الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:29 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 23-مايو-2017
المؤتمر نت -      عادل الهرش -
القوات المسلحة والأمن اليمنية
تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن الشمالي عام 1978م بعد مقتل ثلاثة رؤوساء كانوا قبله والبلد مشتت وممزق ولم يكن هناك دولة سوى اسم مكتوب على ورق والملحق العسكري السعودي كان يحكمها من مكتبه في مبنى القياده العامة بالعاصمة صنعاء والنزاعات مشتعلة بماكان يسمى بالجبهة في المناطق الوسطى والحروب الشطرية والصراعات في اغلب المناطق فكان من اولويات هذا الرئيس الشاب هو بناء جيش قوي يحمي اليمن.

مع مرور السنوات الاولئ من حكمة استطاع ان يتغلب على كل المشاكل والصعاب وان يتجاوز كل العراقيل التي كانت مفروضة من قبل الوشاة الذين كانوا متسلطين على اليمن في الخارج وأن يرسي دعائم الامن والاستقرار وأن يعيد بناء الدولة اليمنية فيما كان يسمى بالشطر الشمالي من اليمن في مدة وجيزة خلال مرحلة الثمانينيات.

اتت الوحدة المباركة في العام 1990 والتي صاغها وصنعها هذا القائد وليواصل معها مشواره في استكمال بناء ودمج الموسسة الدفاعية والامنية وماهي الا سنوات حتى اندلعت حرب الردة والانفصال في صيف 94 فكان الفضل بعد الله للقوة الضاربة في الجيش اليمني ان دحرت تلك المؤامرة واعادت الوحدة اليمنية الى مسارها الطبيعي.

تم بعد ذلك مواصلة البناء والتدريب والتأهيل والتسليح في تلك السنوات وبذات في اواخر التسعينات حين عززت القيادة السياسية اهتمامها بهذا الجانب ورفدت وزارة الدفاع والداخلية ابتداء من تعين القائد العميد احمد علي عبدالله صالح قائد لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية والعميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس لأركان قوات الامن المركزي وغيرهم من العديد من القيادات الشابة التي تم تعيينها ايضا في مختلف المجلات الامنية والعسكرية والتي استطاعت في مدة وجيزة ان تحدث نقلة نوعية شهد لها الناس في الداخل والخارج من خلال العرض العسكري الذي اقيم بمناسبة العيد العاشر للوحدة اليمنية في العام 2000م .

جن جنون الاعداء بعد ذلك وحاولوا ادخال قوات الجيش والامن في حروب استنزاف وصراعات داخلية من اجل عرقلتها واضعافها ولكن كانت عجلة المنجزات والتنمية التي كان يقودها ابن اليمن البار والقائد المغوار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح موحد اليمن وباني الدولة اليمنية الحديثة وصانع نهضتها لم تتوقف وكانت اكبر من كل المؤمرات والمخططات وداست عليها واستطاعت تجاوزها وواصلت مشوارها خلال تلك العشر السنوات حيث سميت تلك الحقبة الزمنية عند ابناء اليمن بالعصر الذهبي لما شهدته من تقدم وتحدي وسباق مع الزمن وبالذات في مجال بناء الجيش والامن والتي كان آخرها تأمين وحراسة فعاليات خليجي 20 الذي اقيم في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن .

اتى العام 2011 واتى معه الخراب والدمار بما كان يسمى بالربيع العبري الذي اتى ليدمر الوطن ويقتل الشعوب من قبل الحاقدون في الخارج والعملاء الداخل من مطايا حزب الاصلاح ومن تحالف معهم في ساحات العهر والرذيلة حيث كانت من اولويات هولاء الانجاس هو الانقضاض على المؤسسة العسكرية والامنية من اجل تدميرها والانتقام من منتسبيها والتي نعتوها باسم الجيش والحرس والامن العائلي ليسهل لهم بعد ذلك جر الوطن وابنائه الى مربع الهاوية ابتداء من انشقاق الجنرال الخائن علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الاولى مدرع في 21 مارس 2011 والذي قصم ظهر الجيش اليمني بهذا الاجراء وحاول ان يدخل اليمن في حروب اهلية ابتداء من شوارع العاصمة صنعاء.

استمر اولئك الرعاع في تنفيذ مخططهم الملعون فقاموا بتحريض الشباب بالحقد والغل وتحريكهم من داخل الساحات الى التحرش واستفزاز قوات الامن المركزي في شوارع العاصمة صنعاء وتعز وعدد من المناطق اليمنية عبر المظاهرات والمسيرات وقتلهم والمزايدة والمتاجرة بدمائهم وابرزها ماحدث في جمعة الكرامة الدامية وانقلاب اولاد الاحمر في حي الحصبة واحتلالهم للعديد من المنشآت والوزارات والمباني الحكومية ونهبها واحراقها وارسال عناصرهم الارهابية لمهاجمة وقتل الضباط والجنود في معسكرات الحرس الجمهوري وقوات الجيش اليمني في ارحب ونهم ورداع وتعز والضالع ولحج وعدن وابين وحضرموت وتفجير انابيب النفط وقطع خطوط الكهرباء في شبوة ومارب والجوف ورمي التهم وتلفيقها على النظام السابق بأكملة حتى انهم حاولوا بكل قذارة قتلهم وهم ركع بين يدي الله في محراب الصلاة يوم جمعة رجب بتفجير جامع دار الرئاسة والذي اصيب فيه فخامة الرئيس الصالح وتوفي الاستاذ المرحوم عبدالعزيز عبدالغني واصيب خلالها من المسؤلين والوزراء والقيادات الموتمرية كما توفي واصيب ايضا العديد من الضباط والجنود حيث استبشر اولئك الاوغاد الساحات بفعلتهم الدنيئة هذه ورقصوا ونحروا الذبائح ليخرج بعدها فخامة الرئيس صالح وجسده مثقل بالجراح ليقول للشعب اليمني اجمع كلمته المشهورة اذا انتم بخير أنا بخير ويوصي ابن اخيه بقوله "طارق ولاتقرح طلقة اوقفوا اطلاق النار" ليعني له ان الوطن باقي والاشخاص زائلون.

سلمت السلطة في اليمن في العام 2012 بعد توقيع المبادرة الخليجية طواعية وحبا وكرماً من الرئيس صالح حرصا منه على عدم اراقة الدم اليمني للخائن والفار هادي ليبدأ معه الفصل الثاني من المؤامرة الاشد قبحاً التي كان الجيش والامن اليمني من أول اهدافها فباشروها بالهيكلة والتشتيت والتمزيق والتفريغ وعزل القادة العسكرين الاكفاء وقتل واغتيال المع الكوادر من الضباط والافراد من منتسبيها في قوات الحرس والخاصة والامن والسياسي والقومي والقوات الجوية وتدمير واسقاط الطائرات الحربية بالارهابيين الحاملين للاحزمة الناسفة والقنص بمسدسات كاتمة الصوت من فوق الدراجات النارية والتفجير بالسيارات المفخخة والذبح وقطع الاعناق والرقاب بالسكاكين الحادة ابتداء من استهداف كتيبة جنود الأمن المركزي بميدان السبعين وتفجير طلاب كلية الشرطة وجريمة اقتحام العرضي واغتيال الشهيد اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن واقتحامها من قبل عناصر القاعدة ومهاجمة الجنود والضباط في محافظة ابين وذبح وقتل اكثر من 120 جندي في يوم واحد ومهاجمة النقاط العسكرية والامنية وقتل منتسبيها ايضا في شبوة والسيطرة على اللواء 19 مشاه في بيحان واضافة الى ذلك اقتحام واحتلال مبنى القاعدة العسكرية الثانية في المكلا وذبح جنود المنطقة العسكرية الاولى في سيئون من قبل عدد من الارهابيين بقيادة جلال بلعيد اضافة الى ذلك ماتعرض له الجنود والضباط في معسكر القوات الخاصة الامن المركزي بعدن ولحج من قتل وسحل من قبل مليشيات هادي التي كانت تتلقى الأوامر منه بعد هروبه الى عدن في 2014 بعد أن سهل لهم الطريق وبارك اقتحام الحوثيون اللواء 310 في عمران بمباركة من الملعون هادي نفسه عندما قال الآن عمران عادت الى حضن الدولة ليدخل الحوثيون بعدها صنعاء بعد هروب العجوز والخائن علي محسن ويسيطرون على معسكر الفرقة الاولى وبقية المعسكرات والدولة بأكملها ليأتي بعدها العدوان السعودي في بداية العام 2015م وفي اولويات اهدافه ليكمل ماعجز عنه الملعون هادي ويدمر ماتبقي من معسكرات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الامن المركزي وبقية معسكرات الجيش اليمني والمخازن والمقرات الامنية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي وآخرها ماتعرض له المنطقة العسكرية الاولى في سيئون اللواء عبدالرحمن الحليلي الذي حاولت قوى الشر والارهاب اغتياله اكثر من عشرون مره ولكنهم عجزوا ليقوم الدنبوع هادي بتغييره من منصبه لكي يقوموا بنهب المعسكرات وتفريغها والسيطرة عليها.

فمع استمرار هذا العدوان الغاشم الى يومنا هذا لم يتوقف وقد احرق الشجر والحجر وقتل البشر واهلك الحرث والنسل وبرغم كل ماتعرض له الجيش اليمني وقواته الامنية من عدوان خارجي وتهميش واقصاء وقطع للمرتبات من الداخل الا انه لايزال صمام أمان هذا البلد وحجر العثرة التي سقطت عليها كل المؤامرات والرهانات واليد الطولى التي هزت عروش الطغاة بصواريخه البالستية ولايزال منتسبوا هذه المؤسستين يسطرون اروع الملاحم البطولية ويقدمون ارواحهم رخيصة في كل الجبهات ذوداً وعزتنا وكرامة ودفاعاً عن اليمن واهله ابتداءً من عند الشهيد القائد البطل ورجل القوات الخاصة اليمنية فاتح نجران العميد الركن حسن عبدالله الملصي الذي خلد اسمه بأحرف من نور وسجل في جبين الدهر من خلال العمل الذي قام به العميد طارق محمد عبدالله صالح مشكوراً بتسمية معسكر ريمة حميد باسم معسكر الشهيد حسن الملصي قبل اشهر والذي باشر مهامه في التدريب والتأهيل على نفس المنهج الذي خطه الشهيد الملصي وكان هذا العمل هو تخليداً ورمزية واعتبار وفخر لكل ضابط وجندي وتقديراً لكل شهيد وجريح من رجال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية ورجال القبائل او المواطنين والذي نكن لهم كل الاحترام والوفاء ماحيينا ولن نركع الى لله عز وجل.
حفظ الله اليمن واهله.. ومنصورون بعون الله .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر