الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 03:53 ص
ابحث ابحث عن:
أخبار

ورشة العمل الثالثة حول العولمة والفقر في يومها الثاني

الإثنين, 26-مايو-2003
المؤتمر نت "محمد طاهر" -
أوراق العمل تدعو إلى نشر الوعي بالصحة الإنجابية ومكافحة الأمية للنهوض بالمرأة اليمنية.
.



واصلت اليوم بصنعاء ورشة العمل الثالثة حول "العولمة والفقر الاجتماعي ومكافحة الفقر في اليمن" فعالياتها لليوم الثاني على التوالي وناقش المشاركون العديد من المواضيع المتصلة بعنوان الورشة حيث قدمت الدكتورة/ حسنية القادري ورقة عمل بعنوان " الفقر والصحة الإنجابية في اليمن" تطرقت إلى تأثير الفقر على الحياة المعيشية للمرأة اليمنية والذي يؤدي إلى تدهور حالة المرأة.
مشيراً إلى أن الفقر يشكل عائقاً أمام المرأة ويشغلها بأمور كثيرة تنسيها الاهتمام بصحتها مما ينعكس أثره بشكل مباشر على صحة الطفل.
وذكرت الدكتورة حسنية إن المرأة ما تزال تفتقد الوعي المطلوب في مجال الصحة الإنجابية وترجع أسباب ذلك إلى إنشغال المرأة اليمنية وخصوصاً بالأرياف -بالعمل المضني والمرهق وتضيف إن نقص الوعي في الصحة الإنجابية وسلامة الإنجاب ترجع إلى قصور التوعية التي تتمحور في مراكز المدن الرئيسية.
من جانبها أوضحت الدكتورة، "كاوري أيشيكو" ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مداخلتها انعكاسات الفقر على طبيعة أوضاع المرأة اليمنية مما جعلها أسيرة عوائق عديدة تتمثل في عدم الحصول على الاحتياجات اللازمة صحياً، وقالت: إن انشغال المرأة بتوفير القوت الأساسي لاسرتها يؤدي إلى إهمالها العناية بنفسها وترى الدكتورة كاوري إن المرأة اليمنية لديها نزوع للعمل ولكن على حساب صحتها.
مشيرة إلى أن المرأة اليمنية تعاني فقراً في التوعية الصحية واقترحت الدكتورة كاوري في سياق حديثها تكثيف الحملات التوعوية الصحية والاستفادة من المساعدات الخارجية في إنشاء صناعات صغيرة والاتجاه لمكافحة الفقر لدى المرأة.
أما ورقة الدكتور عبد الحكيم الشرجبي أستاذ علم الاجتماع جامعة صنعاء بعنوان ( المرأة ذات الاحتياجات الخاصة واقعها وسبل النهوض) فقد ناقشت قضية إعالة المرأة اليمنية للأسرة الفقير وتأثير ذلك على وضعيتها المعيشية ويطالب الدكتور الشرجبي بضرورة رفع المستوى التعليمي وبذل جهود كبيرة في مكافحة الأمية التي تخلف وراءها أعباء كثيرة على واقع المرأة ذاتها وعلى المجتمع بشكل عام؛ مؤكداً على أهمية دمج المرأة اقتصادياً حتى تتمكن من تحسين أوضاعها وأوضاع الأسر التي تعيلها، بالإضافة إلى دمج المرأة المعاقة في مؤسسات التعليم وإنشاء المدارس الخاصة بتعليمها كيفية العمل الانتاجي ولو في حده الأدنى.
وناقش الدكتور بدوي في ورقته المقدمة إلى الورشة مشاريع الدخول وسبل المعالجة النشطة للفقر وحيث اقترح إقامة مشاريع إنتاجية تدمج فيها المرأة اليمنية كطاقة إنتاجية يمكن الاستفادة منها في مكافحة سوء الأحوال المعيشية التي تعيشها المرأة.
كما أكدت على ضرورة وضع برامج عمل للنهوض بقدرات الأسرة والشروع في الاستثمارات وتنويع الأنشطة الاقتصادية والاستفادة من القروض المقدمة في مجال تطوير قدرات المرأة اليمنية من خلال الإطلاع على نماذج المشاريع التي نجحت في إقامتها بعض الدول العربية.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل الثالثة حول العولمة والنوع الاجتماعي ومكافحة الفقر في اليمن" كانت قد بدأت أمس الأحد وتختتم أعمالها يوم غدٍ الثلاثاء.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر