المؤتمر نت - نزار العبادي - 40 صفحة تواقيع ضد إغلاق بقالة يمني في أوكلاند جمع المواطن اليمني نايف محمد- المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية-40 صفحة تواقيع، بواقع 33 توقيعاً في الصفحة الواحدة في سكان مدينة (أوكلاند ×Oakland) لتقديمها إلى محكمة المدينة احتجاجا على قرار إغلاق بقالة يملكها مواطن يمني آخر، والمطالبة بنقض القرار، والسماح لصاحبها بإعادة فتحها.
ونقلت مصادر أمريكية أن عدداً آخرا من التجار اليمنيين والعرب المقيمين في نفس المدينة بادروا أيضاً إلى الشيء نفسه من أجل إنقاذ المستقبل المهني للمواطن اليمني محمد علي العودي( 56عاماً) الذي أغلقت الشرطة متجره بدعوى تجمع عدد كبير من الأمريكيين الذين يتعاطون المخدرات وكذا العاهرات أمام متجره الذي يرتادونه لشراء السندويتش والمشروبات الباردة.
ونسبت إلى آرتشرو سانشيز مدير وحدة مكافحة الشغب بالمدينة أنه يتهم العودي بالسماح للمجرمين بالانتفاع من ممتلكاته أما جراء لامبالاة منه أو بتصريح علني بذلك.
فيما عبر العودي عن دهشته من تحميله مسئولية سلوكيات الغير ممن كان ينبغي على عوائلهم تنشئتهم جيدا، ولوم نفسها على ما يرتكبه أبناؤها المتسكعون من حماقات وشغب، مؤكداً أنه سبق له أن أبلغ الشرطة وبلدية المدينة لعشرات المرات بالتهديدات التي يتعرض لها من أولئك الناس- الذين معظمهم من المراهقين- وكيف أنهم يأخذون حاجيات من بقالته ويخرجوا دون دفع ثمنها، وأنهم يهددونه بالسلاح إذا أعترض طريقهم، مستدركا: إلا أن الشرطة لم تفعل شيئاً حيال ذلك الأمر.
وذكر العودي لـ( سان ماتيو كاونتي تايمز) الأحد: ( أن أمريكا بلد جيد للجميع، وعندما تدخل أمريكا يخال لك أنك في الجنة وليس في الجحيم، لكن بالنسبة لي أشعر وكأنني انتقلت من الجنة إلى الجحيم).
وأضاف المصدر: أن محمد علي العودي دخل الولايات المتحدة عام 1973 عن عمر 25عاماً، وهو فلاح لم يحظى بفرصة التعليم، لذلك عمل لمدة عام في الزراعة في ديترويت قبل أن يجرب حظه في العمل بالبقالة التي ما لبثت أن أصبحت مصدر رزقه الوحيد.. إلا أنه ليس ممن يتعاطى المخدرات أو الخمور ولا يدخن أبداً، الأمر الذي دفع الكثيرين للتعاطف معه، والوقوف إلى جانبه فيما تعرض له من ظلم من قبل الشرطة الأمريكية.
|