المؤتمر نت -
الامير عبدالله: من يريد السوء للوطن سيضرب رأسه بصخرة
قال الأمير عبد الله بن عبد العزيز "أن من يريد هذا الدين وهذا الوطن بسوء فإنه سيضرب رأسه بصخرة ويعود خائب الأمل".
في غضون ذلك, كشفت وزارة الداخلية السعودية امس هوية قتيل الاربعاء الماضي في مكة المكرمة, فأوضحت أنه يدعى عبد الرحمن عبيد الله الحربي وهو سعودي الجنسية وكان أحد المطلوبين لأجهزة الأمن لأعتناقه الفكر التكفيري. وأبلغ مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ "وكالة الأنباء السعودية", أن الحربي كان مطلوباً "لمشاركته المباشرة في الأنشطة الإجرامية للفئة الضالة ولكونه أحد الذين يعتمد عليه المفسدون في الأرض في تجهيز العبوات المتفجرة والسيارات المفخخة".

وأكد ولي العهد السعودي خلال استقباله وفداً من أعضاء اللجنة الوطنية للمحامين والمواطنين أمس في جدة: "أن الفئة الضالة, كما قلت وأعيدها, نحن وراءهم ولهم المقت والخزي ويؤلمنا أنهم منا ولكن الشيطان غرر بهم وسيلقون ما دفعهم إليه الشيطان وسيقعون فيه".

وشدد الأمير عبد الله على الذين لم يسلموا أنفسهم خلال مدة العفو التي سمح بها خادم الحرمين الشريفين, قائلاً: "ان هؤلاء الذين أعطيناهم العفو خلال مدة وجاء منهم من جاء والذين بقوا سيلقون حتفهم إن شاء الله قريباً قريباً". وأشار الأمير عبد الله الى تقرير لجنة 11 ايلول الاميركية فقال: "ان وطنكم إن شاء الله بخير وطنكم مرفوع الرأس, أنتم عرفتم الاتهامات التي اتهمت بها بلادكم, اللجنة التي سمعتم بها كلكم برأتكم وبلادكم وبرأت الإسلام وهذا أهم شيء عندنا".


قتيل الاربعاء

وقال المصدر في الداخلية أن رجال الأمن كانوا رصدوا لعبد الرحمن الحربي وجوداً في شقة الخالدية في مكة المكرمة التي دهمت في 2 حزيران (يونيو) الماضي, وأنه قام مع الموقوف نمر بن سهاج البقمي بإطلاق النار على حراسات مجمع المحيا قبل اقتحامه بسيارة مفخخة في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 , كما أنه أحد المشاركين في نقل السيارتين المفخختين اللتين عثرت عليهما قوات الأمن بالقرب من محافظة الرمحية في 13 نيسان (أبريل) الماضي.

وكان القتيل عبد الرحمن الحربي في العقد الثالث من عمره قام بانتحال شخصية مواطن سعودي يدعى صالح محمد سائر البدراني بعدما سرق الاوراق الثبوتية للأخير. وأوضح البدراني لـ "الحياة", أنه اعتقل خلال الأربعة شهور الماضية لكونه مالك احدى السيارتين المفخختين في الرمحية, وقال: "فقدت أوراقي الثبوتية وضمنها بطاقة الأحوال الشخصية في سيارة أحد الأقارب في الرياض, أثناء قيامي بالالتحاق في معهد الأدارة, الا أنني استخرجت بطاقة ثانية (...) ذهلت حين اتصلت الجهات الأمنية للتأكد من هويتي, وطلبت حضوري الى أقرب مركز شرطة أثناء زفاف شقيقتي للتوقيع على أوراق تفيد بأني ما زلت على قيد الحياة".