الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:19 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 06-مارس-2018
المؤتمر نت -             رجاء الفضلي -
جامل ونيران الحقد التي أفقدته بصره وبصيرته!!
شخص استقال من المؤتمر قبل سبعة أعوام عندما أعلن تمرده على حزبه وانضم لزمرة الفوضويين من أحزاب المشترك وأصبحت له صولات وجولات في الإساءة للمؤتمر وقياداته تم توزيعها في أكثر من مكان.. وبعد خمسة أعوام من الكفر بحزبه وبشخطة منه شخصيا أعاد نفسه إلى المؤتمر..، وأصدر قرارا بتعيين نفسه رئيسا للمؤتمر بمحافظة تعز..!

أعتقد أنكم عرفتموه جيدا..
نعم إنه هو عارف جامل الذي لم يسبقه أحد في فعلته المثيرة للضحك والسخرية والغبية حد القرف!

أصدر قرارا بتعيين نفسه رئيسا للمؤتمر بالمحافظة وحتى تكتمل طبخته المالحة جمع بعض المتواجدين من قيادة فرع المؤتمر في تعز بالرضا أو بالإكراه وعقد معهم مؤتمرا تكميليا لتزكيته وتزكية قيادة جديدة للمؤتمر بتعز..

وبعد إتمام الطبخة اجتمعوا معا ولأنهم أغبياء وقليلو عقل ولا يفهمون شيئا عن النظام الداخلي ولوائحه التنظيمية اتخذوا قرارات تنظيمية أكبر من حجمهم.. كشفوا من خلالها أنهم ليسوا أكثر من أدوات تم توظفيها بهدف شق المؤتمر وتقسيمه والإعلان عن خبراتهم في الكراهية والأحقاد التي تعلموها في حظيرة حزب الإصلاح كبيرهم الذي علمهم السحر..!!!
من تلك القرارات التي اتخذوها قرار بفصل الشيخ جابر عبدالله غالب من المؤتمر وألصقوا به اتهامات سخيفة وبادعاءات أكثر سخفا..

لم يكتفوا بهذه الفضيحة التي أقدموا عليها وإنما ذهبوا يوزعون نيران حقدهم وكراهيتهم التي أفقدتهم بصرهم وبصيرتهم على بقية قيادات المؤتمر بالمحافظة الذين يقيمون في مناطق ليست تحت سيطرة من يسمونها "شرعيتهم" وهااااات ياتهديد ووعيد .. ولولا ستر الله بهم لكانوا أعلنوا أنهم هم كل المؤتمر وأن جامل هو رئيس المؤتمر الشعبي العام في البلاد ولا رئيس سواه..!!

استغباء واستحقار عارف جامل للآخرين لا حدود لها ..؛ ولأن من حوله مسيرون وليسوا مخيرين ظلوا أمامه صامتين غير قادرين على فعل شيء سوى تحريك رؤوسهم بالإيجاب على كل ما يقوله هذا الكاهن الانقسامي قليل العقل..

ما أقدم عليه عارف جامل ومن معه من شلة حسب الله حاملي المباخر والراقصين حول مائدته المفعمة بالانتقام والحقد والكراهية لا يعدو عن كونه هراء وجهلا وتجهيلا وتخرصا وحماقة لم يسبقهم إليه أحد لا من الأولين ولا من اللاحقين لهم.

يكفي حاملو الدفوف الذين رقصوا حول جامل أنهم أحرقوا أنفسهم بهذا الفعل الأحمق وكتبوا خاتمتهم بهذه الإجراءات اللا أخلاقية والبعيدة عن روح النظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه التنظيمية وأسسه ومبادئه التي لا يمكن لأحد تجاوزها والقفز عليها مهما بلغ حقده وكراهيته وانتهازيته..!!

وهنا لزام علينا أن نسجل احترامنا للشرفاء الذين بقوا على مبادئهم ورفضوا أن يشاركوا في هذه المسرحية السخيفة ولم يتلوثوا ويسقطوا في بركة جامل المليئة بالضحالة والقرف..




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر