الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:57 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

الجمعة, 22-مارس-2024
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور -
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
مَن يُتابع وسائل الإعلام العالمية والألمانية تحديداً يُلاحظ البون الشاسع بين مَوقِفَي الشعب الألماني العظيم وقياداته السياسية الحزبية التي تدير دفّة الدولة بجميع مواقفها إتجاه الغير، فالمُشاهد والمُتابع لموقف الشعب الألماني العظيم الذي يخرج في نهاية كل أسبوع وتحديداً في يَومي السبت والأحد يشاهد خروج مئآت الآلاف ويصل أحياناً حدود الملايين وهم يتظاهرون في شوارع العاصمة برلين ومُدنها الكبيرة مثال، لايبزج وفرانكفورت،وبون،وهسن وهايدل،بيرج، و ميونخ،والعديد من المدن الألمانية الكبيرة والمتوسطة، يخرج هؤلاء المتظاهرون المحتجّون وطِيلة ستة أشهر تقريباً وهم يَحمِلون يافِطات الإحتجاجات القاسية والشجاعة ضد حكومتهم الحاليّة والقادة الحزبيين الإنتهازيين الكاذبين.
يرفعون أعلام فلسطين ويافِطات مكتوبٌ عليها شِعارات واضحة لتبقى فلسطين حرة، أوقفوا المذابح الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، لا تشاركوا في تمويل جرائم الإبادة الجماعية وتجويع أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني الأعزل، وغيره من الشِعاراتِ المناصرةِ لحق أهلنا في فلسطين في العيش الكريم على أرض قطاع غزة.

خروج الشعب الألماني المحتجّ والغاضب على حكومتهِ ومواقفها الهزيلة على الصعيد العالمي نابع من العديد من الإعتبارات السياسية والإنسانية والأخلاقية، ونَتاج تربية ثقافية جمعية متراكمة ناتجة من خِبرات السنين المؤلمة التي عاشها الشعب الألماني بسبب المواقف الخاطئة والهزيلة للسياسيين الألمان الإنتهازيين في سابق الأزمان ولاحقها ، وهي سياسات ومواقف وتصرفات اكتوى منها الشعب الألماني الصديق ذي التاريخ الطويل العريق في المجالات العلمية والإنسانية والأخلاقية والفلسفية والأكاديمية.
إنَّ مَن يُتتبع مسار تطور هذا المجتمع الألماني الآري الجميل المعتز كثيراً بتراثهِ الفكري المتراكم وإسهاماتهِ العلمية والثقافية والحضارية ، ومن يغوص في أعماق مجتمعهِ الإنساني المُحبّ لثقافة الشعوب الأخرى يجد بون شاسع وفرق هائل بينه كمجتمع إنساني قوي متماسك جماهيرياً وأُسريّاً وأخلاقياً ، وبين قياداته السياسية الحزبية الانتهازية الكاذبة المدلّسة.

إن تجربتي الشخصية في العيش والدراسة والغوص في المجتمع الإنساني الألماني كانت إيجابيةٌ بل أنها ممتازة ، لقد امضيت سبع سنوات ونيف في العيش والتجول والمعايشة والإندماج العلمي والثقافي والإنساني في المجتمع الألماني بِشطريةِ الشرقي والغربي، ذلك الإندماج الذي مكّنني من الإقتراب من العديد من تفاصيل تفكيره إتجاه الثقافات والحضارات المختلفة مع عاداته وسلوكه وطريقة عيشه الخاص ، ولاحظت بل أنني لمستُ عن قرب مُعاملته الإنسانية تجاه الشعوب الأخرى وثقافاته ، ولمستُ شخصياً ملمس المعايشة الإنسانية إتجاه شريحة الطلاب الأجانب الذي ننتمي إليهم ، وكذلك معايشتهم إتجاه شريحة العمال والموظفين والمغتربين والسوّاح الأجانب الذين يعملون ويعيشون في المجتمع الألماني ، وخلصت شخصياً إلى الخُلاصات الآتية:

أولا ً :الشعب الألماني الصديق شديد الإعتزاز بهويتهِ الألمانية واعتزازهِ بلغتهِ وتاريخه العلمي ومنجزاته الثقافية ، ويحدثكَ في هذا المجال صغيرهم وكبيرهم ، من العامل البسيط الصغير والذي يحفظ عن ظهر قلب أسماء العُلماء والمُفكرين والفلاسفة الألمان إلى أساتذةِ الجامعات والعلماء والإعلاميين ، أي أنهم يعتزّون ويفتخرون بذاتهم وهويتهم الجمعية الألمانية.

ثانياً :يتألّمون لماضيهم حد الكراهية الجماعية وبالذات في زمن النازية العنصرية السوداء ويعتبروه أحد الأخطاء الكبيرة التي لا تُغتفر ، والخسائر الإنسانية التي الحقوها بالشعوب الأخرى كالسلافيين، والأنجلو ساكسن، والغجر والمعوقين ، واليهود ، والأفارقة ، ولكنهم دائما يرددون في مناقشاتهم الخاصة وما أكثرها ، بأنهم خضعوا لموقف سياسي عنصري إبتزازي من قِبل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ، وتم التصوير الخاطئ إعلامياً ودعائياً بأنهم أي الألمان قد اضطهدوا فئة وشريحة واحدة من البشر وهم اليهود فحسب ، وهنا لعبت الحركة الصهيونية المُعادية للشعوب بأن هناك إحتكار للمأسآة والمظلومية بأن اليهود وحدهم من تعرض للمأسآة والتي تقول تقاريرهم بأن اليهود خسروا ( 6 ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية في محارق الهولكوست النازية ) ويتجاهلون عمداً خسائر أرقام ضحايا الشعوب الأخرى كالشعوب السوفيتية التي خسرت أزيد من 30 ثلاثين مليون سوفيتي ، وبلغت خسائر ألمانيا أزيد من 8 مليون ألماني، وبقية الشعوب قد خسرت الملايين من البشر ، لكن الماكنة الإعلامية الصهيونية السوداء لا تذكر سوى السردية اليهودية الصهيونية ، وهذا بطبيعة الحال هو موقف سياسي موجه ضد الشعب الألماني بهدف ابتزازهم عقود لاحقة وربما قرون قادمة وهذا هو جوهر العقلية المريضة للسياسيين النورانيين الصهاينة التي جرّت شعوب العالم وقد تواصل في جرّه لقرون قادمة لا سمح الله.
هذا التصنيف المنحاز يرفضه الشعب الألماني بجميع شرائحه ، ويقبله سياسيّوهم وقيادات أحزابهم الفاسدون المرتشون الإنتهازيون الضعفاء.

ثالثاً :يعتزون الألمان كثيراً بأنهم طوّروا مبادئ الكنيسة المسيحية الباباوية من خلال الثورة الفكرية الجذرية للقسيس الثائر /مارتن لوثر حينما قرر ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية لأول مرة في التاريخ الإنساني ، والقيام بتطوير وتجديد الفكري الكنسي الثوري الذي أنتج المذهب البروتستنتي ذائع الصيت والشهرة حول العالم في أيامنا هذه.
لقد طورت النظرية اللوثرية الثورية المبادى والقيم الكنسية البابوية الفاسدة والمترهلة ، ولذلك التف حول المذهب البروتستنتي جميع المسيحيين الفقراء من جميع اركان القارة الاوربية ، وتحولت الي مذهب عارم كاسح لفقراء وكادحي العالم أجمع.

رابعاً :أنتج المجتمع الألماني في مدرستهِ الفكرية الفلسفية نُخبة من الفلاسفة والمفكرين في العلوم الإجتماعية وذاع صيتهم حول العالم ، وكانوا روّاد كِبار لعصر التنوير الأوربي ، أبرز هؤلاء الفلاسفة هم :
جورج هيجل ، ونوفاليس ، وكانت ، يوهان فيتشه ، كارل ماركس ، فريدريش شيلن ، فريدريش هولدرن ، فريدريك انجلز وآرثر شوبن هاور .
واصبحت المدرسة الفلسفية الألمانية حاضرة بين المدارس العالمية التي يُشار لها بالبنان من بين المدارس الأوروبية والعالمية.

خامساً :أصبحت الفنون والموسيقى الكلاسيكية اليوم وبالأمس جزء أصيل من حياة المواطن الألماني ( فقيره وغنيه )، وتجد أن هناك سلسلة من مسارح الكونسرت عالية المستوى والجودة وراقية الشكل والمضمون ، وتجدها منتشرة في جميع المدن الألمانية بدءً من العاصمة برلين التي تحوي على أرقى المسارح وأجملها مروراً ب مدن فرانك فورت اماين، لايبزج ، ميونخ ، دريسدن ، كولن ، هايدلبرغ بيرج وبون ، والعديد العديد من المدن الكبيرة والمتوسطة ، أي أن المجتمع الألماني المَخملي العالي والعادي البروليتاري كلّها يضعون في جدولهم الأُسبوعي أو الشهري الفصلي زيارة هذه المسارح مرّات في العام وحتى في الفصل، والسبب في ذلك تذوّقهم الراقي والجميل للفن والمسيقى الألمانية عالية المستوى على الصعيدين المحلي والعالمي.
وحينما تراجع مفكرتك الشخصية للإنتقاء إلى أين تذهب في نهاية الأسبوع قد تحتار في الإختيار للمشاهدة والتمتع بين برامج الموسيقيين الكلاسيكيين الألمان العُظماء أمثال:
يوهان سباستيان باخ، لودفيغ فان بيتهوفن، روبرت شومان، فاقنر الذي زامل وصادق الفيلسوف الألماني الشهير نيتشه، هانز زيمر، يوهانس برامس، ريتشارد شتراوس ، وكلارا شومان ، والعديد العديد من صناع الفن الخالد لالمانيا والعالم أجمع، الخ.

سادساً :برعت ألمانيا في تَخريج العديد من العُلماء الكِبار والذين كانوا أشبه بمعجزات العلوم الطبيعية في الحياة ، واستطاع الألمان من خِلال هؤلاء العلماء من إنتاج حضارة إقتصادية باهرة ، بالإضافة إلى قُدرات الألمان الذاتية والمهارية والإبداعية وسجّلوا ماركات خاصةٌ بهم إنتاج جهدهم وطاقاتهم شِبه الخارقة في التصنيع الإستهلاكي المدني والعسكري والحربي ، وصولاً لقوارير وقناني البيره الألمانية الشهيرة والعطر الألماني الفوّاح ، جميعها من عرق وجهد وتضحيات العامل الألماني المبدع النشط .
واستطاعت الجامعات الألمانية المتميزة أن تُصبح عالمية ومستقطبة للجوائز الأوروبية والعالميّة لإنتاجها الأبحاث العلمية الرصينة والمنافسة في السوق العالمية.
فجامعاتهم عريقة قديمة زمنياً ، وإنتاجهم العلمي نوعي ، وأبحاثهم تنافس أرقى الأبحاث العلمية العالمية ، وكتبهم الأدبية عالية القيمة والمحتوي ، هكذا هم الألمان وهكذا هو إنتاجهم المعرفي النوعي.

سابعاً :استطاعت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وبعدد من السنوات والعقود بأن تَحتَلّ صدار الإقتصاد العالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة بعد الدمار الشامل الذي حل بها جرّاء عَبث دول الحلف العسكري الذي هزمهم في الحرب العالمية الثانية.
وقد أعتمد الألمان على مواصلة إرثهم الصناعي والزراعي ما قبل الحرب، وطوّروا بكفاءة عالية مجالات الإقتصاد الألماني للفروع الرئيسية المنافسة بكفائة عالية في الإقتصاد العالمي.
الأمر المحيّر للمتابع العادي والمراقب اللبيب والمحلل الجاد، يجد أن هناك أمور لا تستقيم لمجرد الرؤية إليها ، وتنطلق من التساؤلات المشروعة ووفقا للمعطيات التاريخية والعلمية والإبداعية والإنسانية.
كيف لهذا الشعب المُعطَئ ، والشعب الجَاد والمثابر والنشط والذكي والذي حقق كل هذه الإنجازات ، كيف لم ينتج نِظام سياسي وقادةٌ سياسيون أكفاء يوازون عطاء وإنجازات شعبهم ؟
كيف لشعب عملاق حقق كل ما حققه للإنسانية جمعاء لا يكافئ ذاته بإنتاج نُخب سياسية كفؤه تعادل ما أنجزه في معظم حقول المعرفة ؟
هذه تساؤلات مشروعة وملحة وجادة وصادقه نطرحها على اصدقائنا الألمان الذين عرفناهم وخبرناهم وخبرتهم تجارب السنين الفائتة والتجارب المرّة التي مرت على اصدقائنا الألمان ، وهنا نتوقف بمسؤولية عالية ، وضمير حي ، وحنق شديد لحبنا وتقديرنا لهذا الشعب الألماني العظيم ، ماهي الثلاث المحطات التاريخية المفصلية التي برأئنا تستحق الوقوف والمجادلة حد التناقض ؟

المرحلة التاريخية الثلاث التي تستحق التقويم الموضوعي والجاد من تاريخ ألمانيا:

اولاً :أصدر الإمبراطور الألماني / فلهم غليوم قراراً ظالماً بحق الشعب الأفريقي الناميبي ففي العام 1904م قرر الألمان البدء بمذابح جماعية لإبادة المواطنين النامبيين المحليين ( المتمردين ) من شعب هيريرو وناما ، هكذا بدئت الذريعة الإعلامية يوم ذآك بأن هناك متمردين ناميبيين على النظام الألماني الإستعماري ولهذا وجب مكافحتهم وقتلهم ، وقتلوا مابين عامي 1904—1908م من السكان قُرابة 80% ، وهرب الباقين خارج حدود البلاد.
لقد قامت السلطات الإستعمارية الألمانية بتنفيذ قرار الإبادة الجماعية لجميع الرجال وحتى أطفالهم وكذلك إبادة النساء المسنات والإبقاء على الفتيات الشابات لكي يمارس الجنود الألمان معهن متعة الجنس كي يخلّفوا الأبناء والأجيال من أم ناميبيه وأب أبيض ّ ألماني كي يخلفوا جيل جديد يكونوا هم أهل البلد الأصليين ، هكذا كان يفكر ويتصرف الأوروبيين العنصريين البِيض قبل 100 عام فحسب.
وفي الذكرى المئوية للمجزرة اعترفت حكومة السيدة أنجيلا ميركل بهذه ( الواقعة أو الحدث ، أو الجريمة ) وأعطت تعويض مالي تافه وحقير للحكومة الناميبية وعلى مراحل ، ولهذا رفضت قبائل ال هيريرو وناما ذلك التعويض المذل ولا زال الجدل قائما.

ثانياً :في 30/ يناير / 1933 م صعد على سدة الحكم الفوهرر / الهر / ادولف هتلر وحزبه النازي البائد ، صعد إلى سدة الحكم ، وبانتخابات حره وديمقراطية علنية دستورية قانونية ، مع ان الحزب الألماني النازي ومن خلال برنامجه الإنتخابي المكتوب والمُعلن للناخبين ، وكذا بكتابات قائده الأول ادولف هتلر ومنها كتابه الشهير ( كفاحي ) قد عبر بوضوح عن توجهاته السياسية العنصرية التمييزية والمخالفة لمنطق الأشياء ، ومتعارضة للفكر والتعايش الإنساني الطبيعي بين البشر ، ومع ذلك تحالف معه ومع حزبه النازي ، وفي برنامجه الإنتخابي السياسيين الألمان من الحزب المسيحي الديمقراطي ( CDU ) ، ورجال وقساوسة الكنيسه بشقيها البروتستانتيّ والكاثوليكي ، والحزب الليبرالي والحزب الاشتراكي الإجتماعي ( SPD ) ، ولفيف من المثقفين ، ولم يعرض الحزب النازي سوي الحزب الشيوعي الألماني بقواعد العريضة آنذاك .
هذه سقطة كبيرة وخطئ فادح وقع فيها السياسيون الألمان قبل قُرابة 100عام تقريباً.

ثالثاً :يُشاهد العالم كل العالم المذابح الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي في قِطاع غزة منذُ ثمانية أكتوبر 2023م وحتى كتابة مقالنا هذا في تاريخ 20/3/2024م ، وراح ضحيته أزيد من 32000 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ ، وأزيد من 73000 جريح ، عشرة آلاف مفقود لازالوا تحت الأنقاض التي دمرها جيش الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي اليهودي ، كل هذه الجرائم المنجزة تحدث والسياسيين الألمان يصمّون آذانهم ويعصبون على عيونهم ، ولا يرغبون أن يروا الجرايم المُرتكبة بحق الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين العُزل .
كرر السياسيون الألمان الفاسدون زيارتهم المَكُوكِية لمدن تل أبيب والقدس الشريف في فلسطين المحتلة ، كي يتضامنوا مع القتله المجرمون الصهاينة اليهود سياسيون وعسكريون وأمنيون ، ووعدوهم بأن لا ينقطع سيل المساعدات العسكرية ولا الذخائر ولا المؤون ولا الدعم المالي السخي ، وكان الهر / أولاف شولتز يقول دعوني أُكفر وأطهر وأغسل دماء اليهود في معسكرات الهولكوست في ألمانيا بدموع وبدماء أطفال فلسطين ونسائها.
أي أنه يغسل عار بعار، ويُكفر بجريمة عن جريمة أخرى ، ومأساة إنسانية بمأساة أُخرى، هكذا يتعامل السياسيون الألمان الفاسدون في نصرة القاتل الصهيوني تجاه الضحية الفلسطيني المظلوم.

الخلاصة:
السياسيون الحزبيون الألمان الحاليون أمثال / الهر / أولاف شولتز مستشار المانيا ، والهر/ روبرت هابك نائب المستشار ووزير الاقتصاد ، والسيدة / آن لينا بيربوك وزيرة الخارجية ، والهر / كريستيان لندنر وزير المالية ، والهر / بوريس بيستوريوس وزير الدفاع وبقية الشلة من الحكومة الحالية ، جميعهم لم يتعلموا بعد من دروس الماضي ، وليس هم جاهزون للتعلم ، وهم أضعف من أن يتعلموا من دروس وتجارب الماضي الإستعماري البغيض والنازي لألمانيا المجرم ، ولذلك هم يكررون اليوم في موقفهم من شهداء وضحايا قطاع غزة ذلك الموقف المعيب والمخزي كما وقف السياسيون في زمن الاستعمار وزمن النازية القبيح.

[وَفَوْقَ كُلْ ذِيْ عِلْمٍ عَلَيَم]

رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية/ صنعاء




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر