المؤتمرنت - لبوزة: اعداء اليمن بالأمس هم اعداء اليوم وهم يتامرون على الوحدة والجميع يثق بالمؤتمر اكد نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم لبوزة ان الاحتفاء بالذكرى السابعة والثلاثين هو وقفة تقييمية لتقييم النجاحات والاخفاقات التي حصلت والاستفادة من النجاحات وتلافي الاخفاقات منذ تأسيس المؤتمر وحتى اليوم.
وفي الندوة التي نظمها معهد الميثاق اليوم تحت عنوان تأسيس المؤتمر الشعبي العام والتحديات الراهنة بحضور الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي واعضاء اللجنة العامة والامانة العامة والهيئات النيابية والوزارية والشوروية وقيادات المؤتمر نقل لبوزة الى الحاضرين تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس مؤكدا ان هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي دشنت يوم امس الاول للاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر.
واشار نائب رئيس المؤتمر الى ان تأسيس المؤتمر تم في مرحلة صعبة وهو الامر الذي يعكس الاهمية التي اكتسبها التأسيس خصوصا وانها سبقها مرحلة مخاض شهدت اغتيال ثلاثة رؤساء وانقلابين وكان الوضع صعبا ولذلك كان لتأسيس المؤتمر اهميته في العمل السياسي والشراكة الوطنية.
واوضح لبوزة ان الاحزاب التي كانت موجودة على الساحة كان لها امتدادات فكرية مع الخارج فكانت الفكرة كيف نلملم هذا الشتات ونصل الى فكرة موحدة لليمنيين وحين وصول الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الى السلطة ونظرته الثاقبة للأمور ونظرا للشخصيات العظيمة التي كانت بجانبه تم بلورة فكرة تأسيس المؤتمر الشعبي العام بالاستفادة من افضل العقول والكفاءات الموجودة في الاحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن والتي صاغت الميثاق الوطني الدليل النظري والفكري للمؤتمر الشعبي العام وكان صناعة يمنية خالصة الهوى والهوية ولذلك فكل من يقرأ الميثاق الوطني من أي تيار يجد نفسه فيه.
واضاف ان تأسيس المؤتمر شكل نقطة تحول في العمل السياسي الذي انتقل من تحت الطاولة الى العلن وحزبا سياسيا تنمويا اجتماعيا وسطيا ديمقراطيا يؤمن بالراي والراي الاخر ويقبل بالأخر واستطاع ان يحقق اعظم اهداف 26 سبتمبر و14 اكتوبر وهو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990م.
وقال لبوزة ان اعداء الامس هم اعداء اليوم وهم اعداء الغد وهم الذين يتامرون على الوحدة اليمنية وللأسف فانهم وجدوا من اليمنيين من ينفذ مؤامراتهم على اليمن وقال ان الذي يحصل في المحافظات الجنوبية هو استمرار لمؤامرة 94 لكن كمال قال الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح فان ابناء المحافظات الجنوبية وكل ابناء اليمن سيحافظون على الوحدة ويدافعون عنها والوحدة هي الاصل ودعوات الانفصال هي الاستثناء وهذه المؤامرات كلها ستفشل.
واضاف: ان المؤتمر صفى نفسه واليمن ايضا صفت نفسها وان اليمن ستكون اقوى والنصر قريب وان الاصطفاف الذي يحصل اليوم وعلاقة المؤتمر الشعبي العام بأنصار الله هي في مواجهة العدوان.
ولفت نائب رئيس المؤتمر الى ان اليمن دخلت في العام 2011م في نفق مظلم ولايزال الى اليوم لكننا نثق ان المؤتمر سيلعب دورا مهما في الخروج من هذا النفق مهما تعرض للازمات لأنه تنظيم وسطي من الشعب الى الشعب يؤمن بالأخر ولا يقصي احد واكتسب تجربة كبيرة مشهود له من العدو قبل الصديق ورسخ التبادل السلمي للسلطة واستطاع المؤتمر بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ان يخرج من كل الازمات التي شهدتها اليمن وهو ما سيتكرر اليوم وسيكون للمؤتمر دوره حيث تعول عليه القوى الداخلية والخارجية في ان يلعب دورا مهما في اخراج اليمن من مشاكله.
|