المؤتمرنت - مصدر في المؤتمر الشعبي يكشف عن خطة (المشترك) لإرهاق النظام بالفساد علق مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام على ما تنشره أحزاب المشترك في صحافتها حول الفساد، معتبراً ذلك صورة متقدمة من حالات الإسقاط الذاتي لفساد شامل يدق عظم تلك الأحزاب منذ وقت طويل.
وقال المصدر أن من يتحدثون عن الفساد هم الفاسدون والغارقون في وحل الفساد.
موضحاً بأن لدى تلك الأحزاب خطة لإرهاق النظام بالفساد عبر كوادرهم المنتشرة في أجهزة الدول المختلفة في إطار حيادية الوظيفة العامة.
وقال المصدر بأن لدى تلك الأحزاب خطة تستهدف الدفع بالكوادر الحكومية المنتمية لتلك الأحزاب إلى ممارسة الفساد على نحو واسع، كل من موقعه، والتأثير على العناصر الأخرى التي تنتمي إلى أحزاب أخرى أو المستقلة ودفعها إلى ذات الممارسة.
النقطة الثانية -بحسب المصدر- تتمثل في تأليب الرأي العام المحلي والمستثمرين ضد نظام الحكم على خلفية الفساد من خلال حملات إعلامية مكثفة ومنسقة في جميع الصحف التابعة لتلك الأحزاب أو الممولة منها، وعبر مراسلي الوسائل الخارجية المنتمية لأحزاب المشترك.
وقال المصدر: إن هناك تقارير تكشف تورط أحزاب اللقاء في التحريض لصالح الفساد ودفْع كوادرها داخل أجهزة السلطة لممارسته بصورة منظمة، مشيراً إلى أن تلك الكوادر تسيطر على معظم المفاصل الحساسة في الأجهزة، وذلك في إطار الوظيفة العامة التي لم يعمد "المؤتمر" إلى الاستئثار بها أو تصفيتها من ذوي الانتماءات الأخرى.
وأضاف المصدر: إن أحزاب اللقاء المشترك تعاني في الوقت –نفسه- أزمات داخلية أساسها ومحور ارتكازها ما تراكم من فساد منسوب إلى قيادات الصف الأول فيها. مشيراً إلى حالات نهب لموارد تلك الأحزاب، خَلَقَت صراعات ساخنة بين القيادات نفسها على تقاسم أموال أحزابها. منوهاً إلى أن بعض تلك الموارد تعد أموالاً عامة وتتمثل في الدعم المقرر الذي يقدم من خزينة الدولة.
|