الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 05:49 م
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء

التعليم من أجل التنمية المستدامة

الأربعاء, 01-ديسمبر-2004
المؤتمرنت-تقرير / عبدالواحد البحري -
اليونسكو: ضرورة إدماج المناهج الحياتية ضمن المناهج الدراسية
أكدت الأخت هدى البان الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم أن الجهود التي بذلت من قبل مكتب اليونسكو بالقاهرة واللجنة الوطنية اليمنية لتنظيم المؤتمر والنتائج المستدامة كانت سبباً رئيسياً في إنجاح فعاليات المؤتمر الذي أختتم أعماله الثلاثاء الماضي 30 نوفمبر 2004م بصنعاء بمشاركة ثلاث دول هم اليمن ومصر والسودان. ودعت الدكتور البان إلى تفعيل الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والأخذ في الاعتبار بالنتائج التي خرج بها المؤتمر. مؤكدة في حديثها لنا على أهمية حشد الدهود و إعطاء مزيد من الاهتمام ببرامج وتوجهات التعليم من أجل التنمية المستدامة .

50% من السكان:
ومن جانبها ألقت الأخت الدكتورة ليلي أسكندر العضو لمنتدب للشركة المصرية للدراسات والتدريبات والتنمية الإدارية المنوط بها الجانب العلمي والتنظيم للمؤتمر للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي ينظمه مكتب اليونسكو
أين وكيف:
المكتب الإقليمي بالقاهرة مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم يؤكدان أن المؤتمر جاء نتيجة لسلسة من المؤتمرات والمناقشات الدولية بدأت في عام 1972م بمدينة استوكهو لم بالتركيز على البيئة ومنها إلى مؤتمر السكان والتنمية الاجتماعية في مؤتمر المرأة ورودي جانيروا ومنها أتضح أن للتعليم دور أساسي للتنمية المستدامة بمعنى أن يكون للتعليم أهمية بحيث لا يكون التعليم محصور في الفصل الدراسي و المدارسة فقط ولكن في المجتمع والحياة ككل خاصة إذا نظرنا إلى أرقام التسرب من التعليم أرقام الأمية بين الكبار وأرقام الأطفال العاملين وغيرهم سنجد أن 50% من السكان ليس لهم نصيب في التعليم وموضوع المؤتمر أين وكيف.
ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى أيجاد شراكة مجتمعية أي بين التعليم الذي ثم خارج المدرسة ( زراعة وصحة وتنمية وحقوق مدنية)
شراكة هذا القطاع مع الوزارات المعنية ومع الجهات الممولة والدولية ومع الصناديق العربية مع كافة الأطراف كالإعلام على شأن الجميع يعلم أن هناك شيء أسمه التحرر من الفقر المساواة بين النوعين من حيث الجنس الحد من الفجوة بين الريف والحضر التنمية البيئة المرتبطة بالتعليم وجميع هذه القضايا لأبد أن يكون المجتمع في دراية تامة.
وتضيف الدكتورة قائلة:
حديثنا ليس عن المدرسة وكلا منا هو التعليم خارج المدرسة ومن خلال منهج أيضا وعلاقة هذا المنهج بالمدرسة أن المناهج التي تدرس في المدارس حاليا لاصلة لها بواقع الحياة في حين أن التعليم المجتمعي (المجتمع المدني) نابع من واقع الحياة وله خبرة طويلة في هذا النوع من التعليم.
تطعيم :
وترى الدكتورة ليل أسكندرة ضرورة تطعيم المناهج المدرسية بهذا المنهج المجتمعين للضرورة والقضايا اليوم في المجتمع لابد أن يلمسها المواطن الذي يفكر ويحلل ويتحاور معها وهكذا يصنع شيء في مجتمعة وواقعة.
إدماج:
وتؤكد أن تدريس المنهج في المدرسة سوف يلاقي ترحيب كبير ولا يوجد مانع من ذلك وهذا ما تنادي به منظمة اليونسكو إدماج المناهج الحياتية ضمن المناهج الدراسية وتطوير المناهج المدرسية التي تعكس المواضيع الحياتية والتي يعيشها الموطن كل يوم ( الصحة الزراعية المياه) الصرف الصحي المرأة كل هذه مناهج مجتمعية وتسأل لماذا ما تدرس في المدرسة.
وعلى سبيل المثال عندما ندرس الجغرافيا أنهار ومياه وحقيقة أن الجغرافيا هي أن يؤثر السد على المحصول الزراعي وعلى حياة الفرد وكيف تؤثر على الحياة والمشكلة أننا لم نتوجه إلى المجتمعات لأخذ رأيها وتؤثر عليها بالسلبي وهناك سلوك يدمر البيئة وعلى سبيل المثال في أفريقيا والتصحر وهكذا في بقية البلدان الفقيرة.
تعليم الإنسان:
أما الأخ/ مجدي الجميل.. من جمهورية مصر العربية ممثل لمنظمة أهلية مؤسسة سلام موسى لخدمة التعليم والتنمية في جمهورية مصر وبمحافظة المنيا ومشاركتي في المؤتمر ثاني بنا على دعوة اليونسكو لوجود تعليم من اجل التنمية المستدامة والمؤتمر ينشد مصطلح التعليم الذي يخرج من طوره التعليم في المدارسة إلى تعليم الإنسان في حياته وكيفية اكتساب الإنسان مهارات تمكنه من العيش طريقة أفضل وليس على مستوى المدرسة فحسب من خلال تعليم الحروف الهجائية والقدرات الحاسبية وهناك مهارات أخرى على سبيل المثال كيف يعيش حياة صحية أفضل وهذا تعليم أيضا كيف يعيش ويتبنى طرق ومهارات لاستصلاح الأراضي الزراعية وهذا يعتبر أيضا تعليم وهذا هو التعليم الذي نطالب به أي خارج نطاق المدرسة والرافد الذي جنى من التعليم الرسمي رافد فهم والتنمية المستدامة تنشد تعليم الإنسان عموما بحيث يعيش في حياة بطريقة أفضل.
الجانب التطبيقي:
ويضيف قائلا: تغيير المناهج تعتبر مسائل سيادية للدولة ولكن عملنا يتم من خلال إيجاد مناهج مصاحبة ومحاضرات ثقافية تعمل منشطة ومصاحبة للمنهج مرة في الأسبوع مرتين في الأسبوع ولا يمنع أن يكون في إطار المدرسة ومع التلاميذ خاصة الفئات العمرية الصغير بحيث تساعدهم للعيش بطريقة أفضل وهذا يعتبر ارتباط بين التعليم الرسمي والتعليم المقصود بالتنمية المستدامة.
ومؤتمرنا هذا ينشد الجانب التطبيقي لتكسب الإنسان مهارات تساعده على حياة أفضل للصياد وللمرأة والمزارع والطفل والموظف) وهذا النوع من التعليم عبارة عن مهارات متعددة في مختلف مناحي الحياة.
ويقول هناك تجارب لمنظمات أهلية ناجحة في اليمن لها علاقة بالتعليم من أجل التنمية المستدامة وعندما يكون في اليمن منظمات أهلية كثيرة في التوعية الصحية للمستهدفين وهذا تعليم وتستهدف فيه المرأة والرجل على حد سوى.
ويعتقد بأنه لا يمنع لأي شخص أن يتعلم مهارات أخرى وتقنيات تساعده على تحسين دخله أو تحسين منتجاته ودائماً الإنسان في حالة تعلم.
ويركز هذا المؤتمر على أن في المجتمع موارد وليس المقصود بالموارد المادية فقط بل هناك موارد في البشر وهذه تعتبر موارد.ز
واعتمادنا في التعليم من أجل التنمية المستدامة على الموارد البشرية في المجتمع وفي الأفراد سوى كانت موارد بشرية أو في البيئة المحلية الموجود أو الموارد الطبيعية الموجودة ويقول هناك تجارب فرضية ناجحة في هذا المجال في مصر والسودان لمست المواطن. والمؤتمر يعتبر فرصه لليونسكو التي عرفنا أن هناك نجاح كبير حققه التعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر والسودان جنب إلى جنب خاصة في المجتمعات الصغيرة وطبيعة الإنسان أنه يتعلم ليحسن من حياته..
ونجاح المؤتمر من خلال توصياته بالتعليم من أجل التنمية المستدامة أو كيفية إخضاع الأبيات والنظم للعمل من أجل التعليم والتنمية المستدامة. أو توفير الآليات والنظم لتحقيق ذلك في المستقبل أو إيجاد شراكة دولية وأقليمية لتفعيل العليم من أجل التنمية المستدامة.

غير رسمي
وترى الدكتورة آمنة محمد من السودان الشقيق أستاذة جامعة الأحفاد ومستشارة منظمة اليونسكو في مجال تعليم الفتاة في السودان واليمن وجيبوتي أن مكتب اليونسكو يغذي التعليم من أجل التنمية المستدامة في اليمن ومصر و السودان وكان سبب في اختيار صنعاء عاصمة الثقافة العربية لعقد هذا المؤتمر.
وتضيف قائلة: أن التعليم المجتمعي بطبيعته تعليم غير رسمي مناهجه مختلفة حتى المعلمين الذين يدرسون هذا المنهج يكونوا جماعة مطوعين أو خريجين لا يعملون وهم أعضاء في جمعيات طوعية وفي هذا المؤتمر نبحث عن إيجاد علاقة بين وزارة التربية والتعليم حتى يكون منهج وحالياً في الحقيقة يشكل فجوة لأن هناك ناس كثيرين تبشيريون عن المدارس ويفضلون البيوت وهؤلاء يصبحون أسيراً بطبيعة الحال.
وتضيف قائلة: أن المؤتمر يعالج مشكلة الشريحة التي تسربت تعود مرة ثانية إلى الالتحاق بالتعليم من خلال هذه البرامج نعتبر أن هذه الشريحة تكتسب مهارات حياتية تكون فائدتها مباشرة في حياتهم وتحسين وضعفهم المعيشي ومعالجة مشاكل الفقر والاستفادة من الموارد الموجودة أصلاً في البيئة المحيطة وهذا التعليم يشارك فيه القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم والهيئات الطوعية وأعضاء المجتمع المختلفين المتعلمين والغير متعلمين والفكرة أن هؤلاء يجتمعون مع بعض.
وتشير الدكتورة آمنه إلى دور الجمعيات التي تلعب دور أساس في تحسين المحصول الزراعي وتسويقه أيضاً.. إلى جانب تعليم النساء مشغولات يدوية أخرى تساعد الأسرة على تخطي حالة الفقر التي تعيشها الأسرة في الريف.
وترى أن اجب الحكومات تبني فكرة التعليم من أجل التنمية المستدامة ومن ضمن التوصيات وتجربتنا في السودان كانت من خلال التعليم العالي حيث تم بناء كليات مجتمع وكليات الدارسين فيها من أعضاء المجتمع فمعظمهم من النساء سوى كانوا أميات أو متعلمات أو تعليم جزئي فهذه الكليات تدرس مهارات مجتمعية يدوية وتوعية صحية وإعمال يدوية كالخياطة ووزارة التعليم العالي بهذا العمل نعتبره تجربة ناجحة.
وترى أن الاستفادة من المدارس تأتي ضمن التوصيات الخاصة بالمؤتمر وأنه يمكن الاستفادة من معلمي المدارس والمسألة مفتوحة لأكبر يمكن أن يساهموا حتى أن المستفيدين لا يمكنهم استعمال كلمة معلم "علشان" ما يكون في خلط بين المعلم المؤهل والمدرب في وزارة التربية والتعليم والمعلم الشغال من أعضاء المجتمع.
وتقول الأستاذة بجامعة الأحفاد بالخرطوم هناك أطفال وشباب تركوا التعليم لأسباب وبدون أسباب هم المقصودين وهم أفضل من يعلموا المهارات ومن يقومون بتوعية المجتمع بجدارة أفل من مدارسي التعليم الأساسي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر