الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:38 ص
ابحث ابحث عن:
دين
الجمعة, 13-أغسطس-2004
المؤتمر نت - أكدت تقارير متطابقة على أن قوات الاحتلال الصهيونية، قامت بسرقة هياكل عظمية تعود لمسلمين في مدينة يافا داخل الخط الأخضر وبعثت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية اليوم الخميس برسالة ... المؤتمر نت -
إسرائيل تسرق مقابر المسلمين وتعتدي على المساجد
أكدت تقارير متطابقة على أن قوات الاحتلال الصهيونية، قامت بسرقة هياكل عظمية تعود لمسلمين في مدينة يافا داخل الخط الأخضر وبعثت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية اليوم الخميس برسالة إلى سلطة الآثار الصهيونية طالبت فيها بتوفير المعلومات الكاملة بتفاصيلها حول الهياكل العظمية التي أعلنت قبل أسبوع، أنها كشفت عنها في مدينة يافا.
وأوردت مؤسسة الأقصى في رسالتها أنها تعتقد أن الهياكل العظمية المذكورة تعود إلى أموات مسلمين دفنوا في مقبرة إسلامية.
وكان قد أعلن رجال آثار صهاينة قبل عشرة أيام أنهم عثروا خلال قيامهم بأعمال حفريات أثرية في مدينة يافا على أربعة هياكل عظمية، ويقدرون أنهم كشفوا عمليا عن مقبرة بيزنطية كانت تقوم خارج أسوار يافا القديمة .
وأكدت مؤسسة الأقصى في بيان لها تلقت شبكة "الإسلام اليوم" نسخة منه على أنها وبعد أن اطلعت على الصور التي نشرت عن الموضوع في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ثم القيام بزيارة ميدانية لموقع المقبرة اليوم الخميس، قامت ببعث رسالة إلى سلطة الآثار الصهيونية طالبت فيها بتوفير المعلومات والتفصيلات حول الهياكل العظمية وأعمال الحفريات الأثرية في المقبرة وقالت مؤسسة الأقصى في رسالتها "إننا نعتقد أن الهياكل العظمية والمقبرة التي أعلن عنها أنها من العهد البيزنطي تعود إلى أموات مسلمين ومما يدل على ذلك أن الهياكل المذكورة دفنت باتجاه القبلة وقد وضعت في القبر على جهتها اليمنى وهي مكتوفة الأيدي، وهي الطريقة التي يدفن فيها المسلمون موتاهم"، وأضافت مؤسسة الأقصى أن "الهياكل العظمية المذكورة كانت شبه كاملة وليست بالية مما يستبعد أن تكون من العهد البيزنطي، بل تعود إلى فترة أقرب، وليست بهذا الزمن بعداً ".
وطالبت مؤسسة الأقصى في رسالتها من سلطة الآثار إعادة العظام إلى مكانها والحفاظ على الموقع كمكان مقدس، وأكدت مؤسسة الأقصى على أنها تقوم بمتابعة الموضوع وفحصه علميا وجذريا، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الهياكل المذكورة تعود إلى أموات مسلمين دفنوا في مقبرة إسلامية وأشارت في بيانها إلى تصريح أحد رجال الآثار الصهاينة الذي قال متحدثًا عن موقع المقبرة: "لقد عثرنا في المكان على آثار تعود إلى أيام يافا البيزنطية في القرن السابع، أما الهياكل التي عثرنا عليها، فهي من الفترة العثمانية، وهذه قبور بسيطة لم نعثر فيها على حلي أو قلد ولذلك يصعب تحديد المكانة الاجتماعية لأصحاب هذه الهياكل".
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة في يافا أن مجهولين قاموا ليلة الأربعاء بالاعتداء على مسجد حسن بك لدى مرورهم بجانب المسجد، حيث قام مجهولون حوالي الساعة الثانية ليلاً بإلقاء الحجارة على المسجد أصابت نوافذ المسجد، مما أدى إلى تحطم بعضها وتشقق أخرى، ودخول بعض الحجارة إلى داخل المسجد.
وقال محمد أشقر أبو غازي – مندوب مؤسسة الأقصى في يافا-: "إن أهل يافا يرون بعين الخطورة مثل هذا الاعتداء، إذ اليوم تلقى حجارة على المسجد ولا ندري ما يمكن أن يلقى عليه غداً !؟، خاصة وأنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على مسجد حسن بك، فقبل فترة قام مجهولون أيضا بكتابة عبارة باللغة العبرية على جدار المسجد الخارجي وهي "يجب إخراج العرب من هنا".
من جهة أخرى أكدت مؤسسة الأقصى على أن أئمة المساجد في يافا سيتطرقون إلى موضوع الاعتداء الأخير على مسجد حسن بك غداً في خطبة الجمعة.
المصدر الإسلام اليوم





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر