المؤتمر نت - مثقفو ريمة يطالبون بتغيير مدير مكتب الثقافة بالمحافظة استنكر عدد من ادباء ومثقفي محافظة ريمة ما وصفوه بالتصرفات الصبيانية من مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة .
وجاء في بيان مذيل بتوقيع 32 شاعراً وفناناً وقاصاً وصحفياً تلقى "المؤتمرنت"نسخة منه ان تلك التصرفات التي ارتكبها مدير الثقافة تسببت في الاساءة للثقافة والإبداع في المحافظة .
المؤتمرنت ينشر نص البيان فيما يلي
بينما كان متوقعاً أن تثبت محافظتنا الوليدة الناشئة (ريمة) ممثلة بمكتب الثقافة والسياحة- ومن خلال أيامها الثقافية في إطار صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م- قدرتها على التعامل الواعي بروح المسؤولية تجاه النتاج الثقافي والإبداعي وتجاه المثقفين والمبدعين المشاركين في فعالياتها.. فإن ذلك مع الأسف الشديد تبخر بفعل التصرفات الصبيانية الرعناء من قبل مدير عام المكتب الذي أراد أن تنتهي أيام ريمة الثقافية إلى ما انتهت إليه من الإساءة والإهانة للثقافة والإبداع والمثقفين والمبدعين من أبناء المحافظة.
لقد صدم المبدعون بذلك التعامل الفج الذي لا يرقى إلى مستوى شخص مسؤول في مكانه وفي إطار ما تفرضه المسؤولية الثقافية والإبداعية.
ولعل أكثر ما فاجأ الجميع وأدهشهم تحميل المذكور الأخ وزير الثقافة والسياحة كل تبعات قراراته الرعناء بقوله (الوزير قال.. الوزير أمر، الوزير استبعد الوزير حذف) بينما الأخ الوزير بما عرفناه ونعرفه بريء من تقولات هذا (الدعي) على الثقافة والإبداع، وليظهر ادعائه بشكل واضح في تعمده اقصاء المبدعين من الشعراء والأدباء من قائمة المشاركين والمكرمين.
ونحسب بأن عملية التكريم هذه لم تخضع من جهة نظر هذا (الدعي) لمعايير إبداعية وثقافية بقدر ما هي انعكاس طبيعي لعدم فهمه واستيعابه لمفردات الثقافة والإبداع على أقل تقدير.
ولأننا نرى في أن الجانب الثقافي والسياحي يمثل أبرز الجوانب ثراء وتعدداً وتنوعاً بل وإشراقاً في المحافظة.
فإن ذلك يتطلب وجود عقل ثقافي يملئ الفراغ ويهيئ لحراك ثقافي وإبداعي وسياحي نشط ومتفاعل خاصة أن المحافظة لا زالت في طور التأسيس ومن هنا فإننا لا نطالب قيادتي وزارة الثقافة والسياحة والمحافظة بأكثر من إعادة النظر فيما هو قائم وإحلال إدارة مكتب الثقافة لشخصية ثقافية قادرة على معرفة وفهم واستيعاب كل ما هو ثقافي والتعامل معه بروح المثقف المسئول، لتحقيق المرجو والمأمول، مؤكدين أنه من الصعوبة بمكان التعاطي والتعامل ثقافياً وإبداعياً مع إدارة كهذه لا تفهم أبجديات الثقافة ولا تستوعب قيم العمل الثقافي والإبداعي.
|