المؤتمرنت - تواصل الإحتجاجات المطالبة برحيل النظام السوداني تواصلت اليوم الاثنين الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام السوداني ولليوم الخامس على التوالي في مختلف مدن وقرى السودان، فيما ينتظر تنفيذ الاطباء إضراب عن العمل يعقبه إضراب عام غداً الثلاثاء .
وذكرت وسائل الاعلام ان قوات النظام السوداني استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعين لكرة القدم احتشدوا في أحد الطرق وسدوه، وأخذوا يهتفون بشعارات تطالب بالحرية.
كما منعت شرطة النظام المتظاهرين الخارجين من الملعب من عبور جسر يؤدي إلى قلب العاصمة الخرطوم وقصر الرئاسة.
وطوقت قوات اخرى الملعب والطرق المؤدية إليه، فور خروج المتظاهرين إلى شارع الأربعين، مرددين شعارات مناهضة لنظام عمر البشير والذي يحكم البلاد منذ 29 عاماً، وانتشر أفراد الشرطة في المناطق المحيطة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود قولهم إن متظاهرين تجمعوا أيضاً في مدينة أم درمان مرددين شعارات مناهضة لنظام البشير من بينها (الشعب يريد إسقاط النظام)، و(حرية .. حرية) وسط وجود مكثف للشرطة وأجهزة أمن النظام .
كما هاجم المتظاهرون مكاتب حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه البشير .. مطالبين بإنهاء حكمه، فيما اقترح نواب تعديلاً دستورياً لرفع القيود على فترات الرئاسة التي كانت ستلزمه بترك السلطة في العام 2020م .
ويعد البشير أحد أكثر القادة الأفارقة والعرب بقاءً في السلطة، وتولى السلطة في انقلاب عسكري العام 1989م.
ويقول سكان المدن التي تشهد احتجاجات إن شرطة النظام تستعمل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين منذ اليوم الأول، وإنها استعملت في بعض الحالات الذخيرة الحية.
وكانت اجهزة النظام الامنية قد طبقت عدداً من إجراءات الطوارئ، وفرضت حظر التجول في عدد من الولايات .
وذكرت تقارير ان 22 شخصاً قتلوا واصيب المئات بجروح فيما تقول وسائل اعلام النظام السوداني ان 8 أشخاص فقط قتلوا خلال قمع قوات الامن المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات وحتى اليوم .
وتشهد العديد من المدن السودانية احتجاجات شعبية منذ أربعة أيام، تنديداً بالغلاء الفاحش، خاصة في أسعار المواد الأساسية في البلاد، وانخفاض قيمة العملة السودانية، وندرة الكثير من السلع في بعض المدن، من بينها العاصة الخرطوم.
( وكالات)
|