المؤتمر نت - عبدالودود الغيلي - 14 شركة عالمية تتنافس على تنفيذ مشروعي محطة مأرب الغازية، والتحويل وخطوط النقل أعلن الأخ عبدالرحمن طرموم –وزير الكهرباء- اليوم بصنعاء- عن تأهل أربع عشرة شركة عالمية متخصصة في مجال محطات التوليد والتحويل، وخطوط النقل الكهربائي، وذلك للتنافس على تنفيذ مشروعي "المحطة الغازية بقدرة (300) ميجاوات" ومحطات التحويل وخطوط النقل (400) كيلوفولت، البالغ تكلفتهما الإجمالية نحو (328) مليون دولار، بتمويل مشترك من قبل الحكومة اليمنية، والصندوق السعودي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار الأخ الوزير خلال بدء عملية فتح العطاءات المالية للشركات المتأهلة إلى أن هناك عشر شركات تأهلت في مشروع خطوط النقل، ومحطات التحويل البالغ تكلفته (176) مليون دولار، ساهم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والاجتماعي بمبلغ (100) مليون دولار.
مبيناً أن من تلك الشركات المتأهلة ست شركات في مجال خطوط النقل، وهي "هندية، وكورية، وإماراتية، وسعودية، وإيرانية"؛ إضافة إلى شركة مشتركة (هندية، تونسية)، وأربع شركات في مجال محطات التحويل تحمل الجنسيات (الهندية، والإيرانية، والكورية)، إضافة إلى شركة مشتركة (يمنية، وسويدية).
وبالنسبة للشركات المتأهلة في مشروع المحطة الغازية البالغ تكلفته الإجمالية (152) مليون دولار، يساهم الصندوق السعودي بمبلغ (50) مليون دولار، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ (80) مليون دولار.
وأشار الأخ عبدالرحمن طرموم إلى أن هناك أربع شركات عالمية تأهلت، ويجري حالياً تحليل عروضها المالية، هي (شركتان صينيتان، وأخريان: إيرانية، وألمانية).
وقد أكد الأخ عبدالرحمن طرموم-وزير الكهرباء- خلال ذلك على أهمية اتباع الإجراءات السليمة، والواضحة في عملية فتح المظاريف، ومقارنة العطاءات المتقدمة من قِبل الشركات المتنافسة لضمان الحيادية.
مشيراً إلى أهمية المشروعين اللذين يعتبران من أهم المشاريع التي ستشهدها البلاد، باعتبارهما مشروعين استراتيجيين يعتمدان على استخدام الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة، وكذا استخدام الفولتية العالية (400) كيلو فولت، في نقل التيار الكهربائي، ولأول مرة.
منوهاً بأن كافة المدن الرئيسية المرتبطة بالشبكة الموحدة كصنعاء، وعدن، والحديدة، وتعز، وإب، باجل، وعمران، وحجة، ستستفيد من مشروعي المحطة الغازية، ومحطات التحويل، وخطوط النقل؛ حيث سيتم ربط المحطة بالشبكة الوطنية الموحدة لتأمين احتياجات تلك المدن بالطاقة الكهربائية.
|