الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:47 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 29-يناير-2018
المؤتمر نت -  حسين حازب * -
لا تظلموا الوحدة ..

مقال كتبته ونشرته في صفحتي
في ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤.ولم اجد افضل من إعادته اليوم بعنوان ....
(تظلموا الشمال والوحدة وهذا ما افهمه في الحكاية )
*********
مانسمعه ومانراه ونقرأه حول القضية الجنوبية والوحدة يجعلني أقول أنكم :-

تظلموا الشمال وهو مظلوم أصلاً مثل الجنوب المظلوم أصلاً.
تظلموا آلوحدة وتحملوها مافي الجنوب من مظالم وهي المظلومة أصلاً .
ياايها الاخوه ياايها المظلومين الذي تريدوا تكونوا ظالمين .
لماذا نتهرب من مواجهة أنفسنا بالحقائق الذي تحدد الظالم الحقيقي والاسباب التي أدت الى مانحن فيه من محن ومصايب واتهامات باطله تّضِّيِع الغريم الحقيقي .وتضيف ظلما على من لا ذنب له .
وتضيع الحلول المنصفة والعادله .

انا اعرف وأقر ان فيه ظلم كبير في الجنوب وان القضية الجنوبية ليست حقوقية فقط ولكنها سياسيه ومشروعيه وجود وشراكه حقيقية .

والشمال مظلوم بالإقصاء والتهميش وعدم الشراكة الحقيقية وسوء التوزيع للتنمية الشاملة ونوع من وجود ثقافة حاكم واخرين محكومين في بعض المظاهر .
ويظلم الشمال الان كله بتحميله اخطاء لم يرتكبها في الشمال والجنوب واستهداف واضح الان لتحميله تبعات غيره في حل القضية الجنوبية بالتجاوز الواضح للعدالة والمساواه في المواطنة وحقوقها وواجباتها .

واشوف ان امام الجميع ظلم قادم للشمال اوضياع للوحدة .
حلمنا جميعا وشهادة ميلاد اليمن الحديث .
انا اشوف ان الظلم في الجنوب والشمال بصوره او اخرى تتحمله القيادات التي شاركت في حكم الشمال والجنوب قبل الوحده وبعدها .
وان مظالم الجنوب لم تبدأ يوم اعلان الوحده في عام ١٩٩٠.

ولكن الوحدة والجنوب والشمال ورثوا تركه كبيره من المظالم التي حدثت في الجنوب منذ الاستقلال .ناهيكم عن ان الجنوب عشية الاستقلال كان لازال سلطنات ومشيخات متعددة ومختلفة في صور عديده .
هذه المشاكل للأسف لم تجبّها الوحدة كما قيل عشية الوحدة .
ولكنها استمرت حاضره مش هذا وبس بل استخدمت من اطرافها في الجنوب وتشجيع اوسكوت من شركا الوحدة في الشمال .

تظلموا الوحدة والشماليين بما قبل الوحدة من مظالم وصراعات غير مسبوقه في اي دوله .ومن ذلك اذكركم بما يلي :-
-عشية الوحده كان الصراع الدامي والتدميري بين الرفاق في يناير١٩٨٦
كان قضيه حاضره الطرف المنتصر المشارك في اعلان الوحدة(الطغمه ).
يشترط خروج كل عناصر الطرف المهزوم (الزمره).من صنعاء وعدم قبوله شريكاً في إدارة الدولة .

اليست هذه مشكله كبرى ورثتها الوحدة والوطن الموحد ولم تحل الى اليوم وأنتم تحملوها الشمال والوحدة او تتناسوها وهي حاضره في كل تصرف للشريك في اعلان الوحده من ١٩٩٠-يوليو ١٩٩٤.
-وتستمر الحكاية بنفس النهج والاسلوب من الشريك الجنوبي الجديد المهزوم في٨٦م المنتصر والناصر في حرب الانفصال في ١٩٩٤.

حيث مارسوا هؤلاء ماما رسوه سابقوهم بمشاركة اوسكوت اوتشجيع من شركاهم من الشمال .
إقصاء من الوظيفة مدنيه وعسكريه .الصرف للأراضي او الاستيلاء على المنازل .هضم اوقطع ومنع الحقوق القانونية ....الخ من الممارسات التي كان يفترض ان لاتحصل وان تنهي الوحدة كل المشاكل السابقة وان يشترك الجميع في إدارة هذا الوطن الموحد الكبير .

لا أظن ان الشمال او الوحدة او رئيس الجمهورية أمروا او وجهوا بعدم منح هذا العقيد او الجندي حقوقه .ولا أظنكم قد نسيتوا من كان مسؤول عن هذه الأمور .
كذلك :-
وثائق أراضي وعقارات الدوله فيها صوره واضحة عن الأشخاص الاربعه او الخمسة الذي صرفوا الاراضي من الطغمة الشركاء في الحكم الى ٩٤.ولمن صرفوها وستجدوا ان أبناء الجنوب يتحملوا المسؤوليه في ثلثين ذلك سوا الآمرين او المستفيدين وانا مسؤول عن صحة هذا الامر.

نفس الشي الشريك الجديد مارس هذا الامر وأكثر من ذلك .اشخاص من من يحكموا اليوم تسلموا هذا الملف كلما ظهرت مشكله .

ولا أظن الشمال او الوحدة منعوا أنصاف اي مظلوم .ولا أظنكم تجهلوا الأسماء وأنهم جنوبيين مارسوا الثار السياسي في الارض والحقوق .بسبب ان المنتصر في ٨٦مارس ذلك قبل الوحدة وبعدها.
وتقولوا الشمال والوحدة السبب !!!يا سبحان الله !!؟؟

-تركه اخرى ورثتها الوحده والوطن الموحد وهي قانون التأميم والإصلاح الزراعي وآثار هذه القوانين التدميرية في الجنوب والتي لازالت حاضره الى اليوم ولا أظنكم تنسوا القوانين التي صدرت عشية الوحده لحل مشاكل وآثار تلك القوانين التي خالفت حتى قوانين السماء وتقولو الشمال والوحدة ..
وكانكم عشية الوحدة كنتوا سمن على عسل ولا تشكوا اي مشكله من قبل الوحدة .

-عشية الوحدة كانت هناك تركة الصراعات التي حصلت بعد الاستقلال وكان من مظاهرها التصفيات السياسية للسياسيين والعلماء والمشايخ والتجار والسجن والسحل والانقلابات الدموية ..الخ منما تعرفوه اكثر مني وهي قضايا كانت سابقه على الوحده ولم يكن للشمال فيها ذنب .
وهي وما سبق شرحه أعلاه وغيرها مما لا اعرفه .

تركة ثقيلة نفسيا وسياسيا وماديا واجتماعيا واقتصاديا في نفوس اطرافها والفاعلين فيها والمفعول بهم تحملتها الوحدة والوطن الموحد بكل علاتها وآثارها والحقوق المختلفة لها وعليها وهي قضايا سابقه على الوحده . ولم يتسبب فيها الشمال بل ناله منها قبل الوحده أضرار ومشاكل لا زالت حاضره في النفوس الى اليوم .

وبعد الوحدة كان أبناء الجنوب جزء من الاداره والقياده للبلد ومسئولين عن حل هذه المشاكل مع رفاقهم من الشمال وكأنو ايضاً مع زملائهم من الشمال جزء من العجز في حل المشاكل وجزء من سوء الاداره والتخطيط والتنفيذ والسياسات التي تم إدارة البلد بها قبل ٩٤م وبعدها الى اليوم ..

ويقال اليوم الوحدة والشمال هم سبب معاناة الجنوب وهم سبب هز ثقة الجنوب في الوحدة ..
كلام فيه ظلم وهروب من مواجهة النفس بالحقائق وهروب من تحمل المسؤوليه من الجميع واستغلال بشع لظروف الناس وفقدانهم للذاكرة احيانا .

--اما بعد الوحدة فان هناك اخطاء فادحة حصلت من قيادة البلد الجماعية اخطاءوا فيها أفراد من الشمال والجنوب في السياسات والخطط والتنفيذ والمنفذين واشتركوا فيها مقدمات ونتائج وذنوب ومسؤولية . اذكر منها مايلي :-

-عدم تنفيذ مبدأ الوحدة تجب ماقبلها حيث اصر الجنوبيين الشركاء في الوحدة على عدم قبول خصومهم في ٨٦م وهي يومها رغبة القيادة من الشمال .اذا مآذنب الشمال والوحدة.

-اعتقاد قيادات الشمال وتخطيطهم ان استمرار تغذية الخلاف بين الطغمة والزمرة يظمن لهم القياده للبلد والسيطرة على السلطة والثروة وهذا خطا فادح .

-عدم التعامل مع قانون العفو العام الذي صدر بعد حرب٩٤م بجديه وانصاف حيث استمر الاقصاء الممنهج خاصة للعسكريين من خلال ما سمي بإعادة الدمج للوحدات العسكرية حيث تم الاقصاء دون نظام او حقوق. قانونيه حتى تحول جيش الطغمة الى مشردين .
ولا أظنكم تنسوا او تجهلوا من كان المسؤول والمشرف على هذه الاعمال والمنفذ .
طبعا لم يكون الشمال ولا الوحدة حينها الذي قام بذلك .والوثائق أكيد في ارشيف الدولة الذي يرصد كل صغيرة وكبيرة .

-خطا فادح اخر ارتكبوه الشماليين والجنوبيين وهو مواجهة المطالب الحقوقية للجنوبيين بتهمة (الانفصال).حتى يسكت عن حقه .
رغم أني اعرف ان الوحدوية تسري في دماء وعروق أبناء الثانية الذي تعرضوا اكثر من غيرهم للإقصاء والتهميش ومعهم كل من كان من جماعة البيض او الطغمة من كل المحافظات مع استثناءات بسبب العلاقات الشخصية والمناطقية .ان جاز التعبير.
وتحملوا الشمال والوحدة ذلك !!؟

-اشتراك الشماليين والجنوبيين في السلطة في معالجة القضايا باللجان والتوجيهات وتجاوز القانون والقضاء والنظام حتى ان نتايج اعمال هذه اللجان اضافة على كل مشكلة الف مشكلة دخلت المحسوبية المجاملة تصفية الحسابات في ذلك .
وبالتاكيد تعرفوا تلك اللجان والقضايا التي ناقشوها ومن هذه الأسماء التي قادت اللجان وشاركت فيها .

-لاتنسوا ان الكارثة الكبيرة احلال الإصلاح محل. الطغمة. وبالشراكة مع الزمرة. وسكوت او رضى القيادة في صنعاء ليتقاسموا تركة المنهزم في ٩٤م
وهو عمل وأسلوب ما كان له ان يحصل فشريكك في الارض والوطن والانتماء لهذه التربة لا يمكن ان يقبل ويستسلم والحق دائماً هو الذي ينتصر .

-ثم يأتي بعد ماسبق من اخطاء سابقه ولاحقه على الوحدة .
ذلك الخطا الجسيم المتمثل في ارتياح المؤتمر والإصلاح والزمرة ورغبتهم ونشوتهم في خروج. الحزب الاشتراكي من انتخابات ١٩٩٧البرلمانيه .ومقاطعتها لها رغما عنه وليس رغبه منه .
بينما كان المفروض عند من لديه حس وطني ان يدفع حياته لكي يشارك الاشتراكي في تلك الانتخابات التي اكملت مالم تكمله حرب ٩٤من الجنوب والحزب الاشتراكي .

هذا يا أيها الاخوه والاخوات. ما اشوف انه سبب ماحل بالجنوب وما جعل القضية الجنوبية تتدحرج مثل كرة الثلج حتى أصبحت تهدد كل شي جميل ..

ليست الوحدة السبب وليس الشمال السبب وليست قضايا الجنوب لاحقه للوحدة لكنها سابقه عليها ..
وماسبق الوحدة ظل حاضراً في صورة ثار سكت عنه الشركاء من الشمال احيانا وشجعوه احيانا اخرى .

والآن ليس هناك اي حل حتى لو تم الانفصال لان ماسبق الوحدة ومالحق يريد حلا .
وانا ارى ان الحلول تحت سقف الوحدة ممكنه لكنها مستحيلة أقول مستحيلة في حال الانفصال الذي تنادوا به لسبب بسيط ان هناك مشاكل سوف تظهر اكبر وأعمق من الحاصل ..
في الشمال والجنوب ..
الشمال والوحدة ابرياء والمتسببين أشخاص وسياسات خاطئة وثارات واحداث معروفه للعالم ..
فلا تظلموا اخوانكم ولا تدمروا حلمنا جميعا بسبب عدم قدرة الجميع على الاعتراف بالحقائق وبدل الحلول نجتهد في توسيع المشاكل ..يارب احفظ اليمن ووحدته .!
إضافة لابد منها
كتبت هذا استنادا الى فهمي المتواضع لما يجري او سجلته ذاكرتي وهو تحليل والله يشهد انه نابع من رغبتي بالتذكير بقضية أراها حق .وربما لا تعجب احد وقد تسبب لي لوم من البعض ..
لكني اولا وأخيرا اقصد وجه الله سبحانه وشعورا بالخوف على اهلي ووطني

* عضو اللجنة العامة





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر