إياد فاضل - وفعلها ابوراس هاهم المؤتمريون بالولايات المتحدة الأمريكية يشاطرون كل أعضاء المؤتمر بالداخل اليمني وقيادته وفعالياته المختلفة احتفالات تنظيمهم الرائد بمناسبة الذكرى الـ 41 لتأسيس المؤتمر.. مشاعر وأحاسيس فياضة يعبرون من خلالها عن عظمة حبهم لوطنهم وتنظيمهم الذي كان له أن أسهم بفاعلية في ترجمة آمال اليمنيين العديدة وفي مختلف الجوانب.. مشاعر وأحاسيس تقف بقوة أيضاً مع قائد المؤتمر ورمز شرعيته الأخ الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام ويتفهمون عظمة المسئولية الملقاة على عاتق هذا الرجل الذي يخوض اليوم بحكمة وترو وبصيرة ثاقبة غمار مرحلة جديدة من مسيرة المؤتمر، هي مرحلة أن يكون المؤتمر أو لا يكون... مرحلة استبقها المحللون وذهبوا إلى القول : إن المؤتمر قد ذهب مع الريح وما عسى قائده الجديد أن يفعله في ظل تضارب الأمواج العاتية والقوية وفي ظل سيناريوهات توافق عليها كل أعدائه تهدف إلى اجتثاثه من جذوره إلى الأبد.. إلا أن مشيئة الله في تمكين المناضل أبو راس ليكون على رأس المؤتمر قد أحدث ما أحدثه من المعطيات الجديدة التي تشكلت بفضل التوجهات التاريخية وكان له الأثر الذي جعل كل تلك التكهنات تذهب جميعها أدراج الرياح، وأن يتمكن المؤتمر رويداً رويداً من إعادة انفاسه
وسط تفاعلات فعالياته التنظيمية، بل وحرص كل النقاد السياسيين الذين يرون في استمرار المؤتمر ضمانة حقيقية للتعددية السياسية والحزبية، بل والمثل الديمقراطية. وهاهو مؤتمرنا اليوم يحتفي بذكرى تأسيسه الـ 41 وسط اجواء تسود فيها حالة الثقة بين اعضائه ومحبيه وتتبخر معها من لحظة لأخرى تلك الغيوم الداكنة التي جعلت المشهد المؤتمري قائماً وسوداوياً سر به أعداؤه. ولا ريب أنها مناسبة نثق بأنها بدايات لمحطات جديدة سيتواصل معها العطاء الوطني والتنظيمي للمؤتمر في ظل إدارة سخرت نفسها بل وحياتها من أجل إنقاذ المؤتمر، وأنه لم يعد هناك مكان للتخاذل والتهاون باعتبار الظرف الذي يمر به التنظيم لا يحتاج إلا المزيد من المهنية الفاعلة المترجمة لآمال وتطلعات اليمنيين والمؤتمريين، خاصة مع تعاظم حاجة وطننا اليوم إلى مواصلة المؤتمر أدواره وهي أدوار يشعر السواد الأعظم من ابناء شعبنا لها بالارتياح والطمأنينة... فلنكن إلى جانب قيادة المؤتمر مشاركين بفاعلية في توثيق أعظم وأدق مرحلة يمر بها وطننا وتنظيمنا.
وكل عام والجميع بخير
* المسؤول الإعلامي بفرع المؤتمر بأمريكا |