المؤتمرنت - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل السبتمبري ضيف الله بعث الشيخ صادق أمين ابوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة إلى الاخوة نبيل وفؤاد عبد اللطيف ضيف الله الدبيس وكافة اخوانهم وآل ضيف الله الدبيس في مديرية النادرة بمحافظة إب، في وفاة اللواء المناضل السبتمبري عبد اللطيف محمد ضيف الله الدبيس، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني والنضال في سبيل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
وأشاد رئيس المؤتمر في برقية العزاء بمناقب الفقيد ضيف الله الدبيس والذي إمتلك منظومة قيم متكاملة إنعكست على حياته المليئة بالمواقف الوطنية والنضالية في كل المراكز القيادية التي شغلها، ومنها عضو مجلس قيادة ثورة 26 سبتمبر 1962م، وأول رئيس مجلس تنفيذي للثورة وتقلد منصب وزيراً الداخلية ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الصحة والزراعة، ثم وزيراً للأشغال والمواصلات ورئيساً للجنة العليا للجيش أثناء مؤتمر حرض ومحافظاً لمحافظة إب وسفيرا لليمن في تشيكوسلوفاكيا ثم سفيراً في الجمهورية التشيكية والسلوفاكية، ثم عضوا في مجلس الشورى حتى تغمده الله بواسع رحمته.
كما اشاد ايضا بمواقف الفقيد الوطنية ودوره النضالي البارز في خدمة الوطن على مدى أكثر من ستة عقود، حيث كان من أوائل الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وكان رئيساً للتنظيم وعضو أول مجلس لقيادة الثورة.
وأعتبر ابو راس ان الوطن برحيل المناضل ضيف الله الدبيس خسر أحد أبرز أعلامه السياسيين والقياديين الغيورين على وطنهم.
وتطرق رئيس المؤتمر دوره البطولي الذي سجله التاريخ في أنصع صفحاته، عندما قاد حملة فك الحصار عن العاصمة صنعاء من خلال طريق محافظة الحديدة، فيما عُرف (بحصار السبعين يوماً )من قبل القوى الإمامية.
وتحدثت برقية العزاء على ادوار الفقيد المناضل السبتمبري ضيف الله الدبيس، في تطوير العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وعدد من الدول، وكذا ففي البناء والتنمية، من خلال تقلده عدداً من المناصب العسكرية والمدنية.
وقالت الرقية: ان الفقيد كان مثالاً للقيادي المخلص لوطنه وشعبه وأمته، محافظاً على الثوابت والقيم الوطنية، مدافعاً عن القضايا العادلة لليمن والأمة العربية.
عبر رئيس المؤتمر باسمه وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، عن صادق التعازي وعميق المواساة، سائلاً المولى - عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنه سميع مُجيب.
" إنا لله وإنا إليه راجعون".
|