وكالات - رسم 300 لوحة رغم الإعاقة والحصار والاحتلال بقلم رصاص وورقة بيضاء استطاع الفنان محمد الدلو أن يتحدى إعاقته الجسدية التي لازمته منذ ولادته ليغير مجرى حياته بأفكاره وجمال خطوطه الفنية.. فكانت لوحاته ورسوماته أكبر مساحة وبعداً من جسده الصغير.
رغم الحصار ورغم الإحتلال.. تحدى محمد الدلو اعاقته، ومارس موهبته الفنية فأخرج وأنتج بفرشاته وألوانه لوحات ورسومات تحاكي إحساسه وأحلامه..
سبع سنوات قضاها محمد ذو 24 ربيعاً في عالم الرسم.. وعلى الرغم مما يعانيه من ضمور عام في العضلات منذ طفولته تمكنت أنامله الضعيفة من رسم اكثر من 300 لوحة فنية فيها من الإتقان والبراعة ما فيها.. كما شارك في حوالي أربعة عشر معرضاً فنياً.
كان طموح محمد أن يصبح محاسباً كوالده لكن وضعه الصحي حال دون اتمامه لدراسة الثانوية العامة ولكن بعد عزلة لثلاث سنوات عن العالم الخارجي صب محمد أهتمامه على تنمية موهبة الرسم لديه قاصداً الإنترنت والكتب الإلكترونية pdf.
ويبقى حلم محمد أن يقيم معرضه الخاص في أرض وطنه فلسطين وخارجها لينقل فنه وموهبته للعالم وينقل رسالته في التأكيد على ثقافة الإختلاف وبأن النجاح عزيمة وطموح رغم كل التحديات والمصاعب.
|