المؤتمرنت - 7 خطوات للتصدي لرعب الإصابة بفيروس "كورونا" وسط اجتياح "كورونا" حول العالم، وتصنيف منظمة الصحة العالمية له رسميا بأنه "وباء عالمي"، فإنه من الصعب عدم القلق من الإصابة به، ولكن ماذا لو أثرت مخاوفك من الفيروس على أنشطتك اليومية، مثل وجود التردد من الذهاب إلى العمل، والاختلاط في مكان مزدحم بالناس؟
ويسدي عدد من علماء النفس 7 نصائح لتخفيف القلق من الإصابة بفيروس "كورونا"، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية:
لا تجعل عقلك يسيطر عليك
استمع لما يخبرك به عقلك ثم انظر إلى ما هو موجود على أرض الواقع، وذلك لأنه في الكثير من الأحيان تخبرنا عقولنا بأوهام وأمور غير حقيقية.
ويؤكد الأطباء النفسيون أننا نمتلك السيطرة على مدى تفكيرنا في الأمور، ونحن من نسيطر من أفكارنا، على الرغم من أنه من الصعب في بعض الأحيان القيام بهذا، ومن أجل تخفيف هذا حاول تخصيص مساحة في دماغك لأشياء مهمة أخرى، بدلا من سيطرة هاجس المرض عليك.
لا تهمل أنين جسدك
عندما تتطور مخاوفك وقلقك من الإصابة بفيروس "كورونا" إلى "نوبة ذعر"، وتشمل ضيق في التنفس وسرعة دقات القلب، فلا تتجاهلها وقت حدوثها، واسمح لجسدك بالتعبير عن معاناته، وكأن تلك الأعراض اختبار تمر به.
وفي تلك الحالات، ينصح علماء النفس بالجلوس واحسب أنفاسك للداخل والخارج لمدة 10 ثوان وكرر الإجراء من جديد.
دفتر للمخاوف
عوّد نفسك على تخصيص وسيلة للتعبير عن كافة مخاوفك، وتتمثل في شكل سجل أو دفتر للملاحظات، تدوّن فيه كافة المخاوف التي تراودك، وعند كل مرة تكتب فيها إحدى تلك المخاوف اغلق الدفتر واتركه بعيدا عنك.
وسيلة تساعدك على تخطي مخاوفك، هي رسم دائرتين، تضم "دائرة تحكم" ودائرة "بلا تأثير"، ثم نملئها بأشياء في حياتك تقلقك، وهذا سيساعدك على تذكر الأشياء التي يمكنك التأثير عليها وتلك التي بغض النظر عن مدى قلقك، لا يمكنك فعل شيء حيالها.
تحكم فيما تشاهده وتسمعه
إذا كنت تكافح من أجل التأقلم مع انتشار "كورونا" حول العالم، فلابد من والضروري أن تقلل من درجة متابعتك للأخبار المتعلقة بفيروس "كورونا"، سواء تلك التي في التلفزيون أو إشعارات الهاتف الذكي أو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ليس إلى درجة تجاهلها، كما يوصي علماء النفس.
خطوات عملية
إلى جانب إدارة عقلك والأفكار الواردة إليه، فهناك خطوات بدنية بسيطة يمكنك اتخاذها لكي تُشعر نفسك بالطمأنينة، مثل اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية: "اغسل يديك بالصابون والماء في الكثير من الأحيان، خاصة قبل تناول الطعام، أو عقّم يديك بجل الكحول".
خيار آخر أمامك لتخفيف قلقك من "كورونا"، وهو أن تحاول تغيير نمط عملك اليومي بشكل مستمر، مثل عقد الاجتماعات الكبيرة عبر شبكة الإنترنت بدلا من التجمع في مجموعات.
لا تعزل نفسك
في أوقات التوتر، قد تزداد لدينا الرغبة في عزل أنفسنا (خاصة إذا كنا قلقين بشأن الفيروس) لكن من المهم أيضا الحفاظ على التفاعل البشري إن أمكن، من أجل خفص مستويات القلق، لأن محافظتك على اتصالات قوية سيساعدك على الشعور بالدعم والإيجابية.
ويفضّل أن تتفاعل مع أشخاص مقربين منك تناقش مخاوفك معهم، بل وربما تسخروا جميعا من "كورونا" وتلقوا دعابة عنه، وعندها ستشعر بالراحة والتغلب على أي قلق قد يطاردك.
الحقائق فقط
في عالم مليء بالأخبار المتداولة على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، إلى جانب تحديثات وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه من السهل الانجرار وراء الأخبار المزيفة والشائعات، ولكي تتجنب كل هذا لابد من الالتزام بمطالعة مواقع الإنترنت الصحية المعروفة عالميا، من أجل الحصول على تعليمات وحقائق واضحة وبسيطة حول الفيروسات التاجية وكيفية التعامل معها.
وفي النهاية، يؤكد علماء النفس أن "الخوف مُعدي"، وليس في يدنا شيء لوقف انتشار فيروس "كورونا"، وإنما المجتمع العلمي هو الذي قادر على هذا، كما أنه يمكننا جميعا مساعدة بعضنا البعض على وقف انتشار الذعر. |