المؤتمرنت - نص كلمة التحالف الوطني امام الحشود الملايينية في ميدان السبعين أشادت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمؤتمر الشعبي العام وقائده المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وذلك في الكلمة التي القيت في احتفال الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر يوم الخميس الـ24 من أغسطس.
ووصفت الكلمة التي القاها شائف عزي صغيري الزعيم صالح بصاحب الفكر الديمقراطي المعاصر وأشار الى أن يوم الـ24 من أغسطس قبل 35 عاماً كانت اليمن على موعد مع لحظة تاريخية فارقة انجز خلالها اليمنيون بكل اطيافهم وتوجهاتهم مشروع أول وثيقة اجماع وطني فكان الميثاق الوطني الإطار الفكري الجامع لنبض الوجدان اليمني ورؤى وتطلعات اليمنيين.
مشيرةً الى أن هذا التاريخ مثل بداية رحلة الانفتاح على العصر واجتراح آفاق البناء والتنمية رحلة القبول بالآخروالوحدة والسلام.
كما عدته رحلة الانجازات والتحولات الاستراتيجية التي يشع ضياؤها في ذاكرة التاريخ اليمني المعاصر – بقيادة ابن اليمن البار المناضل الرمز علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام.
المؤتمر نت ينشر نص الكلمة
الحمد لله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم السلام المؤمن العزيز الجبار القائل جل ثناؤه: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على رسوله الطاهر الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله بيته الطاهرين وصحابته أجمعين..
الأخ مؤسس الفكر الديمقراطي المعاصر في اليمن المناضل الرمز الزعيم/ علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام
الأخوة رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى
الأخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب
الأخوة رئيس وأعضاء حكومة الانقاذ الوطني
الأخوة رؤساء الأحزاب السياسية
الحاضرون جميعاً كلاً باسمه وصفته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي باسمي وباسم أحزاب التحالف الوطني قيادات وقواعد أن أتقدم بأصدق وأطيب التهاني إلى القائد الرمز الزعيم/ علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام وإلى كل قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ(35) لتأسيس المؤتمر.
هذه المناسبة العظيمة التي نعيش في رحابها اليوم سيرورة عنفوان إرادة الماضي ومجد وشموخ الحاضر وآفاق المستقبل.
الأخوة والاخوات .. الحاضرون جميعاً
إننا اليوم في هذا الضحى اليمني المبارك نقف أمام لوحة الحب والوفاء التي يرسمها الملايين من أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام تجسيداً لانتمائهم الأصيل لحزب اليمن الرائد وحباً ووفاءً ليمن الحكمة والإيمان ولقائد انجز وعوده وزها رصيده وتشكل على يديه وجدان الامة اليمنية.
فهذا الكرنفال اليمني وبحشوده الملاينية في ذكرى تأسيس المؤتمر تتجاوز مباهج اللحظة العامرة بشموخها وبهائها إلى آفاق وابعاد كينونتها الأولى حيث كانت اليمن تقف على مفترق طرق بين الحياة واللاحياة في انتظار الولوج لفجر جديد يحمل لها ميلاده تأشيرة مرور إلى العصر.
ففي مثل هذا اليوم الـ24 من أغسطس قبل 35 عاماً كانت اليمن على موعد مع لحظة تاريخية فارقة انجز خلالها اليمنيون بكل اطيافهم وتوجهاتهم مشروع أول وثيقة اجماع وطني فكان الميثاق الوطني الإطار الفكري الجامع لنبض الوجدان اليمني ورؤى وتطلعات اليمنيين.
وكان اليمن الحديث، لتبدأ من هذا التاريخ رحلة الانفتاح على العصر واجتراح آفاق البناء والتنمية رحلة القبول بالآخروالوحدة والسلام.
رحلة الانجازات والتحولات الاستراتيجية التي يشع ضياؤها في ذاكرة التاريخ اليمني المعاصر – بقيادة ابن اليمن البار المناضل الرمز علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام.
الأخوة والأخوات – الحاضرون جميعاً
في لحظة تاريخية فاصلة من تاريخ اليمن وفي فترة من أشد فترات اليمن صراعاً وانقساماً وتوتراً واحتقاناً كان المؤتمر الشعبي العام بفكره وقيادته طوق النجاة لليمن واليمنيين واللبنة الأولى لوحدة البيت اليمني وتماسك مكوناته. واليوم وفي ظل ما تعيشه اليمن وعلى مدى عامين ونصف من عدوان مستكبر يستهدف اليمن أرضاً وانساناً وقدرات ومقدرات وسعى بكل أدواته وعملائه لتقويض وحدة الصف الوطني وتفكيك تماسك نسيج الجبهة الداخلية.. فإننا على ثقة أن المؤتمر الشعبي العام بقيادته الحكيمة ورصيده السياسي والنضالي وفكره الوسطي وقواعده الجماهيرية الواسعة والمتنامية ومعه كل أحرار اليمن ورجاله الأمناء سيكونون اليوم صمام أمان اليمن والصخرة التي تتحطم عليها أحلام ومشاريع العدوان وتسقط رهانات المرجفين بتفكيك تماسك التحالف السياسي اليمني بين المؤتمر والأنصار.
الأخوة والأخوات .. الحاضرون جميعاً
إننا جميعاً وبلا استثناء أمام مسئولية وطنية وتاريخية وأخلاقية تحتم علينا اليوم تعزيز الثقة والترفع عن الصغائر والتوجه نحو دعم جبهات الصمود والتحدي في كل ميادين الشرف والكرامة.وأن ندرك حجم وأبعاد التآمر العدواني على اليمن.
في ضوء ذلك وانطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية أقول إن علينا أن نعي أن قوة أي طرف من أطراف التحالف السياسي في اليمن هي قوة للطرف الآخر وقوة اقتدار للوطن قوة للبناء والتنمية قوة لحماية المكتسبات وتعزيز الأمن والذود عن الوطن وردع أعدائه.
علينا أن نعي جيداً أن استمرار تماسك التحالف السياسي وتعزيز الثقة بين أطرافه وترسيخ مبدأ الشراكة الحقة في ادارة شئون البلاد وتفعيل دور مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات وانهاء ازدواجية القرار هي الدعم الحقيقي لجبهات الصمود والتحدي والأكثر تأثيراً على معنويات المقاتلين.
وإن أي ترهل في تماسك شركاء مواجهة العدوان سينعكس على معنويات رجال الرجال وسيفتح أمام المتربصين باليمن فجوة ينفذون من خلالها لتحقيق ما لم يكن ليتحقق لهم.
فنكون (كالتي نقضت غزلها من قوة انكاثا)
ونتحول من مرحلة كتابة الانتصارات إلى مرحلة رصد الانكسارات
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً
وإذا افترقن تكسرت آحادا
فلنكن عند مستوى المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا وثقة الشعب في الانتصار لإرادته.
والنصر حليفنا بإذن الله
أجدد التهنئة للقائد المرابط المناضل الرمز الزعيم علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام، ولكل قيادات المؤتمر وقواعده بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
عاشت اليمن حرة أبية
النصر والشموخ لأبطال اليمن ورجاله
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء للجرحى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |