المؤتمرنت - الطرق المثالية للرضاعة الطبيعية شددت أخصائية النساء والولادة، الدكتورة أصيلة الذاهبي، على ضرورة أن تعرف الأم الطرق المناسبة لإرضاع طفلها بالذات عند أول ولادة.
وأشارت إلى أن هناك وضعيات آمنة مثل حضانة المهد التي تتطلب من الأم أن تحتضن رأس الطفل بين ذراعيها، وكذلك الوضعية المائلة التي تستخدمها الأمهات أثناء الاستلقاء على الجنب.
وقالت الدكتورة الذاهبي، أنه من الضروري أن تراعي الأم أثناء الرضاعة أن تكون مستندة إلى وسادة وظهرها مستقيم، وحضنها منبسط ورجلاها منبسطتين، لافتة إلى أنه يمكن” أن تكون الرضاعة في وضعيه الاضطجاع مريحة جدا خصوصا في الليل”.
وتابعت” ويجب على الأم تجنب وضعيات الانحناء فوق الطفل بشكل مباشر أثناء الإرضاع، أو إرضاعه وهو بعيد عن جسمها وثديها”.
وعن الأسباب التي تؤدي إلى إضراب الطفل عن الرضاعة الطبيعية، أوضحت الذاهبي أن من الأسباب الشعور بالألم أو عدم الراحة، أو الإصابة بالسُلاق أو قرحة الزكام التي تسبب ألمًا في الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب عدوى الأذن الألم أثناء المص، كما قد يتسبب الزكام أو احتقان الأنف صعوبة عند الطفل في التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
ولفتت إلى أن الطفل “قد يُضْرِب بسبب صدور ردة فعل قوية من الأم بعد تعرضها للعض أثناء الرضاعة الطبيعية” مستدركة” وأحيانًا يكون التفسير بسيطًا، ويرجع إلى تشتت انتباه الطفل لدرجة كبيرة تلهيه عن الرضاعة الطبيعية”.
ونبهت إلى أن “وجود رائحة أو مذاق غير عاديين. فقد تؤدي التغييرات في رائحتكِ بسبب استخدام صابون جديد مثلًا، أو عطر، أو غسول، أو مزيل رائحة العرق، إلى فقدان طفلك الاهتمام بالرضاعة الطبيعية”.
وحسب المجلة (الطبية) فقد نصحت الدكتورة الذاهبي الأم المرضعة بتناول العسل مع حبوب الحلبة أو الحليب والينسون والشمر والبقدونس وكذلك السمسم (الطحينية) لأنها تساعد على إدرار الحليب.
وأوضحت أخصائية النساء والولادة أن هناك أوقات يجب أن تمتنع الأم فيها عن إرضاع طفلها، وذلك عند تدهور حالتها الصحية، وكذلك إصابتها بالتهابات في حلمتي الثدي، خاصة الالتهابات الفيروسية مثل الهربس المُعدية، إضافة إلى تشقق الحلمتين ما يؤدي إلى خروج الدم مع الحليب، الذي يضر الطفل، إضافة لتناول الأم بعض الأدوية التي تضر بصحة طفلها، أو أن تقوم بإجراء عمليات جراحية في الثديين.
|