المؤتمر نت - قمة افريقية لإقناع البشير بنزع أسلحة الجنجويد تبحث قمة افريقية مصغرة يشارك فيها زعماء مصر وليبيا والسودان وتشاد ونيجيريا بصفتها رئيس الاتحاد الافريقي في طرابلس غدا الاحد حلاً سياسياً لازمة دار فور قبل تدويلها وتجنب فرض عقوبات دولية علي السودان فيما يشارك ممثلون عن حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان في دار فور في هذه المباحثات.
وقالت مصادر سودانية مطلعة تقيم في لندن ان هدف القمة هو (اقناع الرئيس السوداني عمر البشير بعقد اتفاق مع المتمردين يتضمن نزع اسلحة ميلشيا الجنجويد ومنح دار فور حكماً ذاتياّ).
وقالت راضية عاشور المتحدثة باسم يان بروك المندوب الخاص للامين العام للامم المتحدة في السودان، ان (الوضع الامني في دارفور لم يتحسن منذ مطلع الشهر الحالي وتحدثت عن عمليات خطف واغتيالات وعرقلة عمليات تقديم المساعدة الانسانية.
وجدد الاتحاد الاوروبي الاثنين تهديده بفرض عقوبات علي الحكومة السودانية في محاولة لاقناعها بوقف ممارسات ميليشيات الجنجويد.
وقال وزير الخارجية الهولندي برنار بوت الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في ختام لقاء مع نظرائه في الاتحاد، انه سيزور الخرطوم الثلاثاء. واوضح بوت خلال مؤتمر صحافي ان (الحكومة السودانية يجب ان تستمر بالشعور بالضغط. من المهم الابقاء علي التهديد بفرض عقوبات).
وكان موظفان كبيران في الامم المتحدة اتهما بعد عودتهما من دارفور في تقارير رفعت الي مجلس الامن الدولي مطلع الشهر الحالي الحكومة السودانية بانها مسؤولة عن الوضع الكارثي لحقوق الانسان في هذا الاقليم حيث ذهب احدهما الي ابعد من ذلك وتحدث عن ارتكاب (جرائم ضد الانسانية).
واكد خوان منديس، المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان لتدارك عمليات الابادة، (اعتقد بانه بعد مهمتنا يمكننا ان نقول ان جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وعمليات خرق لقوانين الحرب قد ارتكبت علي الارجح بطريقة منتظمة وعلي نطاق واسع) في اقليم دارفور ولكن الحكومة السودانية تنفي هذه الاتهامات. وكان منديس والمفوضة العليا لشؤون حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة لويز اربور قد زارا الخرطوم ثم الولايات الثلاث في اقليم دارفور من 18 الي 25 ايلول (سبتمبر) بطلب من عنان. وقد رفع كلاهما تقريرا عن مهمته الي مجلس الامن.
|