المؤتمرنت - اقتراب كويكب ضخم ومحتمل الخطورة من الأرض قال علماء الفلك إن كويكب الأرض شهد، أمس الثلاثاء، مرور كويكب كبير بالقرب منه. مؤكدين أن المسافة بين الكويكب والأرض بلغت أثناء مرور الكويكب نحو 6.3 مليون كيلو متر، الامر الذي كان يشكل ، حسب العلماء ، خطرا محتملا على الأرض.
وتم اكتشاف الكويكب الذي يحمل اسم رقم " 349507" (2008 QY) في عام 2008، لكن قبل ذلك ظهر في صورة فضائية في عام 1989، ولم يلاحظه علماء الفلك وقتها، لكنهم تمكنوا من رصده في صور أرشيفية، بعد حساب مساره في الماضي.
وإلى جانب عمليات الرصد البصرية، أجرى علماء الفلك سلسلة من التجارب الرادارية على الكويكب في عام 2012، مما سمح لهم بتحديد سرعته وبعده عن الأرض، في المجمل، قام علماء الفلك بأكثر من 500 ملاحظة لهذا الجسم حتى الآن.
وأفاد علماء الفلك أن قطر كويكب "349507" من الممكن أن يتراوح من 0.5 إلى 1.1 كيلومتر.
، وبالأمس الموافق 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تقلصت المسافة بين الأرض وكويكب "349507" إلى حد أدنى يبلغ 6.3 مليون كيلومتر، أي ما يعادل نصف قطر مدار الأرض، وهذا يوازي 16 ضعف المسافة إلى القمر.
وتسمح هذه المسافة باعتبار أن الكويكب خطير وفقًا لمعايير وكالة "ناسا" الفضائية،ولكنها أكدت أن الأرض ليست معرضة لخطر تأثيرات الكويكبات الشديدة خلال القرن المقبل.
وتعد الكويكبات القريبة من الأرض، التي يبلغ حجمها كيلومترا وتقترب من الأرض، من الأجسام النادرة نسبيا، إذ سبق أن اصطدم بعضها بالكوكب في عصور جيولوجية سابقة.*وكالات
|