المؤتمر نت- الفهيدي -
العيدروس لـ (المؤتمر نت) رؤية المؤتمر للمرحلة القادمة تقوم على مزيد من التطور الديمقراطي والمزيد من برامج التنمية

أكد الأستاذ/ محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن الوحدة اليمنية مثلت انطلاقة كبرى حيث أحدثت تغييرات إيجابية هائلة في حياة الشعب اليمني مشيراً على أن ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة في مختلف المجالات كثير وكبير.
وقال العيدروس في حديث لـ (المؤتمر نت): لقد تم تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية خاصة في المناطق التي حرمت في الماضي والتي حظيت باهتمام خاص من قبل الدولة وأصبح خير الوحدة في كل منطقة وفي الجبال الوديان والصحاري لهذا من حق الجميع أن يفتخر ويعتز بما تحقق خلال 13 عاماً من عمر الوحدة بالإنجازات الاستراتيجية العملاقة وبالنجاحات الكبيرة التي تحققت في مجال الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري وتعزيز الإصلاح القضائي وبناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية حديثة.
وحول الذكرى الثالثة عشرة لقيام الجمهورية اليمنية أشار العيدروس في سياق حديثه أن هذا العيد ليس عيد الوحدة بل هو عيد للديمقراطية الخيار الحضاري الذي التزم به الشعب اليمني من أجل صنع التقدم في وطننا الحبيب.
لهذا فإن ما تحقق من منجزات في مختلف أرجاء بلادنا قد رسخ الوحدة في وجدان الشعب وأصبحت كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. وكما أن لكل عمل عظيم قائد عظيم فقد كانت قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) حكيمة بعمق بالغ الدلالة والأهمية مكنت الشعب من ترسيخ وتثبيت وحدته من خلال العدالة الاجتماعية في مختلف المجالات ومن خلال المصداقية والوعد والإنجاز والتوازن بين كافة المناطق اليمنية على مستوى التنمية وخدمات البنى التحتية.
لقد كرر مراراً فخامة الأخ الرئيس بأن الأوطان والمجتمعات لا تبنى بالأماني والشعارات الجوفاء أو الإنشداد إلى الماضي ولكن تعمر بالجهود المخلصة التي يبذلها أبناؤها في مختلف حقول العمل والإنتاج.
وفي رده على سؤال حول رؤية المؤتمر الشعبي العام للمستقبل في ضوء ما تحقق خلال ثلاثة عشر عاماً من الوحدة أجاب الأمين العام المساعد بقوله: إن حكومة المؤتمر الشعبي العام ستعمل جاهدة وبخطى راسخة لتنفيذ برنامجها (البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام) لبناء الاقتصاد الوطني على أسس راسخة ومتطورة لتحقيق تنمية شاملة والتغلب على المصاعب الاقتصادية وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين..إلخ.
لقد خاض الشعب خمس عمليات انتخابية تمت خلال عمر الوحدة اليمنية من التطور الديمقراطي والمزيد من برامج التنمية والرخاء والسعادة والتقدم للوطن.
هي انتخابات رئاسية وأخرى انتخابات المجالس المحلية وثلاث نيابية ولا شك أن ادغام الديمقراطية في التنمية تشكل داخل النسيج الوحدوي حصانة قوية واقية لهذا الإنجاز. ومن هذا المنطلق أصبحت رؤية المؤتمر الشعبي العام للمرحلة القادمة واضحة وبشفافية (المزيد من التطور الديمقراطي والمزيد من برامج التنمية والرخاء والسعادة والتقدم للوطن).