المؤتمرنت -
الكبد.. ما العلاقة بين أمراضه والصحة النفسية؟
أفاد الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، بأن اضطرابات الكبد قد تؤثر سلبًا على الحالة النفسية للإنسان. أوضح مياسنيكوف أن الكبد يؤدي دوراً حيوياً في الجسم، مسؤولًا عن وظائف عديدة مثل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول والهرمونات، إضافةً إلى إفراز العصارات الهاضمة.

وتطرق الطبيب في برنامجه على قناة “روسيا”، إلى أن مشاكل الكبد لا تقتصر آثارها السلبية على الجهاز الهضمي فحسب، بل يمكن أن تمتد إلى أضرار نفسية وعقلية، مشيرًا إلى أن فشل الكبد يؤثر على سلوكيات وتصرفات الفرد. وأشار إلى أن العوامل مثل الإفراط في تناول الكحول، الأغذية الغنية بالدهون، وبعض الأمراض كتليّفه والالتهابات الفيروسية للكبد (A، B، C، D، E) قد تزيد من مخاطر حدوث مشكلات.

قدّم مياسنيكوف نصائح للحفاظ على صحة الكبد، تضمنت النظافة الشخصية مثل غسل اليدين باستمرار، شرب الماء النقي لتجنب الإصابة بفيروسات، الاعتدال في تناول الكحول والأطعمة الدهنية، وإجراء الفحوصات الدورية للكبد للكشف المبكر عن أي مشاكل وعلاجها.

يذكر أن أمراضه تشير إلى مجموعة من الحالات التي تصيبه وتؤثر على وظائفه الحيوية. يعد الكبد عضوًا أساسيًا في الجسم، يقوم بمهام عديدة مثل إنتاج البروتينات، تخزين الطاقة، وإزالة السموم من الدم. إليك بعض النقاط الرئيسية حول أمراضه:

أنواع الأمراض: تشمل أمراض الكبد تليّف، التهاب الفيروسي (أ، ب، ج، د، هـ)، دهون غير الكحولية، السرطان، وحالات وراثية مثل مرض ويلسون والهيموكروماتوز.

أسباب الإصابة: تتنوع الأسباب وتشمل الإصابة بفيروسات التهاب الكبد، الإفراط في تناول الكحول، السمنة، التعرض لبعض السموم، والأمراض الوراثية. أيضاً، يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط لبعض الأدوية تلفًا فيه.

الأعراض: تختلف الأعراض باختلاف نوع وشدة المرض. قد تشمل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، ألم في البطن، تورم البطن، التعب، الغثيان، فقدان الشهية، وتغير لون البول والبراز.

تأثيرات على الصحة النفسية: كما أشار الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، قد تؤثر أمراض الكبد على الصحة النفسية، حيث يمكن أن يسبب تراكم السموم في الدم، نتيجة لضعف وظائفه، تغيرات في الحالة النفسية والسلوكية.

التشخيص المبكر والإدارة الفعالة لهذه الأمراض يمكن أن تقلل من خطر تطور المضاعفات الخطيرة.وكالات