الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:59 م
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي

الصحف البريطانية

الخميس, 23-ديسمبر-2004
المؤتمرنت -
زيارة بلير السرية الى العراق
ركزت معظم الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم على موضوعين رئيسيين هما زيارة رئيس الوزراء البريطاني السرية إلى العراق ، والقصف الذي تعرض له مطعم داخل قاعدة أمريكية في الموصل وأسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى .

فقد قالت صحيفة الجارديان
: "أصبح بلير أول رئيس وزراء بريطاني يزور العراق منذ ستانلي بالدوين عام 1924 ، ولكن وصوله إلى بغداد كان أكثر درامية، فقد جلس بلير في مقصورة قيادة طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الملكي من طراز هيركوليز حرصت على تفادي التعرض لهجمات، نقلته من عمان بالأردن إلى مطار بغداد الدولي ، ثم انتقل إلى هليكوبتر من طراز بوما رافقتها ست طائرات بلاك هوك أمريكية حتى المنطقة الخضراء وسط بغداد، هذا فضلا على التعتيم الإعلامي الذي رافق الزيارة حتى قبيل مغادرة بلير بغداد في طريقه الى إسرائيل. وعلى الرغم من بقائه داخل المنطقة الخضراء، فإن بلير أعرب عن شعوره بالخطر الذي يحدق بالمدينة، ولكنه وعد بإجراء الانتخابات في موعدها. "

وعلى الصفحة الثانية بنفس الصحيفة عنوان يقول مقتل 24 في انفجار بمطعم بقاعدة أمريكية . والى اليمين من العنوان صورة للمطعم المدمر في الموصل وأسفلها صورة أخرى لتوني بلير أثناء تناوله وجبة طعام في مطعم مشابه وسط الجنود البريطانيين في البصرة.

وحول نفس الموضوع قالت صحيفة الديلي تلجراف إن بلير اعتذر أمام نحو 1000 من جنوده عن غيابهم عن أسرهم خلال عطلة عيد الميلاد ،ولكنه استطرد مؤكدا أن الهدف المرجو تحقيقه يستحق تلك التضحيات.

وفي نفس الصفحة تعرضت الصحيفة بالتفصيل لعملية الموصل التي قتل فيها 18 جنديا أمريكيا وتضمن التقرير روايات فردية لمن كانوا داخل الخيمة .

وأسفل ذلك التقرير عنوان آخر يقول استطلاعات الرأي تظهر أن أغلبية الأمريكيين يعتقدون أن الحرب كانت خطأ.

وتشير الدراسة التي أجرتها صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة تلفزيون "ّايه بي سي" أن 56 بالمئة من الأمريكيين يرون أن الحرب على العراق لم تكن تستحق حجم التضحيات والخسائر التي يعاني منها الأمريكيون ، بينما يرى 70% أن عدد القتلى الذي تعدى 1300 جندي أمريكي حتى الآن يعد ثمنا غير مقبول.

صحيفة الاندبيندانت
حملت عنوانا رئيسيا يتساءل : عشرة أعوام أخرى؟ وأسفل العنوان صورة لرئيس الوزراء توني بلير اثناء تفقده قوات بريطانية في البصرة أمس ، وعنوان فرعي يقول " كبار أعضاء البرلمان يحذرون من أن القوات البريطانية ستبقى في العراق لعشر سنوات . وهو ما تقوله مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني عادت لتوها من العراق ، وشبهوا الوضع هناك بالوضع في قبرص ، قائلين إن العراقيين غير قادرين على السيطرة على الأوضاع الأمنية في بلادهم وسيظلوا كذلك لعدة سنوات قادمة.

وبنفس الصحيفة تقرير مفصل عن زيارة بلير لإسرائيل والأراضي الفلسطينية يقول كاتبه دونالد ماكنتاير إنه بعد عام من توقف عملية السلام يسعى بلير لإعادة تحريكها فيما اعتبره فرصة تاريخية.

ويقول الكاتب إن التوقيت مناسب جدا بعد أربعين عرفات حيث لن يضطر بلير الى وضع اكليل من الزهورعلى قبر عرفات بالمقاطعة ، اضافة إلى تولي بوش فترة رئاسة ثانية و عرض شارون للانسحاب من غزة ووفاة ياسر عرفات ، وكلها ظروف تشجع على القيام بتلك الزيارة.

ويتساءل الكاتب ماذا لو اتيح لبلير قضاء مزيد من الوقت مع شارون اليوم ، لعله يسأله عن السر في تمكن شارون من الحصول على أقصى قدر ممكن من المكاسب استغلالا لعلاقاته مع الحليف الأمريكي بوش، بينما يتعرض بلير لوابل من الانتقادات داخل بريطانيا بسبب إخفاقه في الاستفادة من ولائه لبوش خصوصا فيما يتعلق بالحرب على العراق، ولابد لبلير ان يشعر بالحسد للنتائج التي حصل عليها شارون خلال اجتماعه مع بوش في شهر ابريل نيسان الماضي، التي حصل فيها شارون على موقف أمريكي يغض الطرف عن العودة لحدود عام 1967 و عودة اللاجئين، ويأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة على الأرض فيما يتعلق بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية. ويشير الكاتب إلى إخفاق بلير ، كغيره من الزعماء الغربيين في قراءة عمق الخطوة الإسرائيلية بأن الانسحاب من غزة ليس بداية العودة لخريطة الطريق ، بل هو اجراء يقوم به شارون ليحكم قبضته على الضفة الغربية بعد أن يبرر ذلك بأنه قدم تنازلات مؤلمة بالانسحاب من غزة، التي لم يكن يرغب أحد من الاسرائيلين بالبقاء فيها من البداية.

صحيفة التايمز
تعرضت الصحيفة لقصة إطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين الذين اختطفا في العراق منذ شهور ، وترحيب الرئيس الفرنسي جاك شيراك بذلك التطور، ونفي مسؤولين فرنسيين دفع أي مبالغ مالية كفدية مقابل الإفراج عنهما، وحالة من السرور والسعادة في فرنسا . ويقول تشارلز بريمر كاتب التقرير إن ثمة تكهنات بأن يكون الجيش الإسلامي ، وهو المنظمة الإسلامية السنية ، الذي اختطف الصحفيين قد تعرض لضغوط من دولة سنية مجاورة لإطلاق سراحهما، مشيرا الى ان ذلك التطور قد يكون أول المؤشرات على بداية حدوث تغيير ايجابي في العراق.خصوصا بعد أن قامت نفس المنظمة بإعدام عدد من الرهائن السابقين.

وبنفس الصحيفة تقرير آخر يقول إن ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن ادارة بوش تتحمل الجزء الأكبر من المسوؤلية عن الإساءات التي تعرض لها السجناء في السجون العراقية ،وأن مذكرة رفعها "الاف بي أي" تشير إلى وجود حالة اشمئزاز لدى العاملين بالمكتب من ممارسات الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر