عكاظ - كيـف نحـب اليمــن !؟ نعيش حالة حب جديدة مع اليمن كل يوم يحدونا في ذلك أمل جديد في كل مناسبة يعيشها اليمن واليمنيون سواء كانت تحت عنوان الوطن كالتي احتفلت بها القنصلية اليمنية الاسبوع الماضي بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر وغيرها من المناسبات التي تهدف الى الاحتفاء بمنجزات اليمن وفرحة اليمنيين بها.
وقد كان الشعر والفن والموسيقى والغناء جمالا أضيف الى جمال في ذاك الحفل الذي اشترك في احيائه فنانون من المملكة والامارات الى جانب فناني اليمن وفي هذا الحفل قال الشعر كلمته وخطف اهتمام الجمهور ومعايشته من المطربين والموسيقى والغناء الامر الذي يجعلنا نتأكد من سيطرة الكلمة والشعر على ذائقة المتلقي في الجزيرة العربية بشكل يفوق كثيراً اهتماماته الفنية الاخرى.
* * *
إن اليمني يعرف كيف يفرح ويجعلك تعرف كيف تحبه.. لأسباب كثيرة اهمها طيب الجوهر ورطابة القلب وحبه للجمال والأدب والفن حتى ان اليمني منذ تاريخنا الاسلامي الضارب في العمق كان من اوائل المؤمنين بالرسالات السماوية الى ان بعث المصطفى عليه الصلاة والسلام معاذاً (معاذ بن جبل) الى اليمن موصياً اياه: (انك تأتي قوماً اهل كتاب.. فأخبرهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فإن هم اطاعوا لذلك فأخبرهم ان الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم واياك وكرائم اموالهم).
والخلاصة.. ان هناك الف سبب لنحب اليمن واليمنيين.
* فاصلة ثلاثية:
قال أحدهم: الحب يزيد من رقة الرجل ويقلل من رقة المرأة..
وقال آخر في معادلة غريبة: النساء تخاف من الفئران والفئران تخاف من الرجال والرجال يخافون من النساء.
وقال ثالث: المرأة تحب بكل قلبها والرجل بكل قوته.
|