عادل الهرش -
من يراهن على قصر الدرعية فهو مهزوم
ليست الاولى ولن تكون الاخيرة
فكل من راهن على قصر الدرعية في الرياض فأنه يهزم ويكون مصيرة الفشل والخسران ...

ففي 1962 وبعد قيام ثورة سبتمبر المجيدة هرب الامام محمد البدر الى السعودية وطلب من اسيادة في الرياض الدعم والمساندة لكي يعود الى اليمن ويستعيد مملكته...

لبى بني سعود له هذا الطلب وانفقو الاموال الطائلة لشراء ذمم الخونة داخل اليمن وحشد المرتزقة والاسلحة من بعض الدول الاجنبية والعربية وبدؤ حربهم تلك والتى استمرت لعدة سنوات باحتلال شمال اليمن حتى وصلو الى مشارف العاصمة صنعاء التي صمدت بأهلها امامهم حتى انتصرت واستكملت الثورة اليمنية اهدافها العظيمة بالقضاء على مملكة الكهنوت والظلم والجهل والمرض في جميع ارجاء الجمهورية العربية اليمنية في ذلك الوقت...

وفي العام 1994 وبعد التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الاردنية عمان خان علي سالم البيض العهد وما اتفق ووقع عليه مع فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح
وبدلا ان يعود الى العاصمة صنعاء فقد ذهب وحط رحالة في رياض التأمر ودهاليز الخيانة في قصر الدرعية وكرر نفس الطلب والسيناريو السابق وتم تلبيته على وجه السرعه وعاد الى عدن واعلن الانفصال حرب الردة ضد الوحدة ولكنه هزم بعدها بأشهر معدودة هو واسيادة من بني سعود ومن وقف معهم وانتصرت دولة الجمهورية اليمنية الواحدة الموحدة ...

وفي العام 2011 خرج بعض الشباب اليمنين من المغرر بهم للمطالبة ببعض الوظائف والاصلاحات فأتت التوجيهات من داخل قصر الدرعية بالرياض الى اخوان بني سعود في اليمن بأستغلال هذه الحركة وبما كان يسمى بالربيع العبري والدفع بعناصرهم بالخروج الى الساحات والشوارع والانقلاب على الدولة تحت شعار الشعب يريد اسقاط النظام ولكن حكمة فخامة الزعيم الصالح
كانت اسرع من خططهم فقطع عليهم الطريق بتسليم السلطه بموجب المبادرة الخليجية حرصا وحبا منه على حقن دماء ابناء الشعب اليمني ...

وفي العام 2015 وبعد ان ساعد الخائن هادي وسلم كل امور ومقاليد الحكم في اليمن الى الحوثين وهرب متخفيا بملابس النساء من صنعاء الى عدن ومنها الى سلطنة عمان حتى وصل الى الرياض وسكن في قصر الدرعية واعاد وكرر نفس الطلب لبني سعود فلبو طلبه فحاصرو واعتدو على اليمن ارضا وانسانا ودمرو الشجر والحجر واحرقو االاخضر واليابس وقتلو الالاف من المدنين الابرياء وارتكبو المجازر بحق اليمنين واخرها ماحصل في القاعة الكبرى بصنعاء ولايزالون يسفكون ويبطشون وينكلون بشعب الجبارين الى اليوم ولكنهم هزمو وانكسرو امامه الى هذه اللحظه بسبب صموده وثباته في وجوههم ورفضة الاستسلام والخضوع وقتالة لهم ودفاعة عن نفسة وتلقين جنود الكبسة انصع الدروس داخل اراضيهم مما ادى الى ان تقف مملكة الشر السعودية عاجزة مذمومة مدحورة بعد ان انفقت اكثر من ثمان مائة مليار دولار الى الان ولكنها فشلت !!!

اخيرا.. نصيحة لوجه الله ولمن لايزالون يتجاهلون الشعب اليمني ولا زالو يعلقون امالهم على انهم سيحكمونة ببركات قصر الدرعية وبالتعاون والاتفاقات الخفية مع بني سعود فأنهم سيفشلون كما فشل من سبقوهم والحليم من اتعض بغيرة ووممن سبقة ....

حفظ الرحمن اليمن واهلة من كيد الحاقدين
ومنصورون بعون الله