الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:23 ص
ابحث ابحث عن:
مجتمع مدني
المؤتمر نت - مع دخول فصل الشتاء، يعود التساؤل مجدداً: كيف سيكون انتشار كوفيد 19، وهل انخفاض درجة الحراراة تؤثر عليه سلوكه؟ وللإجابة على هذا السؤال كشفت دراسة جديدة لجامعة يوتا الأميركية، نشرت بالعدد الأخير من دورية "ساينتفيك ريبوتيز"، تفاصيل حول كيف تؤثر درجات الحرارة والرطوبة على غشاء الفيروس

الإثنين, 21-ديسمبر-2020
المؤتمرنت -
احذروا.. كورونا يعيش أطول في فصل الشتاء
يتصدر فيروس كورونا المستجد أخبار أغلب دول العالم، خصوصا مع ظهور طفرة جديدة في بريطانيا أثارت القلق ودعت عدة دول لإغلاق مجالها الجوي رغم البدء في حملات اللقاح.

ومع دخول فصل الشتاء، يعود التساؤل مجدداً: كيف سيكون انتشار كوفيد 19، وهل انخفاض درجة الحراراة تؤثر عليه سلوكه؟ وللإجابة على هذا السؤال كشفت دراسة جديدة لجامعة يوتا الأميركية، نشرت بالعدد الأخير من دورية "ساينتفيك ريبوتيز"، تفاصيل حول كيف تؤثر درجات الحرارة والرطوبة على غشاء الفيروس وفرصة بقائه على الأسطح.

وقالت إنه حتى يظل فيروس كورونا المستجد معدياً، يحتاج غشاؤه إلى شبكة معينة من البروتينات مرتبة بترتيب معين، وعندما ينهار هذا الهيكل، يصبح أقل عدوى.

الجسيمات تبقى معدية لفترة أطول
كما تشير النتائج إلى أنه مع درجات الحرارة المنخفضة، ستظل الجسيمات على الأسطح معدية لفترة أطول، بينما تؤدي الزيادات المعتدلة في درجات الحرارة إلى كسر بنيته، في حين أن الرطوبة يكون لها تأثير ضئيل للغاية.

وتعد هذه هي الدراسة الأولى لتحليل آليات الفيروس على مستوى الجسيمات الشبيهة بالفيروسات، لكن النتائج تتفق مع الملاحظات واسعة النطاق لفيروسات كورونا الأخرى التي يبدو أنها تصيب مزيداً من الناس خلال أشهر الشتاء.

العطس والسعال
والجسيمات الشبيهة بالفيروسات عبارة عن قذائف فارغة مصنوعة من نفس الدهون و3 أنواع من البروتينات النشطة الموجودة في فيروس كورونا المستجد، ولكن من دون الحمض النووي الريبي الذي يسبب العدوى، تسمح هذه الطريقة الجديدة للعلماء بتجربة الفيروس دون المخاطرة بتفشي المرض، وفقاً لـ"العربية".

وعادة ما ينتشر فيروس كورونا المستجد عن طريق الزفير (مثل العطس أو السعال)، والذي يقذف قطرات من الهباء الجوي الصغير من الرئتين، وتحتوي هذه القطرات المخاطية على جزيئات الفيروس التي تتلامس مع الأسطح أو تنتقل مباشرة إلى مضيف جديد.

واختبر الباحثون فرص بقاء الجسيمات الشبيهة بالفيروسات على الأسطح الزجاجية تحت ظروف جافة ورطبة وفي درجات حرارة متباينة، واستخدموا الفحص المجهري للقوة الذرية، لملاحظة كيف تغيرت الهياكل.

البيئة الجافة
هذا ووجد الباحثون أنه مع وجود الجسيمات داخل محلول سائل، ومع وجودها في بيئة جافة، أدى رفع درجة الحرارة إلى نحو 93 درجة فهرنهايت لمدة 30 دقيقة إلى تدهور الهيكل الخارجي للجسيمات، وكان التأثير أقوى على الجزيئات الجافة منه على الجسيمات المحمية بالسائل.

وعلى النقيض من ذلك، فإن الأسطح عند نحو 71 درجة فهرنهايت تتسبب في أضرار طفيفة أو معدومة للجسيمات الشبيهة بالفيروس، ما يشير إلى أنه في ظروف درجة حرارة الغرفة أو في الخارج في الطقس البارد، سيظل الفيروس معدياً لفترة أطول.

حساس للغاية لدرجة الحرارة
من جانبه، يقول مايكل فيرشينين، الأستاذ المساعد بجامعة يوتا في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري: "توقعنا أن تحدث درجة الحرارة فرقاً كبيراً، وهذا ما رأيناه، لدرجة أن عبوات الفيروس قد دمرت تماماً بسبب الزيادات المعتدلة في درجات الحرارة، والمثير للدهشة هو مقدار الحرارة القليل اللازم لتفتيتها، فعبوة هذا الفيروس حساسة للغاية لدرجة الحرارة".

وتؤكد نتائج هذه الدراسة أهمية أخذ مزيد من الحيطة والحذر خلال فصل الشتاء لأن فرص انتشار الفيروس تكون عبر الجسيمات المحمولة عبر الرذاذ المتطاير أثناء العطس والسعال، وكذلك عبر الأسطح، كما يقول الدكتور محمد مدحت، أستاذ الفيروسات بمدينة زويل في تصريح لـ"الشرق الأوسط".

كما أضاف "درجة حرارة الإنسان لا تتغير صيفاً أو شتاء، لكن درجة حرارة البيئة المحيطة به تختلف بين الفصول، وقد تؤثر على فرص بقاء الفيروس على الأسطح، وبالتالي تتضاءل فرص العدوى عن طريق الأسطح صيفاً، لكنها تزيد شتاء، إضافة للمسار الرئيسي للعدوى، وهو عن طريق الجسيمات التي تنتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال".

أكثر من 1,68 مليون وفاة
إلى ذلك، تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و685 ألفا و785 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسميّة الأحد الساعة 11,00 ت.غ.

وما زالت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بالوباء من حيث عدد الوفيات (316,202) والإصابات (17,659,271) تليها البرازيل (186,356 وفاة) والهند (145,477) والمكسيك (117,876) وإيطاليا (68,447).




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر