المؤتمرنت - 600 وفاة و50 ألف مصاب بكورونا في أميركا بلغت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة 600 حالة، في حين ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 49,768، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
وباتت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تسجيلا للإصابات المؤكدة بكوفيد-19، خلف الصين وإيطاليا.
واستنادا إلى عدد الإصابات المؤكدة، تبلغ نسبة الوفيات 1,2 بالمئة، علما أنه يعتقد أن الرقم الفعلي للإصابات أعلى بكثير من الحصيلة المعلنة، ما من شأنه خفض نسبة الوفيات.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى مركز لتفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن هناك "تسارعا كبيرا للغاية" في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا، البالغة 14510، "كثيرا" في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة.
وأشارت إلى أن 85% من حالات الإصابة المبلغ عنها في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة كانت في أوروبا والولايات المتحدة.
فيما أعربت المتحدثة عن أملها في وجود "بارقة أمل" في إيطاليا بعد تسجيل عدد أقل من الإصابات والوفيات.
يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، الثلاثاء، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل.
وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة "راي راديو 2"، "لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع".
وأضاف "علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعا مهما جدا".
ودعا مواطنيه إلى التزام إجراءات السلامة لمنع مزيد من انتشار العدوى.
وقال: "لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيئ اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين المقبلين"، مضيفا "قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق".
وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعة بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماما مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته هذا الأسبوع صحيفة "لا ريبوبليكا" أن 94% من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة "إيجابية"، أو "إيجابية جدا"، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من تنقل الأشخاص. |