بقلم الدكتـور/ عصام حسين العابد - شكراً.. هكـذا يكون الوفاء.. في فعاليـة الذكرىٰ الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ، وفي لمسة رآئعة أمتزجت فيها مشاعر المحبـة بالوفاء للمعلم الذي تعلم علىٰ يديه ..
سطّـر الاُستاذ/ صادق أمين أبو رأس _ رئيس المؤتمر الشعبي العام في صباح هذا اليوم أجمل الموآقف وأسمىٰ معاني الشكـر والإمتنـان للمُعلم الذي يدين لهُ بالفضل علىٰ صنيع فعله ولم يغب يوماً عن ذاكرته الأثـر الطيب الذي أحتفظ به طيلة هذه السنوات ، عندما كان طالباً في المدرسـة وتلقى العلم على يد هذا المعلم وظل مخلصاً للقيمـة العلمية والإنسانية التي تركها في نفسه .. والذي عكس بجلاء عن معدنه الأصيل ،
يُذكـر أن المعلم قام بالتدريس للاُستاذ/ صادق آميـن ابو رأس قبل سنوات طويلة في مدرستـه التي تعلم فيها بمحافظة اب .
وكان هذا الموقـف أروع مثـال في الوفاء والعرفان والإعتراف بالجميل لكل المعلميـن والمعلمات في بلادنا والذين فتحوا مغاليـق عقولنا وتعلمنـا على يديهم كل المبادئ والأخلاق والقيـم ونهلنا منهم بالأمس كل المعارف والعلوم .. ولا نزال نتعلّم منهم الوطنيـة الحقّة في ظل هذه الظروف التي نعيشها بالذات ..
ويعـد المُعلم والتعليم ركيـزة أساسية تستنـد عليـه متطلبات الحيـاة..
ولن يُصبح أي إنسان قائداً عظيماً ولا مسؤولاً مهماً ناجحاً ولا مهندساً وطبيباً أو طيار إذا لم يكن خلًفه مُعلّم بذل الغالي والنفيس وسخر علمه وخبرته في سبيل إيجاد جيل واعٍ محب لله تعالىٰ مخلصاً لوطنه وشعبه ..
فالمعلميـن أهل للشكر والثناء دوماً . ومن الأصالة والوطنيـة والوفاء أنّ نظل نفخر ونفاخر بمن تعلّمنا على أيديهم م في جميـع المحافل والمناسبات
.
وبدورنا نتقدّم بالتحيـة والإكبار للاُستاذ/ صادق أمين أبو رأس. ولكم منا رجال التعليـم في هـذا البلد كل الإمتنـان والإعتراف بالجميـل ، وسنضـل نقوم لكم إجـلالاً وتقديـراً وتبجيـلاً . إعتبـاراً لمكانة رجـل التعليم في المجتمـع الذي تعلّمنا أن ننحني لهُ إجـلالاً واحترامـاً.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
رئيـس المكتب التنفيـذي
للنقابة العامـة للمهـن التعليميـة والتربويـة |