الهيثم الصالح الجبري -
شكراً للهامات الوطنية أبو راس والراعي
أنني في البدايه أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام للشيخ / صادق أمين أبو راس .. رئيس المؤتمر الشعبي العام..
على ماقد عمله منذ الأحداث المؤسفه وحتى هذه اللحظه ..
وكذلك زميله
الشيخ / يحيى الراعي رئيس مجلس النواب ..
هذه الهامات الوطنيه التي قامت وحفظت ولملمت المؤتمر الشعبي العام بكل جهد وإخلاص على تطبيع الأوضاع,من خلال التفاهم مع الأخوه في قيادة أنصار الله وعلى رأسهم سماحة السيد /
عبد الملك بدر الدين.
وفخامة الأخ الرئيس / الصماد .
كان الجميع عند مستوى مسؤوليتهم الوطنيه والتاريخيه في مقدمة ذلك الحفاظ على وحدة المؤتمر الشعبي العام, وأن ينهض المؤتمر بمسؤليته مع شريكه في أنصار الله في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أراضيه واستقلاله والتصدي للغزاة..
إن بعض الأخوه الذين خرجوا من صنعاء يريدون أن يسيروا المؤتمر الشعبي العام وفق هواهم وأن يخرجوا عن مساره الوطني..
نقول لهم ..
أن قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأنصاره لن ترضى بذلك
هي منحازه للوطن وترابه الغالي وقيادته الوطنيه بقيادة الشيخ / صادق أمين أبو راس.
وإلتفاف كل القيادات المؤتمريه حوله بدأ من اللجنه العامه , والهيئه الوزاريه للمؤتمر , وأعضاء اللجنه الدائمه الرئيسيه والمحليه, وقيادات الفروع في المحافظات, وكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام بصفه عاامه ,
اختارت أن تؤيد وتبارك القياده الجديده بيان اللجنه العامه برئاسة الشيخ / صادق أمين أبو راس , والتي اختارت أن تحافظ على كل مكتسبات المؤتمر الشعبي العام ومؤسساته وخاصة من بعد الأحداث المؤسفه والذي البعض من من حرض للفتنه وأشعلها ولاذ بالفرار وترك أسرته وإخوانه والذي كان الأخ / صادق أمين أبو راس..
هو الصاحب والأخ الذي عمل على تأمين هذه الأسر سواء الذين خرجوا أو الباقين في اليمن ..
وعمل على إطلاق المعتقلين وهو في طريقه لإستكمال ماتبقى لايسعنا إلا أن نقول له ..
بيض الله وجهك ولك منا عظيم القدر والإحترام ..وستجدنا بجانبك أن شاء الله ..
لقد عملت بما يمليه عليك ضميرك وإنسانيتك ولايضرك من تكلم وكتب سواء عليك أو علينا أو على جميع قيادات المؤتمر في اليمن ..
لن يزيدنا إلا قوة وعزيمه وتلاحم و إصرار ..
مع قبول خالص الشكر والتقدير لك ولكل من ساهم في نهضة ولملمة شتات المؤتمر الشعبي العام ..
العزوة لله ثم للوطن والنصر لجيشنا ولجاننا الشعبيه الأبطال ..
عاشت اليمن حرة مستقله ..دائمة الأمن والأمان..*
شكراً للهامات الوطنية أبو راس والراعي
