المؤتمرنت - الفيضانات تغمر الأسواق في ماليزيا أجلت السلطات الماليزية أكثر من 22 ألف شخص، اليوم الأحد، جرّاء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سبع سنوات، وفقا للأرقام الحكومية.
وقالت الحكومة الماليزية، إنه جرى إجلاء أكثر من 22 ألفا من ضحايا الفيضانات في ثماني ولايات، من بينهم 10 آلاف في ولاية «باهانغ» في وسط ماليزيا، أثر هطول الأمطار الغزيرة على البلاد، حيث أدت إلى فيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، بقيت مستويات المياه خطرة صباح اليوم، في 6 ولايات وسط البلاد وشمال شرقها، بالإضافة إلى انحسار الأمطار في بعض المناطق الأخرى، كما حذرت خدمة الأرصاد الجوية من أنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من «باهانغ».
فيضانات ماليزيا غير متوقعة
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري يعقوب، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت، عن خوفه و قلقه الشديد لرؤية «سيلانغور»، وهي أغنى ولاية في البلاد والمحيطة بالعاصمة كوالالمبور، مغمورة بالفيضانات، ما أجبر أكثر من 5 آلاف من قاطنيها على مغادرة منازلهم.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي، أن الفيضانات كانت مفاجئة للجميع، و ذلك لأن موسم الرياح الموسمية نادرًا ما يتسبب في فيضانات بـ«سيلانغور».
وأضاف «يعقوب»، أنه أمر الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى بأجلاء المواطنين بسرعة، قائلًا عبر موقع «فيس بوك»: «لقد أمرت جميع الوزارات المعنية بالتعبئة الفورية في المناطق المتضررة للتأكد من إنقاذ الناس».
وفى 2014، شهدت ماليزيا أسوأ فيضانات في تاريخها، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، في حين أجبرت 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم، كما اضطر رئيس وزراء البلاد، نجيب رازق، إلى قطع إجازة في الولايات المتحدة ليتفقد المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات شمالي ولاية كيلانتان.
|