المؤتمرنت - ارتفاع حصيلة القتلى المسلمين في تايلاند إلى 84 قتيلا قال مسئولون تايلانديون إن عدد القتلى من المسلمين في جنوب تايلاند وصل إلى 84 قتيلا عندما قاموا بمظاهرة سلمية في جنوب تايلاند، وعاملهم الجنود والشرطة بقسوة مفرطة.
وكانت الإشتباكات قد اندلعت عندما تجمع 1500 متظاهر على الأقل أمام مركز للشرطة في إقليم ناراثيوات عقب اعتقال ستة رجال مسلمين.
يذكر أن هذه الإشتباكات هي الأخطر منذ أشهر في جنوب البلاد الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وألقى زعيم إسلامي تايلاندي باللائمة في تصاعد الأحداث على السلطات، قائلا: إنها ردت بصورة مبالغ فيها على المظاهرات.
واعتقلت الشرطة 300 شخص على الأقل وتقوم باستجوابهم حاليا.
وقال عبد الرحمن عبد الصمد رئيس اللجنة الإسلامية في ناراثيوات إنه يعتقد أن قوات الأمن استخدمت قوة مفرطة.
ونقلت عنه صحيفة بانكوك بوست قوله: "أتعاطف مع مسؤولينا في تعاملهم مع مثل هذا الموقف، لكن كان يتعين عليهم استخدام طرق سلمية. لقد بالغوا في رد فعلهم." وكانت الشرطة التايلاندية والجيش قد قتلوا أربعين مسلما في مسجد احتموا به وزعموا أنهم مسلحين، ثم تبين أنهم لا يحملون أسلحة.
وقال مانوتي جرايوونج، قائد الشرطة في جنوب تايلاند لراديو بانكوك إنه يجري استجواب المتظاهرين لمعرفة من أقنعهم بالتجمهر وكيفية تحريكهم.
وقالت الشرطة إنها استخدمت مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشد الذي تجمع أمام مركز شرطة تاكباي. وقالت بعض التقارير إن الشرطة استخدمت أيضا الذخيرة الحية.
وكان المتظاهرون يحتجون على اعتقال ستة رجال اتهموا بإمداد متشددين إسلاميين بالسلاح.
وكان أكثر من 350 شخصا قد قتلوا في اشتباكات وقعت هذا العام بين المسلمين وقوات الأمن في الأقاليم الجنوبية التي تقطنها أغلبية مسلمة.
ويشكو المسلمون كثيرا من تعرضهم للتمييز وإهمال التنمية والفقر وتجاهل الدولة لتطوير مناطقهم واعترفت الحكومة بأن المسلمين محرومون من التنمية، وتم استهداف موظفين مدنيين ورجال شرطة في موجة من أعمال العنف بدأت في يناير كانون الثاني هذا العام.
وكان مسلمون قد بدأوا حركة مقاومة مسلحة محدودة في السبعينيات والثمانينيات الميلادية.
الوكالة الاسلامية
|