المؤتمرنت - عمليات التخريب كلفت العراق مليون دولار يوميا استطاعت قوات حرس حدود المنطقة الرابعة من تأمين الحماية لحزمة انابيب النفط الحيوية بعد التعاون الذي حدث بين وزارتي النفط والداخلية.
وقال العميد علي حمادي الموسوي قائد حرس حدود الرابعة ان مهمة قيادته اضافة الى المهمات الاصلية للقيادة هي ضبط حدودنا الدولية مع ثلاث دول وبطول 1500 كم فضلا عن حماية حدودنا في مياه شط العرب وخور عبدالله حماية حزم الانابيب الناقلة للوقود الحيوي في مصفى البصرة بأتجاه ذي قار وميناء خور عبدالله جنوبا.
واوضح خبراء في عمليات تسويق النفط ان خسائر العراق نتيجة تهريب النفط من هذا الانبوب كان بنحو مليون دولار يوميا واكد الخبراء اعادة الانبوب الى العمل وادامته خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز خمسة عشر يوميا بايد عراقية مما يوفر مبالغ مالية طائلة فضلا عن تأمين ايصال المنتوج الى محافظة ذي قار ومنها الى كافة انحاء العراق فيما سوف يوفر الانبوب الممتد من المناطق النفطية في الزبير والرميلة وخور الزبير مبالغ مالية هائلة وذلك لاستغلاله في عمليات الضخ المتبادل للتصدير والمنتوج المستورد.
وقال خبراء في وزارة الداخلية العراقية ان هذه العملية التي تكللت بالنجاح تعتبر دليلا واعيا وناجحا على امكانية العراق في حماية انابيب النفط وثرواتهم الطبيعية ويأتي ذلك بعد فشل شركة اركش الاميركية في تأمين الحماية وقد بلغت في وقتها الخروقات على الانبوب الحيوي اكثر من تسعين خرقا .
وفي الوقت الذي تتعرض فيه الانابيب والمنشآت النفطية شمال بغداد وكركوك وبيجي الى توقف عمليات التصدير والانتاج مما عرض العراق وبحسب المسؤولين الى خسائر تقدر بـ250 مليون دولار يوميا ليستمر تدفق النفط العراقي من مواقعه في الجنوب عبر الانابيب المؤمنة الحماية باتجاه موانئ التصدير في خور العمية وميناء البصرة بمعدل 2،3 مليون برميل يوميا ويقول خبير عسكري في وزارة الداخلية ان الالية التي تعمل من خلالها قوات الحدود الرابعة كانت سببا مباشرا في نجاح عمليات الحماية.
ويقول العميد الركن علي حمادي الموسوي قائد حرس حدود المنطقةالرابعة لقد نفذنا اوامر وزارة الداخلية الخاصة بحماية انابيب النفط وفق اطار قانوني اكدته وزارتا النفط والداخلية وهذا واجب استثنائي يمكن ان يمثل صورة رائعة للتعاون بين العراقيين. وعن سؤال حول ما تردد من قيام البعض بمهاجمته شخصيا قال اننا نجحنا في ايقاف عمليات التهريب بنسبة كبيرة جدا وبصدد ايقافه نهائيا من خلال توزيع المسؤوليات وحصر منافذه وقيامنا الان بالهجوم على مناطق سريةاعدها المهربون في مياه شط العرب ونشر سيطرات كمركية في المفاصل الحيوية دفع ممن تعرضت مصالحه الى الوصول مهما كلف الثمن الى بعض المفاصل المسؤولة في الدولة ودفعها للمشاركة في هذا الهجوم لاسباب غيرمعروفة.
واوضح لـ الصباح من انه كان من ضحايا النظام السابق وقد سجن في سجون الاستخبارات العسكرية والامن العام وحكم عليه بالاعدام لانتمائه لحزب الدعوة الاسلامية ضمن مجموعة كبيرة وكان تدخل الارادة الالهية سببا في بقائه لحد الان وبحسب الموسوي فأنه اضطر الى العمل في المزارع في الزبير من اجل ايجاد مصدر رزق له ولاطفاله ويتباها كونه فلاح مثلما كان قائدا عسكريا ناجحا سابقا وحاليا.
|