المؤتمر نت - طائرات أمريكية تراقب مفاعلات ايران النووية كشفت صحيفة ايرانية محافظة ان طائرات تجسس أمريكية دخلت الأجواء الايرانية بهدف مراقبة النشاط النووي، فيما زعم وزير الاستخبارات ان نشاط التيارات السياسية في البلاد تحت سيطرة أجهزته.
وقالت صحيفة (بازتاب) التابعة لقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي ان خمسة مقاتلات أمريكية دخلت الأجواء الايرانية من حدود مدينة السلامجة ليل الخميس الجمعة.
وأضافت الصحيفة ان المقاتلات الأمريكية حلقت في ارتفاع شاهق يبلغ نحو 10 آلاف كيلومتر عن سطح الأرض، مشيرة الي ان الطائرات الأمريكية كانت تتجسس علي برنامج ايران النووي.
وتتهم الولايات المتحدة ايران بانها تعمل سرا علي صنع اسلحة ذرية وتريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية احالة الملف الايراني الي مجلس الامن بتقديم تقرير عما تقول انه انتهاكات لاتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية.
وتنفي ايران انها تريد صنع قنبلة ذرية وتقول ان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية وحدها ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية. وعلي الرغم من انتقاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لايران لحجبها مرارا معلومات واخفائها انشطة عن الوكالة فقد قال أكثر من مرة ان مسألة ما اذا كان لدي ايران برنامج ذري عسكري لم تحسم بعد.
والمعدات التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران كلها (ذات استخدام مزدوج) ويمكن استخدامها للاغراض المدنية والعسكرية علي حد سواء.
وعلي صعيد آخر ادعي وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي ان الجمهورية الاسلامية تشرف علي جميع التيارات في ايران وتسيطر عليها كاملا.
هذا وسبق وان ادعي يونسي بان وزارته تشرف علي جميع التيارات السياسية في الداخل والخارج وتراقبها عن كثب.
وقال يونسي ان الحكومة الايرانية تستطلع مسبقا من أنواع الدسائس والمؤامرات وتبطل مفعولها حيث يوجد لدينا في ايران من هذه الأمور اضعاف ما يوجد في افغانستان والعراق وتركيا وسائر الدول، وقد كانت بعض القضايا مقدمة للتآمر ضد ايران غير انها فشلت.
وأشار يونسي الذي كان يتحدث امس في المجلس الاداري لمدينة طهران الي نشاط المعارضة الايرانية واعلامها في الخارج بمناسبة ذكري الاضطرابات الطلابية في الثامن من الشهر الماضي قائلا ( فقد بدأت دعاية واسعة في العام الماضي بان يوم 8 ــ 7 سيكون اليوم النهاية للجمهورية الاسلامية حيث الخوف أصاب حتي بعض المنتسبين للنظام واثرت الدعاية علي البازار (مركز التجارة الايرانية) غير اننا أكدنا بان هذه كلها دعاية وان العدو قبل غزو المدن والساحات يغزو القلوب حيث اذا تم ذلك ستكون النهاية.
|