الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:01 ص
ابحث ابحث عن:
علوم وتقنية
المؤتمر نت - يميل كثيرون إلى عدم إطلاق "العطس" إن كانوا في أماكن العمل أو في مواقع مزدحمة، تجنباً للإحراج أحيانا ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد أحيانا أخرى، لكن علماء حذروا مؤخراً من "كتم العطسة"

الأحد, 10-أكتوبر-2021
المؤتمرنت -
كتم العطس.. مخاطر أكثر مما تتوقع
العطس هو نتيجة سلسلة من ردود فعل الجسم التي تطلق الهواء على الفور من الأنف والفم.

مع انتشار الوباء على قدم وساق، يتم تشجيع الناس على تغطية أفواههم عند العطس. ومع ذلك، فإن منع العطس يمكن أن يكون له تأثير عميق على الأنف والحلق.

أوضحت لجنة من الخبراء من مستشفيات جامعة ليستر "NHS Trust" لماذا يجب أن لا نمنع العطس مطلقًا. يمكن أن تؤدي مقاومة الرغبة في العطس إلى عدد من العواقب المدمرة.

وقف العطس بسد فتحتي الأنف والفم مناورة خطيرة ويجب تجنبها. يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات عديدة مثل المنصف الزائف (هواء في الصدر بين كلتا الرئتين) وانثقاب الغشاء الطبلي وحتى تمزق الأوعية الدموية الدماغية (تورم الأوعية الدموية في الدماغ).

من المعروف منذ فترة طويلة أن كتم العطس يمكن أن يتلف الأوعية الدموية في العين أو الأنف أو طبلة الأذن، حسب موقع "ميديك فورروم".

مع زيادة الضغط في الممر الأنفي، يمكن أن يتسبب العطس في انقباض الأوعية الدموية وتمزقها. يمكن أن تسبب هذه الأنواع من الإصابات أضرارًا سطحية للمظهر على شكل احمرار في العين أو الأنف.

قامت لجنة من الخبراء بتفصيل حالة رجل مزق مؤخرة حلقه بسبب كتم العطس. ذكر رجل يبلغ من العمر 34 عامًا أنه عندما حدث ذلك، شعر بإحساس "بالتصفيق" في رقبته.

نتيجة لذلك، قال الباحثون إنه بالكاد يستطيع الكلام أو البلع ويعاني من ألم شديد. في بعض الحالات النادرة، لاحظ أطباء آخرون حالات يعلق فيها الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى استرواح الصدر (انكماش الرئتين).




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر