المؤتمرنت - راسل عمر - الوهباني: الوحدة رهاننا الوحيد في مواجهة مؤامرات العدوان اكد الشيخ جابر الوهباني -الأمين العام المساعد- ان الوحدة ستظل الرهان الوحيد الذي يقي الشعب اليمني من الضعف والهوان والاندثار.
وقال في تصريح لـ»الميثاق« علينا الاستفادة من احداث الدرس الفلسطيني وكيف ان وحدته أصبحت تشكل تهديداً وجودياً لكيان العدو الصهيوني اللقيط.
واوضح الوهباني ان الوحدة اليمنية تمثل الحدث الذي تحقق في زمن عانت فيه الأمة العربية من التقسيم الاستعماري الذي زرع الخلافات واشعل الصراعات والحروب، مدركاً أن هذه الامة لو قُدر لها أن تنهض لتحولت إلى قوة حضارية وهَّاجة تشع نوراً تحجم اطماع قوى الشر والدمار والخراب.
مشيرا الى ان الوحدة اليمنية لو توافرت لها الظروف لتحولت إلى بداية انطلاقة عربية تخرجها من الحالة التي ادخلتها فيها المشاريع الاستعمارية الغربية والصهيونية، ولكن لا يمكن لجسد سليم أن يبقى كذلك في ظل أمة معتلة بأنظمة ترى في الوحدة خطراً على عروشها وكراسي حكمها.
واضاف : لا غرابة أن تتعرض الوحدة اليمنية إلى مؤامرات ودسائس حاكها الأقربون والأبعدون مؤكداً أنها لن تزيد شعبنا - بعد كل ما مرّ ويمر به- إلا إيماناً بها ومتطلعاً إلى نماذج وحدوية على امتداد جغرافية هذه الأمة تؤدي في النهاية إلى اتحاد حقيقي تتكامل فيه القدرات البشرية مع الثروات والامكانات المادية.
وتابع : وهذا ما يخشاه اعداؤنا، ولهذا كان كيان العدو الصهيوني وكانت الحروب الاستعمارية الجديدة والصراعات العبثية العدمية المغذاة من أعداء الامة.
وشدد الامين العام المساعد على انه اليوم وبعد كل ما مررنا به يمنياً وعربياً وإسلامياً علينا أن نتعلم الدرس ونستعيد الوعي لنفهم أن لا خيار لنا إلا الوحدة، ولا بقاء لنا إلا بالوحدة، وبها سوف ننتصر على كل المؤامرات التى يمكن القول عن العدوان الذي يشنه تحالف يتصدره من يفترض أنهم اشقاؤنا وجيراننا الأقربون ولكن من أين لهؤلاء المنقطعين عن تاريخ ومستقبل أمتهم أن يفهموا خطورة ما يقومون به عليهم قبل أن يكون على اليمن الذي سيخرج من تحت انقاض الدمار والخراب شعباً حضارياً عظيماً أقوى مما كان.
|