المؤتمرنت - وقفة تضامنية لجامعة الاتحاد للعلوم والتكنولوجيا لنصرة غزّة نظمت جامعة الاتحاد للعلوم والتكنولوجيا يوم السبت في العاصمة اليمنية صنعاء وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه منفردا منذ 7 اكتوبر الماضي حربا عدوانية ظالمة يشنها الكيان الصهيوني وحلفائه من الحكومات الغربية .
وجدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية، ومواصلة عدوانه الهمجي والذي يدخل يوم الاحد 3 ديسمبر 2023 يومه الـ 58 تواليًا بتجدد الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني .
واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التخاذل الانساني والوطني والقومي من بعض الحكومات العربية والاسلامية لنصرة ابناء فلسطين، مقابل التأييد والمساندة الغربية للكيان الصهيوني لاستمراره في مسلسل الاجرام وحرب الابادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين قسريا من اراضيهم.
مشيرين - حسب بيانات الحكومة الفلسطينية يوم السبت- الى ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألفًا و207 شهداء، بالإضافة لـ 40 ألفًا و650 جريحًا، و أن 70٪ في المئة من الشهداء والجرحى في قطاع غزة من الأطفال والنساء.
وفي الوقفة التضامنية التي نظمت بالتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها الدموية في قطاع غزة واستهدافها لمربعات سكنية كاملة تجاوز ضحاياها ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود، رفع المشاركون الرايات والاعلام الوطنية الفلسطينية، مطالبين كذلك بمقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائلية كواجب ديني واخلاقي لنصرة اهل غزة .
هذا وقد تقدم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية كلا من رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد حمود المطري، ورئيس الجامعة الدكتور علي صلح، والدكتورة بشرى راوية عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية، وعدد كبير من الأكاديميين والاداريين وطلاب وطالبات الجامعة.
الى ذلك قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، السبت: إن ما شهده قطاع غزة من هجمات يشكل اليوم الأكثر دموية منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتثير مخاوف من نهج أكثر وحشية لفرض رغبات سياسية وميدانية على حساب دماء المدنيين وممتلكاتهم.
ووثق المرصد سلسلة هجمات جوية بأحزمة نارية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا باستهداف مبان ومربعات سكنية مأهولة من دون سابق إنذار وتدميرها فوق رؤوس قاطنيها ودفن العشرات تحت الأنقاض.
|