المؤتمرنت - ابراهيم الحجاجي - شركة النفط تستنكر مجددا استمرار احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية نفذت اللجان النقابية لشركة النفط اليمنية صباح اليوم، وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، احتجاجاً واستنكاراً لاستمرار القرصنة على السفن المحملة بالمشتقات النفطية، واحتجازها رغم الاجراءات السليمة وبحسب اتفاق الهدنة المعلنة في مراحلها الثلاث.
وأكد مدير عام شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي أن الأمم المتحدة ولجانها الخاصة بآلية التحقق والتفتيش مشاركة بما تتعرض له السفن المحملة بالمشتقات النفطية الى اليمن من قرصنة واحتجاز من قبل تحالف العدوان، وذلك من خلال الإيميلات التي تلقتها السفن من آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة بأن عليها التوجه الى نقطة الاحتجاز، بعد تفتيشها ومنحها تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة، وهو ما يخالف بنود اتفاق الهدنة المعلنة في مراحلها الثلاث، منوهاً الى إيميلات مخالفة للاتفاق ومنحازة للعدوان سيتم الكشف عنها لاحقا.
وحمل الاضرعي قوى تحالف العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية في استمرار احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية، رغم الاجراءات السليمة بدءاً من شحنها من موانئ الامارات وتسديد قيمتها نقداً الى بنوك الامارات ومروراً بتفتيشها في جيبوتي وانتهاء بمنحها تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة، إلا أن تحالف العدوان ومن ورائه وانحياز وصمت الأمم المتحدة تتعرض للقرصنة والاحتجاز.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن السيد هانس غروندبرغ وكل مسئوليها، مسئولية الالتزام بتنفيذ كافة بنود الهدنة ومسئولية بقائها قائمة وسارية في ظل عدم التزام وجدية دول العدوان ومرتزقته بتنفيذ بنودها.
وأشار البيان الى استبشار الشعب اليمني بالهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي الى اليمن خيراً، على أمل التخفيف من معاناته جراء العدوان الغاشم وحصاره الجائر على مدى أكثر من سبع سنوات وأنها ستكون أول خطوات السلام المنشود، إلا أنه سرعان ما تكشفت حقيقة هدنتهم المزعومة وبرغم استماتتهم لتمديدها لثلاث مرات، ودغدغة مشاعر اليمنيين ببنودها التي تبخرت في أول أيام وأسابيع سريانها، حيث تم القرصنة على كل السفن النفطية التي دخلت بموجب الهدنة، إذ تعرضت ٣٥ سفينة للقرصنة والاحتجاز من أصل ٥٤ سفينة تم الاتفاق على دخولها بسلاسة الى ميناء الحديدة، حيث تعرضت كل السفن النفطية للقرصنة في ظل الهدنة واقتيدت الى نقطة الاحتجاز أمام سواحل جيزان رغم منحها تصاريح دخول من لجنة الأمم المتحدة وخضوعها لآلية التفتيش في جيبوتي.
ونوه البيان الى 4 سفن نفطية تخضع في نقطة الاحتجاز حيث تم القرصنة عليها كسابقاتها وأمام أعين الأمم المتحدة ومسئوليها وضماناتهم على نجاح سريان الهدنة وتنفيذ بنودها، ومنها ضرورة تسهيل وصول السفن وسلاسة دخولها الى ميناء الحديدة، بالرغم من كل القيود التي فرضها العدوان ومعه هيئة الأمم المتحدة على استيراد المشتقات النفطية وحصر استيرادها على موانئ النظام الاماراتي.
وأضاف البيان "إن العدوان ومرتزقته يعرفون تماماً ومعهم السيد هانس مبعوث الأمين العام الى اليمن اهمية وشدة احتياج اليمنيين لهذه السفن المحملة بالمشتقات النفطية، كونها تغطي الاحتياج الضروري والشديد لاستمرار تشغيل القطاعات الخدمية لاسيما قطاع الكهرباء الذي قد يتوقف مع استمرار احتجاز سفينتي المازوت والتي عانى من انقطاعها ابناء محافظة الحديدة، الذين يزيد من معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة ويضاعف من الوضع المعيشي الكارثي الذي فرضه العدوان وحصاره الجائر عليهم وعلى ابناء شعبنا منذ ثمانية اعوام". |