الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الثلاثاء, 25-يونيو-2024 الساعة: 08:55 ص
ابحث ابحث عن:
أخبار

موقف ضبابي من قرار العفو

الجمعة, 23-مايو-2003
المؤتمر نت -
الإصلاح والموقف غير المتسامح من قرار التسامح "الى متى هذا الخطاب المتشنج"؟!
كتب المحرر السياسي
رغم انتهاء الحملة الانتخابية وإعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها اليمن في الـ27 من إبريل عام 2003م إلا أن ذيول تلك الحملة ما زالت ممتدة في الخطاب السياسي والإعلامي ووسائل إعلام التجمع اليمني للإصلاح (طالبان اليمن) حيث مازال ذلك الخطاب يستجر حمى المنافسة الانتخابية بل "وعمى البصر والبصيرة" الذي أصيب به (الإخوان الإصلاحيون) الذين قدموا خطاباً سيئاً ومتشنجاً مليئاً بالأكاذيب والتزوير وتشويه الحقائق وصل إلى حدود الإساءة إلى الآخرين في الوقت الذي لم يستفيدوا من شريكهم في "اللقاء المشترك" الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان خطابه الإعلامي والسياسي وما يزال خطابا موضوعياً وعقلانياً إلى حد كبير ولم ينجر للإساءة والتجريح كما فعل شريكه في "الإصلاح" والذين ظنوا وبعض الظن إثم أن (طول اللسان وصفاقة الكلام) يمكنها أن تدخلهم إلى قلوب الناس أو التأثير على عقولهم، وما حدث هو عكس ذلك حيث أصيب "الإصلاح" بنكسة انتخابية نتيجة نفور الناس من خطابه الدعائي الذي استغل بيوت الله ومنابرها وحرف الأغاني واعتدى على حقوق المؤلفين والملحنين بتشويه أعمالهم وتلفيق الكلام البذيء والجارح عليها، ودخل هؤلاء الذين يحرمون على الناس ما يحلونه لأنفسهم دنيا الطرب والغناء والرقص من أوسع أبوابه ونافسوا بأشرطتهم أشهر المطربين والفنانين لا للارتقاء بالفن ولكن لاستغلاله فقط لإفساد الذوق العام وتخريبه وهو ما يستحق رفع دعوى قضائية من المحتسبين للذوق العام ضد هذا الفعل الاعتباطي عير السليم.
ويستحق الحزب الإشتراكي التقدير والتحية على ذلك المنطق العقلاني الذي بدا بطرحه الخطاب الإعلامي الرصين الذي اعتمده للترويج لنفسه ولبرنامجه الانتخابي ومطلوب منه الاستمرار في ذلك إذا أراد أن يحظى بتقدير الناس واحترامهم لأن الناس يحترمون من يحترم عقلها ومن يخاطبها ويحاورها بعقلانية وموضوعية بعيداً عن التشنج والأكاذيب والافتراءات التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن يريد أن يتأكد من تلك الحقيقة فليرى ردود الفعل حول القرار الحكيم والشجاع الذي أعلنه الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عشية الاحتفال بالعيد الوطني الـ13 للجمهورية، حول العفو عن العقوبة المحكوم بها على من شملتهم قائمة الـ16 وما تنشره وسائل إعلام الحزب الاشتراكي اليمني التي استقبلت هذه الخطوة الشجاعة بالترحيب والامتنان ورأت بأن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، وبين وسائل إعلام التجمع اليمني للإصلاح والتي آثار حفيظتها هذا القرار وبدت مستنفرة إزاءه ومثيرة الشكوك حوله وكأن لسان حالها يقول لماذا هذا القرار؟ ولماذا يعفو الأخ الرئيس ويتسامح؟ ويدعو إلى رص الصف الوطني ومساهمة كل أبناء الوطن في مسيرة بنائه وصنع نهضته وتقدمه.
لقد أغتاظ هؤلاء غيظاً شديداً لم يستطيعوا كتمانه وكأن لا حياة لهم إلا وسط لهيب الحرائق والفتن والشقاق بين أبناء الوطن الواحد..
ألا يستحق هؤلاء بعد كل ذلك غير لقب "المنافقين" الذين مصيرهم جهنم وبئس المصير.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر