المؤتمرنت - مناقشة تداعيات الوضع الإنساني في الحديدة ناقش لقاء في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ، محمد عياش قحيم، الجوانب المتعلقة بأولويات تعزيز تدخلات الأمم المتحدة في التخفيف من تداعيات الوضع الإنساني في المحافظة.
وكُرّس اللقاء، الذي ضم وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، جابر الرازحي، ونائبي مديري صندوق الأمم المتحدة للسكان، هاشم يزو، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشأ)، رزاريا، لمناقشة آثار الأزمة الإنسانية، التي خلفها العدوان والحصار، على الوضع المعيشي والخدمي لآلاف النازحين والأسر الفقيرة والمتضررة في الحديدة.
واستعرض اللقاء جملة من المشاريع المفترض تعزيزها بالدعم والتمويل، وكذا أسباب تأخر التدخلات الطارئة، ومدى تفاقم الأوضاع الإنسانية، وفجوة الاحتياجات المتزايدة في مجالات الغذاء والمياه والصحة والمأوى، وغيرها من المجالات.
وفي اللقاء، تطرق قحيم إلى ما تعانيه السلطة المحلية في المحافظة من صعوبات لمعالجة الوضع الإنساني، ومساعدة الشرائح النازحة والمتضررين في المجتمعات المحلية، وإعادة تأهيل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الخدمية، وتعزيزها بالتمويل لضمان استمرار تشغيلها.
من جانبه، أكد الوكيل البشري أن مديريات محافظة الحديدة ما تزال تعاني من أضرار العدوان والحصار في مختلف المجالات، ما يستدعي تعزيز جهود التنسيق لدعم مجالات الاحتياج الطارئ في المناطق المستهدفة، وفق الدراسات وبيانات المسوح الميدانية، والتقارير بهذا الخصوص.
فيما أوضح مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية أن مسار العمل الإنساني في الحديدة يتطلب تكثيف الدعم والتدخلات بما يضمن سد الاحتياج الفعلي القائم في توفير الغذاء، وتنفيذ المشاريع الطارئة والمستدامة.
وأكد على ضرورة إيجاد توازن في خطة الاحتياج المرفوعة مركزيا ومحليا، والعمل على تحديد الاحتياج الإنساني وفق المسار المحدد من قِبل المجلس في كل مديرية؛ بما يسهم في معالجة مؤشرات الفجوات القائمة لتعزيز صمود الفئات المتضررة، وتوفير الخدمات الضرورية لها.
بدورهما، ثمّن نائبا مدير صندوق الأمم المتحدة للإسكان والأوتشأ تعاون السلطة المحلية في الحديدة والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في تسهيل تنفيذ الأنشطة والأعمال الانسانية.. ولفتا الى أن زيارتهما لمحافظة الحديدة تهدف إلى تقييم الوضع الإنساني ومناقشة آليات المعالجات اللازمة. |