الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:42 م
ابحث ابحث عن:
أخبار

في رسالة رفعوها لرئيس الجمهورية

الخميس, 28-أكتوبر-2004
محمد الخامري من صنعاء -
تجار أمانة العاصمة : ارحمونا من تعسف الواجبات
رفع مجموعة من تجار ومتوسطي الدخل بالعاصمة صنعاء شكوى جماعية موجهة إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وأمين العاصمة ، شكوا فيها من تعسف مكاتب الزكاة والواجبات بأمانة العاصمة ، مشيرين إلى ما يتعرضون له تعسف بالغ جراء العسكر الذين يتم إرسالهم من قبل المكتب والإتاوات المفروضة عليهم لأولئك العسكر من قبل مسؤولي مكاتب الواجبات والزكاة.
وأضافت الرسالة التي حصل "المؤتمر نت" على نسخة منها وذيلت بأكثر من 50 توقيع ، أن مسؤولي الواجبات يفرضون عليهم مبالغ باهظة وجائرة باسم الزكاة ويتذرعون بان عليهم ربط ( 150% ) من قبل الدولة.
يقول حمود محمد احمد " صاحب محل ملابس " ان مكتب الواجبات يرسل يوميا طقما عسكريا فيه العديد من العسكر الذين يتصرفون مع أصحاب المحلات بجلافة بالغة وغوغائية ليس لها نظير ، مشيرا إلى أنهم يصرون على سحب أي شغال بطريقة فجة لإيصاله إلى المكتب وهناك يتم حبسه في غرفة مظلمة في المبنى لا تدخله الشمس ويفتقد إلى أدنى متطلبات النظافة ، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منه لأنه بدون حمام ، ولا يخرج منه إلا بحضور صاحب المحل وتسديد الرسوم المفروضة عليه بالمبالغ المهولة "بحجة الربط" ثم يفرج عن " الرهينة " بعد دفع الرسامة المقررة وهي في الغالب 1000 ريال ثم 300 – 500 ريال للعسكري المكلف بحراسة السجن.
محمد علي "محل ملابس أطفال في مدخل عماره سكنية" يقول انه ذهب إلى المكتب بعد وصول الإشعار إليه تحاشيا للعسكر وإغلاق المحل وغيرها من المشاكل لان رمضان شهر عمل وعبادة مش للمشاكل"حسب تعبيره" ، يواصل محمد علي انه وصل إلى المكتب ومعه السند الذي سدد به العام الماضي وهو بمبلغ 8 ألف ريال لكي يقول لهم ان عمل العام الماضي وأرباحه كانت أفضل من هذا العام وبأمانة الله وفي رمضان وأنا صايم " كما يقول" لكنه فوجئ ان احد مسئولي المكتب يحدد عليه مبلغ 30 ألف ريال ، كاد يجن صاحبنا ، صاح وتظلم وحلف الأيمان المغلظة على انه لا يمتلك 30 ألف ريال رأسمال وان اغلب البضاعة التي في المحل "مدخل عمارة" ديون للناس وبضاعة بالآجل ، لكنهم تنازلوا معه إلى 20 ألف ريال ورفضوا التفاوض فيها بحجة ان الدولة تطالبهم بمبالغ خيالية وربط زيادة على العام الماضي بواقع ( 150 % ) ، يضيف محمد علي انه أصبح لا يفتح المحل هذه الأيام إلا في الأوقات التي لا يتوقع حضورهم فيها وانه أصبح يخاف من منظر أي عسكري او سيارة "طقم"
عبدالله الحمادي "محل بهارات" يقول أن الطقم جاء أول رمضان إلى المحل وأنا غير موجود واخذ احد الأولاد وطلعه على الطقم ، جئت في الوقت المناسب والطقم قد ابتعد قليلا عن المحل وابني البالغ من العمر 12 سنة فوقه والعسكر ممسكين به بشكل غير عادي وهو خائف جدا ، ذهبت إليهم وطلبت منهم إنزال ابني لأني سددت الزكاة ومعي سند في المحل ، رفضوا إنزال الولد أو الرجوع إلى المحل قائلين اذهب بالسند إلى المكتب وهناك ستجد ابنك ، ترجيتهم كثيرا وطلبت من احدهم الحضور معي للمحل لرؤية السند لكنهم رفضوا تماما ، وبعد اخذ ورد وتدخل فاعلي خير أفرجوا عن ابني بعد أن اخذوا ألف ريال أجرة الطقم "مع أني مسدد الزكاة".





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر