الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:28 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
المؤتمر نت -  (الهروب الكبير).. تفاصيل مؤلمة لما جرى في مطار كابل

الإثنين, 16-أغسطس-2021
المؤتمرنت -
(الهروب الكبير).. تفاصيل مؤلمة في مطار كابل
بعد ساعات من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، بدا مطار المدينة في حالة فوضى كاملة، بعدما اجتاح آلاف الأفغان المدرج على أمل الفرار بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

وأظهرت شبكات التواصل الاجتماعي لقطات مؤلمة لتعلق أفغانيين يائسين بطائرة عسكرية وهي تتحرك على الممر في طريقها للإقلاع، بينما يحاول البعض بجنون التشبث بجوانبها أو بعجلاتها.

كما كشفت مقاطع أخرى مشاهد فوضى عارمة حيث يتسلق بعض أسوار المطار والسلالم المؤدية إلى الطائرات.

تكشف مقاطع فيديو أخرى أيضًا مشاهد من الفوضى العارمة على مدرج المطار حيث يحاول أفغان تسلق السلالم المؤدية إلى الطائرات.


وقال شاهد عيان إن التدافع كان كبيرًا لدرجة حملت القوات الأميركية التي تؤمن المطار على إطلاق النار في الهواء للسيطرة على الحشد، في حين ألغيت جميع الرحلات التجارية المغادرة.

وطلبت السفارة الأميركية في كابل عبر تويتر من المواطنين الأميركيين الذين ما زالوا في البلاد ومن الأفغان "عدم التوجه إلى المطار".

وجرى ذلك بعد ساعات من نشر طالبان مقاتليها في كابل تحت دعوى الحفاظ على النظام، وبعد سيطرتها على القصر الرئاسي في حين فر الرئيس أشرف غني إلى الخارج.

وقال شاهد آخر عرف عن نفسه باسم أحمد سقيب لوكالة فرانس برس من المطار "نخشى العيش في هذه المدينة ونحاول الفرار من كابل. قرأت على فيسبوك أن كندا تقبل طالبي اللجوء من أفغانستان. وآمل أن أكون واحدًا منهم. خدمت في الجيش والآن خسرت وظيفتي وبقائي هنا خطر لأن طالبان ستستهدفني، هذا مؤكد".

أكدت الولايات المتحدة أنها أجلت جميع موظفي سفارتها إلى المطار. لكن الدبلوماسيين فُصلوا عن المدنيين الأفغان الذين يحاولون مغادرة البلاد بأي وسيلة كانت.

وتُظهر مقاطع فيديو أخرى نُشرت ليلاً على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يتشاجرون من أجل ركوب طائرة شحن مزدحمة.
من ناحية أخرى، ساد الهدوء سائر أنحاء العاصمة الاثنين فيما كان مقاتلو طالبان يقومون بدوريات في الشوارع ويقيمون نقاط تفتيش.

ودعا الملا عبد الغني برادر، أحد مؤسسي طالبان، مقاتليه إلى "الانضباط".

وقال في مقطع فيديو: "الآن حان الوقت للتقييم والإثبات، الآن علينا أن نظهر أن بإمكاننا خدمة أمتنا وضمان السلام ورغد العيش".
(وكالات)




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر