أحمد الكحلاني* -
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
اليوم الـ 24 من شهر اغسطس 2024م يصادف الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. في هذه الذكرى يسعدني ان ابارك لقيادة المؤتمر الممثلة في الشخصية الوطنية المعروفة الشيخ صادق امين ابو راس وكل قيادات وقواعد المؤتمر في داخل الوطن وخارجه.

إن تماسك المؤتمريين وحرصهم على تنظيمهم الرائد دليل واضح على مدى الوعي الذي يتمتع به كل مؤتمري والذي اثبتت الايام ان المؤتمر ليس حزب سلطة وانه بخروجه من السلطة سوف ينتهي ويسقط خلال اشهر كما كان يتوهم البعض وكما هو شأن بقية الاحزاب الحاكمة.

لكن المؤتمر الشعبي العام رغم العواصف التي عصفت به إلا انه ظل شامخا وأعضاؤه متواجدون في كل مكان في الداخل والخارج وحريصون على الحفاظ على نهج المؤتمر وميثاقه الوطني الذي يعتبر الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام حيث استطاع المؤتمريين ومنذ تأسيسه ان يجسدوا ذلك الميثاق في سلوكهم وإدارتهم للدولة والتنظيم، كما انه لابد وفي هذه الذكرى ان نترحم على كل القيادات المؤسسة لهذا التنظيم الرائد وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله.

نأمل أن لا تأتي المناسبة للعام التالي إلا وقد عم السلام كل ربوع اليمن وتجاوزت القيادات المؤتمرية التباينات البينية وأخذ المؤتمر مكانه وموقعه الذي يتناسب مع حجمه وانتشاره على مستوى كل الساحة اليمنية وفق عملية ديمقراطية شفافة.

*عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام