المؤتمر نت-ريام محمد -
وزير الشباب ..نريد مؤتمراً ناجحاً لا نمثل فيه أحزاباً ومنظمات
استعرضت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للشباب في اجتماعها اليوم - المرحلة الجديدة،من عملية التحضير للمؤتمر، وجرى بحث إقامة مركز للأطر المرجعية والمنهجية العامة، التي تم الاتفاق على أن تكون مصدر مساعدة لمختلف الباحثين والعاملين في أوراق العمل .
وفي الاجتماع أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية عقد هذا المؤتمر الوطني الأول للشباب، وخاطب أعضاء اللجنة بقوله: نريد مؤتمراً ناجحاً للشباب بكل المقاييس، فهناك الكثير من القضايا الهامة في حياة الشباب التي ينبغي بحثها وتحليلها لمصلحة الشباب، مؤكداً على أن: السكان، المياه، والتعليم، هي محور الكثير من القضايا التي تحتاج إلى خبرتكم.
وشدد الوزير عبدالرحمن الأكوع –على أن العمل مع الشباب ليس مسئولية "السلطة" بل هي مسئولية الجميع، بعض النظر عمن تكون السلطة، ولذلك يهمنا الرؤية الوطنية في التخير لعقد المؤتمر، والتحليل للمشكلات القائمة على أسس الدستور والقانون. فنحن لن نسمح بأي رؤى حزبية في عملية التحضير، منوهاً إلى أهمية إزالة الشوائب،وخاصة أمام الشباب، عند عملية بناء الإنسان اليمني، وهي عملية لا يقوم بها إلا الأكاديميون والفاهمون، والأنقياء، البعيدون عن التعصب.
وأشار الوزير إلى دور الجهات ذات العلاقة في المجتمع في العمل مع الشباب بقوله إنه دور تكاملي، يحتل أهمية كبيرة في تصحيح مسيرة العمل مع الشباب والنظر إلى المستقبل دون أحكام مسبقة، مؤكداً أن المفلسين فقط هم الذين سيعملون على العمل من خلال تجمعات لا تخدم الوطن.
وحول التنافس السياسي في الوطن والمجتمع، أكد الوزير الأكوع مشروعيته ولكنه نبه إلى أنه لا بد من أن يحتكم إلى ضوابط وقواعد يحترمها الجميع، وعلينا في العمل مع الشباب أن ننسى أننا نعمل من داخل أحزاب، أو منظمات خاصة، ولهذا نحن نستعين بخبراتكم حتى لا يكون الشباب هدفاً للمكايدة، والكسب السياسي، غير الشريف، نحن نريد أن يكون الشباب هدفاً وطنياً.
وختم الوزير الأكوع كلمته بقوله: " نحن لن ننسى أحداً، ولا جهة: سواءً أكانت حكومية أو غيرها، لأننا نريد أن يشترك الجميع في استخلاص استراتيجية للعمل مع الشباب في المستقبل يتحقق منها الهدف ا لكبير الذي هو تعزيز الشباب في بناء الوطن.
وقرأ أحمد العشاري -رئيس اللجنة- الخطة التنفيذية لاجتماعات العمل في فرق المحاور وأوراق العمل وأسماء العاملين في إطارها من أعضاء اللجنة ومن تمت الاستعانة بهم من الكفاءات والكوادر من خارج اللجنة.
وفي ختام أعمال اللجنة سجل المشاركون تقديرهم للجهود التي بذلت حتى اليوم في عملية التحضير للمؤتمر، وأكدوا أن رئاسة اللجنة وسكرتاريتها أنجزت مهاماً ذات أهمية في التحضير، وان الفترة المتبقية على موعد المؤتمر الذي قررت الحكومة أن يكون موعده مايو 2005م، فترة تسمح بالمزيد من الإعداد الناجح لأعمال المؤتمر وخاصة في الإعداد الأوراق العمل واستكشاف الهموم التي يحملها الشباب.