الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 06:55 م
ابحث ابحث عن:
حوار
المؤتمر نت -  اجرت قناة روسيا 24 القناة الروسية الاولى مقابلة تلفزيونية هامة مع رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ، يعيد المؤتمرنت فيما يلي نشر نصها في حلقتين :

الأحد, 21-أغسطس-2016
المؤتمرنت -
نص مقابلة الزعيم علي عبدالله صالح لقناة روسيا24 ( 1-2)
اجرت قناة روسيا 24 القناة الروسية الاولى مقابلة تلفزيونية هامة مع رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ، يعيد المؤتمرنت فيما يلي نشر نصها في حلقتين :

نص مقابلة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام مع قناة روسيا 24 القناة الروسية الأولى

س: فخامة الرئيس نشكركم على اللقاء..ما هي الدوافع التي جعلتكم في العام 2011 تقدمون على تسليم السلطة لاسيما وانتم من السياسيين المتميزين في العمل السياسي؟

ج: في 2011 كان هناك ما يسمّى بالربيع العربي وحدثت اعتصامات وأعمال شغب وكنا نتجنب الدخول في الصراع مع المعتصمين في الشوارع وبالذات الذين كانوا في حي جامعة صنعاء والبعض في بعض أحياء مدينة تعز، فقمنا بصياغة المبادرة الخليجية وسلمناها للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي تجنّبا للصراع وإراقة الدم اليمني الذي نحن اليوم نرى إراقة الدم، فكان ذلك انطلاقاً ورغبة مني أن نضحي بالسلطة وأن نترك السلطة ونتجنب العنف، فهذه هي كانت الدوافع لتجنب العنف الذي نحن ندفع ثمنه اليوم.

س: قلتم في احد الخطابات في ميدان السبعين بان دولة قطر تتآمر على اليمن وبعد ذلك الخطاب حصلت محاولة الاغتيال عليكم وعلى رجال الدولة أثناء تواجدكم في مسجد الرئاسة؟ حدثونا عن ذلك اليوم؟

ج: قطر ضمن تحالف لدول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية عدا الأشقاء في سلطنة عُمان الذين لم يكونوا مع هذا التحالف، فكانوا انجروا إلى الدفع بالشباب وبالذات ما يسمّى بحركة الإخوان المسلمين والتي دعمتها عدد من الأحزاب وكان رأس الحربة هم الإخوان المسلمين كانوا يتلقوا الدعم الكامل من دولة قطر قبل أن يأتي الدعم السخي والكبير من بعض دول مجلس التعاون في المقدمة المملكة العربية السعودية..

س: لكن ماذا حدث في ذلك اليوم في داخل مسجد الرئاسة كيف كان الوضع؟

ج: ما كنا متصورين أن توصل الأمور إلى ما وصلت إليه من أعمال عنف واستهداف لرجال الدولة ورئيس الدولة، كنا نعتبر أنه يمكن أن يحدث مظاهرات تعبير عن آرائهم طلباتهم بتغيير السلطة بإحداث تغيير للأوضاع الإقتصادية، ما كان عندنا مشكلة، لكن ما كنا نتصوّر أن تصل الأمور إلى استهداف رئيس الدولة ومعاونيه وكبار رجال الدولة، فالذي حدث أنهم استهدفوا الرئيس وحدث قتل أكثر من 11 شخصية وأكثر من 200 جريح في هذا الحادث الإجرامي وانتقلت إلى المستشفى وانتقلوا رفاقي إلى المستشفيات ومنها انتقلت إلى المملكة العربية السعودية وكانت السعودية قد رحبت بنا واستضافتنا وبذلت جهداً مشكوراً عليه في استضافتنا و تلقينا العلاج والعناية الكاملة من المملكة العربية السعودية، فنحن ممنونين ونسجّل هذا الإمتنان للملكة العربية السعودية ولم نكن جاحدين بما قدمته المملكة العربية السعودية فنحنا كنا ممنونين.

س: وفي الآخر تم إرغامكم على ترك السلطة ولكن الاختيار بين طرفين مجور وهادي ؟ لماذا جاء اختياركم على هادي؟

ج: ليس صحيحاً أننا أُرغمت على تسليم السلطة كان دافعي هو تجنب العنف وإراقة الدم اليمني فتحركت مع عدد من المعاونين والمساعدين لصياغة المبادرة الخليجية وسلمناها للخليجيين، يعني نريد أن نلبي طلب الشباب والشارع، ولأن السلطة ليست مغنماً ولكنها مغرم فتركنا السلطة وقدمنا المبادرة الخليجية لهادي بصفته كان نائباً للرئيس.. وعلي مجور كان رئيس وزراء لكن هادي كان نائباً للرئيس فهو في المرتبة الثانية بعد رئيس الدولة، واتفقنا مع كل القوى السياسية ومع الإخوان في مجلس التعاون الخليجي على الانتقال السلمي للسلطة وتسليمها لهادي في إطار انتخابات مباشرة لمدة عامين لفترة انتقالية كرئيس توافقي لأنه لم يكن هناك منافسة أو مرشحين آخرين كان هناك اتفاق لنقل السلطة سلميا إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي هذا الذي تم..

س: هل كنت واثقاً في هذا الشخص؟

ج: في حقيقة الأمر كان طبيعي كونه نائب رئيس، لكن لا أحد يعرف ما في السر وما في القلب عنده، ما كان عندنا أن نعرف أن تصل به الأمور إلى ما وصلت إليه انه يكن العداء لوطنه ويقتل أطفالنا ونسائنا ومساكنا ومصانعنا ومستشفياتنا ومدارسنا من اجل السلطة، كان من المفترض أن يترك السلطة مثل ما سلّمها علي عبدالله صالح سلمياً يتركها وكان سيدخل التاريخ، لكن أراد أن يدخل التاريخ بشكل آخر من الباب الخلفي من باب الإجرام من باب ارتكاب خيانة عظمى في حق الشعب اليمني، ولازال يصرّ على أنه رئيس شرعي وهو انتهت شرعيته هو رئيس توافقي لمدة سنتين ولا له أي شرعية عدى أنه هو متشبث بقرار 2216 الذي تبنته الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وبريطانيا وقدمته للأمم المتحدة، وفي حقيقة الأمر أن الأمم المتحدة مجاملة للمملكة العربية السعودية كدولة لديها ثروة ودولة تربطها علاقات بالغرب وبالولايات المتحدة الأمريكية وبالآخرين مصالح، فجاملوها وأصدروا قرار 2216، نحن بالنسبة للقرار 2216 انتهى بالعدوان والمبادرة الخليجية انتهت بالعدوان، كان ممكن أن الأشقاء في مجلس التعاون أن يحافظوا على المبادرة الخليجية ولا يشاركوا في العدوان أو لا يقوموا بعدوان على اليمن، كان ممكن أن تظل سارية المفعول، لكن طالما قاموا بالعدوان انتهت تماما و2216 انتهى، لأن عبدربه كان رئيساً توافقياً لا يمكن رئيس بالقوة وبقرار أممي فالرؤساء والملوك والأمراء تختارهم الشعوب لا تختارهم الولايات المتحدة الأمريكية ولا الجامعة العربية ولا أي منظمة دولية على الإطلاق، هذه فلسفة جديدة انه قرار أممي، أنا أريد أن اسأل سؤال، ويجب أن يردوا عليه المهتمون بالقانون الدولي ما مدى سريان قرارات مجلس الأمن الدولي في قضية الصراع العربي الإسرائيلي؟ ولا قرار نُفذ على الإطلاق لماذا يُنفذ على اليمن وتضرب اليمن براً وبحراً وجواً وتقتل الأطفال والنساء والعالم لا يسمع ولا يستنكر ولا يقوم بأي دور؟؟ إنها معايير مزدوجة من عنده مال هو المنتصر، في حقيقة الأمر نحن نعاني من هذا العدوان ولازلنا نواجه العدوان وسنستمر في مواجهة العدوان وقلنا أن قرار 2216 هادي انتهى مفعوله وحكومته انتهت ولا مكانة لهم، ولكن نحن نمد أيدينا للحوار المباشر مع المملكة العربية السعودية سواء مباشرة أو برعاية أممية نحن على استعداد من اجل السلام بيننا وبين السعودية وبيننا وبين العالم الذي يدّعي أن هناك خطراً من اليمن على أمنه القومي رغم أننا لا نشكّل أي خطر على الأمن القومي لدول الجوار..

س: سبب هذا الوضع هل هو خيانة داخلية أو تدخل خارجي؟

ج: تدخل خارجي بحت بالمال وإغراءات لدول عربية أخرى ومنظمات دولية للعدوان على اليمن، أمَّا اليمن حالة الفقر موجودة الذين يذهبون ويقاتلون مع دول العدوان هم بحاجة إلى المال ليس عن عقيدة عدى ما يسمى بحركة الإخوان الذين عندهم عقيدة إقامة الخلافة الإسلامية تحت عدة مسمّيات تنظيم القاعدة داعش النصرة الخ.. مسمّيات كثيرة السلفيين هذه حركة الإخوان المسلمين في العالم يريدوا أن يقيموا الخلافة الإسلامية، يسببوا حتى مشاكل في روسيا الإتحادية في الشيشان وفي أماكن كثيرة وفي أوروبا في فرنسا في بروكسل في ألمانيا هذه حركة عالمية، نحن جزء من الدول المستهدفة، حُجّة السعودية أو دول مجلس التعاون أنهم يدافعوا على أمنهم القومي من إيران، إيران لا وجود لها في اليمن على الإطلاق وهذا غير صحيح، وإذا لكم خصومة مع إيران معاكم حدود حدود بحرية مع إيران صفّوا حساباتكم معاها، لا تصفّوا حسابكم بأطفالنا ونساءنا في اليمن هذه ذريعة وكلام غير مقبول، العالم والولايات المتحدة الأمريكية على علم وروسيا الاتحادية على علم المخابرات الدولية على علم انه لا وجود لإيران في اليمن، وأنا قد تحدث من يومين ثلاث ما عندنا مشكلة لو كانت إيران تريد أن تتحالف معانا سنتحالف معاها لمواجهة العدوان، ما عندنا تحالف عقايدي، هم خلافهم مع إيران خلاف عقائدي هؤلاء شيعة وهؤلاء وهابيين احنا في اليمن زيدية وشوافع ولا تشعر بأي فرق بين الشافعي والزيدي على الإطلاق، يعتبروا القسم الزيدي انه متشيع وهذا غير صحيح غير صحيح على مدار آلاف السنيين ونحن لن نختلف كشوافع وزيود على الإطلاق، الخلاف بين إيران والسعودية أو من يعادوا إيران انه خلاف مذهبي، طيب حلّوا مشاكلكم مع إيران ما تحلّوها في صعدة في تعز ما تحلوها في صنعاء ما تحلوها في أي مكان، تفضلوا واجهوا إيران، لماذا تواجهونها هنا؟ أعطونا دليلاً واحداً أن هناك تواجداً عسكرياً أو تواجداً سياسياً أو اقتصادياً لإيران, لا يوجد, نحن لسنا ضد إيران, فإيران دولة إسلامية شقيقة, وليس بيننا وبينها أي اتفاق أو تحالف الآن, ونحن نُقصف، والعدوان علينا نحن نمد أيدينا إلى إيران للتحالف إذا ترغب في التحالف معنا لمواجهة العدوان.

س: من أهم إنجازاتكم السياسية توحيد اليمن, هل ترون أن التفكير بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم سيعود باليمن إلى الوراء ما قبل عهد التشطير؟

ج: هذا جزء من المؤامرة وليست جديدة, فقد حيكت المؤامرة السعودية في عام 1994 م لتجزئة اليمن وشنت علينا حرباً بدعم خليجي و فشلت في التجزئة, والان هي تعيد الكرّه لأنها لا تريد أن يكون هناك يمن موحد تريد أن يكون دويلات صغيرة تستطيع أن تسيطر على هذه الدويلات الصغيرة مثل ما هو حاصل في المنطقة دويلات صغيرة, فهذه دولة تطل على البحر العربي وعلى البحر الأحمر وعلى مضيق باب المندب عدد سكانها ما يقارب 27 مليون مثقفين سياسيين بلد تاريخي بلد عريق بلد زراعي بلد نفطي بلد لديها المعادن لديها خيرات كثيرة فتريد أن يكون هذا البلد ممزقاً إلى عدّة أقاليم, ولكن في حقيقة الأمر اليمن توحدت في 1990 وتم الإستفتاء على الوحدة وتم إقرار دستور دولة الوحدة والإستفتاء عليه، فالمساس بهذا الدستور يعني المساس بالوحدة, أي شخص يمس بالدستور هو مساس بالوحدة, ولهذا يريدون تعديلات دستورية لأنهم يعرفون أنأي تعديلات تؤدي إلى الإضرار بالوحدة اليمنية, فالوحدة اليمنية معمدة بالدماء مهما صارت عندنا هذه الحروب في المحافظات في كل مكان، لكن نحن موحدين موحدين وستستمر الوحدة وسندافع على الوحدة من أجل بقاء هذه الوحدة مهما كانت الدوافع ومهما كان الثمن.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر