الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:37 م
ابحث ابحث عن:
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تعرف مضادات الأكسدة بأنها تساعد في تأخير تلف الخلايا. وفي حين تشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تقلل الالتهاب، فإنه ما يزال من غير الواضح بالضبط ما علاقته بالصحة العامة

الأربعاء, 22-يوليو-2020
المؤتمرنت -
ما هي مضادات الأكسدة ولماذا تعد مهمة جدا للصحة؟
تعرف مضادات الأكسدة بأنها تساعد في تأخير تلف الخلايا. وفي حين تشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تقلل الالتهاب، فإنه ما يزال من غير الواضح بالضبط ما علاقته بالصحة العامة.

وتوصف مضادات الأكسدة بأنها المواد الموجودة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والبقول والقهوة والشاي، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، وهي ضرورية للصحة لأنها يمكن أن تمنع أو تؤخر تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، التي تسبب العديد من الأمراض.

والجذور الحرة هي نتيجة ثانوية طبيعية لحياة الإنسان. وعلى سبيل المثال، يمكن إنتاجها بشكل طبيعي في شكل حمض اللاكتيك عند ممارسة الرياضة. ويمكن أن تأتي الجذور الحرة أيضا من مصادر خارجية مثل دخان السجائر وتلوث الهواء وبعض الأدوية وضوء الشمس.

وتتمثل مشكلة الجذور الحرة في أنها ترتبط بالخلايا بطريقة تؤدي إلى تلف البروتين والحمض النووي في الداخل. ومع ذلك، يمكن تحييد هذا التهديد عن طريق مضادات الأكسدة. ولهذا السبب من المهم أن نستهلك باستمرار مضادات الأكسدة من أجل مواجهة تلف الجذور الحرة للجسم.

وعندما يكون لديك عدد كبير جدا من الجذور الحرة التي تعمل في الجسم، فإنه يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا، خاصة في أغشية الخلايا والأنسجة الدهنية والحمض النووي والبروتينات، في شكل إجهاد تأكسدي، مرتبط بعدد من الأمراض بما في ذلك: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان والتهاب المفاصل، وأمراض الأعصاب مثل ألزهايمر.

ومع ذلك، لمجرد أن مضادات الأكسدة في الجسم يمكن أن تقي من الإجهاد التأكسدي، فهذا لا يعني أن استهلاك مضادات الأكسدة، على وجه التحديد، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

ويقول تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كلية كينغز كوليدج لندن: “لا توجد إجابة قاطعة عما إذا كان استهلاك مضادات الأكسدة، سواء من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان أويحسن صحة القلب.

وفي نهاية المطاف، من المحتمل أن تسير الفوائد الصحية المرتبطة بمضادات الأكسدة جنبا إلى جنب مع فوائد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة واتباع نمط حياة صحي.

ويعرف العلماء أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، وهي عملية تقوم من خلالها خلايا الدم البيضاء بحماية الجسم من الغزو الخارجي مثل البكتيريا والفيروسات. وعندما تتلف الخلايا بسبب فرط الجذور الحرة، يمكن أن تحدث استجابة التهابية.

وينتج الجسم بشكل طبيعي بعض مضادات الأكسدة المفيدة في شكل الغلوتاثيون وحمض ألفا ليبويك. ولكن يمكنك أيضا الحصول على مضادات الأكسدة من النظام الغذائي، خاصة من الفواكه والخضروات والقهوة الغنية بمضادات الأكسدة.

ويُعتقد أن هناك المئات، إن لم يكن الآلاف، من المواد التي تعمل كمضادات للأكسدة. وتشمل مضادات الأكسدة فيتامينات مثل فيتامين (سي) وفيتامين (إي) أو (هـ) وبيتا كاروتين بالإضافة إلى المعادن مثل السيلينيوم والمنغنيز. وتوجد في العديد من الأطعمة، من التوت الأزرق إلى الشوكولاتة الداكنة.

ومن بين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: القرفة والبهارات والريحان والشبت والقهوة والشاي والتوت والشوكولاتة الداكنة والخرشوف والكرنب.

ومن المهم ملاحظة أنه لا يوجد طعام فائق واحد غني بمضادات الأكسدة. لذلك، فإن تناول الحصص الخمس الموصى بها يوميا من الفواكه والخضروات هي أفضل طريقة للمساعدة في ضمان الحصول على جميع مضادات الأكسدة التي تحتاجها.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر