الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 24-يونيو-2024 الساعة: 12:05 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - تتساقط الطفولة في اليمن كاوراق الخريف لكنها قد لا تعاود الوقوف مستقبلا، في ظل ارتفاع معدل المخاطر المحدقة بها وذلك بعد مضي عامان واقبال أخر من العدوان والحصار

الثلاثاء, 28-مارس-2017
المؤتمرنت ـ هشام سرحان -
في الذكرى الثانية للعدوان..الطفولة في اليمن محفوفة بالمخاطر
تتساقط الطفولة في اليمن كاوراق الخريف لكنها قد لا تعاود الوقوف مستقبلا، في ظل ارتفاع معدل المخاطر المحدقة بها وذلك بعد مضي عامان واقبال أخر من العدوان والحصار والمواجهات المسلحة.

أطفال يشيبون عند الفجر وأخرون يفتك بهم الموت الصامت في حين يستشهد و يصاب أخرون في مشهد مأساوي تقرع معه اجراس الخطر وتبدوا التقييمات والقراءات اكثر تشاؤما من قبل المهتمين بالطفولة والانسان على مستوى العالم.

مشهد يثير ذعر المنظمات الدولية التي ترى أن حياة اطفال اليمن محفوفة بالمخاطر، حيث تقل فرص بقائهم أحياء، وتتفاقم المخاطر التي تهدد مستقبلهم.

وترتفع معدلات الموت في أوساط الاطفال بالقصف والمواجهات أو بأمراض يمكن الوقاية منها ،كما تقفز مؤشرات المعاناة من سوء التغذية الى مستويات مهولة.

وتتحدث منظمة اليونيسيف في اخر تقرير لها صدر اليوم عن ارتفاع عدد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا جراء الصراع خلال العام الماضي بنسبة 70 % حيث ارتفع عدد القتلى من الأطفال من 900 إلى أكثر من ألف و 500 طفل و تضاعف عدد الأطفال المصابين من ألف و 300 طفل إلى ألفين و 450 طفلاً وتستند المنظمة على البيانات الموثقة الصادرة عن الأمم المتحدة.

ويذكر تقرير "أطفال اليمن: السقوط في دائرة النسيان" أن قرابة نصف مليون طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد بنسبة زيادة 200 % منذ العام 2014م.

ويعاني حوالي مليونا طفل من سوء التغذية الحاد ويحتاجون الى العناية العاجلة، ،يعاني 1.7 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد المتوسط.

وترتفع منذ عامين معدلات وفيات الاطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها كالإسهال وسوء التغذية والتهاب الجهاز التنفسي بنسبة 20% حيث يموت طفل كل عشر دقائق حسب تقارير دولية اشارت الى أن الالاف منهم يقضون نحبهم سنويا.

مؤخرا أشارت عدد من المنظمات الدولية الى تضاؤل احتمالات بقاء أطفال اليمن على قيد الحياة يوماً بعد يوم،إذ يحتاج أكثر من عشرة ملايين طفل إلى المساعدات الإنسانية ، بينهم 6.2 ملايين طفل بحاجة إلى الحماية، كما نزح قرابة مليون ونصف المليون طفل ،هم اليوم عرضة للجوع والتشرد وترك التعليم والتحرش والاستغلال والإصابة والوفاة.

وقالت منظمات مكافحة الجوع، أكتد، ميرسي كور، رعاية الأطفال، الإغاثة العالمية الألمانية و المجلس النرويجي للاجئين في موجز إعلامي مشترك حول الوضع في اليمن: " إن مستقبل الأطفال في خطر أيضاً حيث حُرِم حوالي مليوني طفل من التعليم.

وأضافت إن الأطفال النازحين بوجه الخصوص هم الأكثر تضرراً حيث يحرم أكثر من نصف مليون طفل نازح داخلياً من التعليم اليوم بسبب شحة الشهادات المدرسية أو عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف غير المباشرة للتعليم كالمواصلات والزي المدرسي والدفاتر والأدوات المدرسية الأخرى.

ونوهت الى الاضرار النفسية والعقلية التي تلحق بألاف الاطفال الناجين من القتل او الاصابة وذلك على المديين القريب والبعيد.

ولفتت إلى تزايد الأمراض المميتة مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والتي يدفع الأطفال أبهظ ثمن لذلك.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر