المؤتمرنت - الخارجية تُدين تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للإسلام أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام وكذا الإساءات المتكررة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدت الوزارة أن الإساءة المتكررة للإسلام والرسول محمد تُعد استفزازاً واستهتاراً بمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم، وستنعكس سلباً على علاقات فرنسا بالعالم الإسلامي، وتهدد السلم الاجتماعي فيها.
وجدد بيان صادر عن وزارة الخارجية التأكيد على أن ازدراء الأديان والرموز الدينية بحجة حرية التعبير أمر غير منطقي وغير مقبول باعتبار ذلك جريمة بحق مشاعر وكرامة ما يربو على المليار والنصف مليار مسلم.
واعتبرت ذلك عاملا خطيرا من شأنه أن يغذي الكراهية ويؤجج العنف والتطرف، وقد يقوّض كل الجهود المبذولة لتعزيز التعايش السلمي والحضاري بين شعوب العالم.
ولفت البيان إلى أن هذه الإساءة بكل تأكيد لن تنال من مكانة الدين الإسلامي الذي هو دين السلام والتسامح والمحبة، ولا من عظمة الرسول محمد الذي جاء رحمة للعالمين وإنما ستنال من فرنسا نفسها ومن مكانتها وتظهرها كبؤرة مصدرة للكراهية والتطرف والانحطاط القيمي .
ودعا البيان الدول والشعوب الإسلامية للوقوف بحزم أمام هذه الإساءات المتكررة للإسلام والرسول والتفعيل الجاد لسلاح المقاطعة ضد كل من يتطاول على الدين الإسلامي ومقدساته.
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصريحات والتصرفات الرعناء وغير المتزنة باعتبارها مما يثير الكراهية ويحرض على العنف، والعمل على سرعة اعتماد صك دولي ملزم يجرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.
(سبأ)
|