الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:54 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي

البيان

الأربعاء, 06-أكتوبر-2004
المؤتمر نت -
إيران: نمتلك صواريخ بمدى 2000 كيلومتر
كشف هاشمي رفسنجاني الرئيس الايراني السابق ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني امتلاك طهران صواريخ يبلغ مداها الفي كيلو متر، وقال ان الولايات المتحدة لن تجرؤ على غزو ايران، فيما صادقت لجنة بالبرلمان الايراني على مشروع قانون يلزم الحكومة باستئناف تخصيب اليورانيوم الذي اكد كمال خرازي وزير الخارجية الايراني قدرة بلاده على انتاجه ولكن للأغراض السلمية، فيما اكدت واشنطن انها لن تمنح طهران حوافز لانهاء برنامجها النووي سلمياً.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية امس عن رفسنجاني ان ايران اصبحت قادرة على اطلاق صواريخ يبلغ مداها 2000 كيلو متر.وخلال مؤتمر حول موضوع «الفضاء والامن القومي»، قال رفسنجاني «نملك الان القوة لاطلاق صواريخنا الى مدى الفي كلم والخبراء يعلمون انه حين تجتاز دولة ما هذه المرحلة، فانه يمكن الوصول الى كل المراحل اللاحقة».
واجرت ايران تجربة في 11 اغسطس على نسخة معدلة من صاروخها التقليدي «شهاب-3» الذي كان يبلغ مداه حتى ذلك الحين بين 1300 و1700 حسب المصادر الايرانية.
لكن مصادر اسرائيلية قالت ان مدى صاروخ شهاب قد يصل الى الفي كلم. وتابع رفسنجاني «نحن نملك اليوم التكنولوجيا البالستية ولو لم يعرقل تقدمنا، لكنا اكثر تطورا اليوم». واضاف «مع هذه القوة البالستية، يمكننا اليوم الحديث عن قمر اصطناعي مستقل وعلينا السعي الى امتلاك التكنولوجيا لبناء اقمارنا الاصطناعية الخاصة».
وقال «نحن على ابواب نادي الدول التي تملك تكنولوجيا الاقمار الاصطناعية».وقال رفسنجاني لوكالة الانباء الايرانية انه على ثقة من أن الولايات المتحدة تعلمت من خبرات سابقة عدم التدخل في الاراضي الايرانية المحفوفة بالمخاطر.وأكد رفسنجاني ان إيران لم تستخف يوما بالشكوك بشأن أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما عدوا إيران ويحاولان زرع القلاقل في البلاد بأي طريقة ممكنة.
وأضاف رافسنجاني للوكالة أن هذين العدوين قد نضجا ولن يحاولا ارتكاب خطأ بغزو إيران. وشدد على أن إيران لا تسعى لمواجهة الولايات المتحدة. ولكنه أكد أن العالم سيتغير في حال وقوع مثل هذه المواجهة.من ناحية اخرى ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى الايراني صادقت امس على مشروع قانون يرغم الحكومة الايرانية على استئناف تخصيب اليورانيوم.
وفي حال تم تبني هذا القانون وتطبيقه، سيؤدي لا محالة الى رفع الملف النووي الايراني امام مجلس الامن الدولي.ومن جانبه قال كمال خرازي ان المفاعلات النووية في ايران تقوم بانتاج الوقود الذي تحتاج اليه المصانع الخاصة بالطاقة وليست لانتاج اسلحة نووية.
وقال خرازي في حديث لمجلة «نيوزويك» الاميركية في طبعتها العربية التي تصدر الاسبوع المقبل. واكد ان ايران قادرة على تخصيب اليورانيوم وصنع كل الالات التي يحتاج اليها، ولكن هذا لايعنى انها قادرة على انتاج اسلحة نووية لانها عملية معقدة ولا نعتزم القيام بها.
وشدد وزير الخارجية الايرانى على ضرورة اخذ التهديدات الاسرائيلية بضرب المرافق النووية على محمل الجد وان ايران مستعدة للرد بصواريخ شهاب المتطورة جدا والمصنوعة في ايران. ونفى ما تردد بأن اجهزة المخابرات الايرانية تقدم الدعم للمتمردين العراقيين.
في هذه الاثناء قال مسئول حكومي اميركي امس ان الولايات المتحدة لا ترى سببا لعرض حوافز على ايران حتى تضمن أن يظل برنامجها النووي سلميا.
وتريد الدول الاوروبية من الولايات المتحدة أن تعرض هذه الاقتراحات على طهران بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية التي تجري في الثاني من نوفمبر حتى تضيف ثقلا للجهود التي تبذلها بريطانيا وفرنسا والمانيا من أجل التوصل الى اتفاق مع ايران وتجنب احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه «ليس ما نتجه اليه في هذه المرحلة هو صفقة كبيرة» في اشارة الى اقتراحات بأن تعرض واشنطن على ايران مغريات اقتصادية وسياسية لوقف الانشطة التي تشتبه واشنطن في أنها تهدف الى انتاج قنبلة نووية.
وقال المسئول الذي يزور بروكسل لاجراء محادثات مع مسئولي الاتحاد الاوروبي والمسئولين الكنديين بشأن التعامل مع التحدي الايراني للصحفيين «لم نر أي اعتراف ايراني بأن (ابرام صفقة) في مصلحتهم».غير أنه أضاف أن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب أي علامات على أن طهران ستستجيب لأي عرض بشكل ايجابي وقال «سيكون هذا عنصرا جديدا نود أن نبحثه بجدية شديدة. نحن لا نملك هذا الان». ـ
الوكالات




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر